24-11-2024 05:44 PM بتوقيت القدس المحتلة

المبرات تنظّم حفل إفطار الأحبة لأيتام من مختلف المناطق اللبنانية

المبرات تنظّم حفل إفطار الأحبة لأيتام من مختلف المناطق اللبنانية

وقد ساد حفل الإفطار جو من التسلية والمرح من خلال ألعاب الخفة والسيرك والفقرات المسرحية المتنوعة والهدايا التي لاقت إعجاب الأطفال وساهمت في رسم البسمة على وجوههم.

نحفل نشاط للأطفال خلال الإفطارظمت جمعية المبرات الخيرية حفل إفطار خيري لأيتام من مختلف المناطق اللبنانية، شارك فيه أطفال من المؤسسات الرعائية اللبنانية التالية: جمعية الأبرار الخيرية، مجمع السيدة نازك الحريري، مكتب الخدمات الإجتماعية، جمعية الإمداد الإسلامية، دار الأيتام الإسلامية، بيت اليتيم الدرزي، رابطة النهضة الإجتماعية، مؤسسات الإمام الصدر، مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية، الهيئة الإسلامية للرعاية، جمعية التكافل، جمعية الإرشاد والإصلاح، مبرة الإمام الخوئي، مبرة السيدة خديجة، مبرة السيدة مريم، مبرة الإمام الرضا، مبرة النبي ابراهيم، مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية. 


وقد ساد حفل الإفطار جو من التسلية والمرح من خلال ألعاب الخفة والسيرك والفقرات المسرحية المتنوعة والهدايا التي لاقت إعجاب الأطفال وساهمت في رسم البسمة على وجوههم.
افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم رتّلها الطالب اسماعيل حمدان، ثم تواشيح رمضانية لفرقة المبرات الفنية، ففقرات فنية شارك فيها كلّ من مقدم برامج الأطفال عبدالله سعد والفنانان شربل اسكندر وميلاد رزق.


كما ألقى مدير الشؤون الدينية في المبرات الشيخ فؤاد خريس كلمة رحب فيها بالمشاركين قائلاً: جمعية المبرات آلت على نفسها إلاّ أن تزرع الفرحة على وجوه الأطفال الذين عاشوا الحرمان في حياتهم، وعملت مع الطيبين من أهل الخيرعلى القيام بأنشطة تؤمن للأطفال ما يحتاجونه من أمور مادية ومعنوية لإدخال البهجة والسرور إلى القلوب الصغيرة وتوفير الحنان لمن افتقدوا له من أحبائنا الأيتام".

يوزعون الهدايا على الأيتاموأضاف: "في هذا اللقاء الطيب الذي يضم أطياف المجتمع اللبناني من كل طوائفه ومذاهبه، نقول لكل من يعنيه الأمر أن اللقاء على الخير ممكن إذا صلحت النوايا، فعلينا أن نجتهد في أن نزرع المحبة بين كل اللبنانيين، ونمنع الفتنة التي تمنع أطفالنا من الفرح".
وفي الختام، رأت سهير شرارة المسؤولة عن تنظيم الحفل "أن الجمعية دأبت كل عام على إقامة احتفال رمضاني للأطفال الأيتام تكريساً لنهج التواصل والتضامن الاجتماعي مع الأيتام وإبراز الإلتزام الإنساني والوطني تجاه فاقدي الرعاية".