التقرير الصحفي ليوم السبت 11-8-2012
الجيش يطلب ملاحقة المرعبي ومحامو سماحة يطلبون نقله إلى اليرزة
"الرواية الأمنية" الكاملة : هكذا نقلت العبوات.. من دمشق إلى بيروت "اعترافات" ميشال سماحة تصل قبله إلى القضاء
التحقيق مع سماحة يُبتّ ظهر اليوم طلائع مأزق في العلاقة مع دمشق
لو كان ميشال سماحة سنيّاً أو شيعيّاً أو درزيّاً لما جرى توقيفه
البطريرك لحام والمطران درويش يستنكران وسماحة خضع لضغط نفسي وعصبي
سليمان يثق بالأجهزة الأمنية وبمعلوماتها وأدلّتها.. و"حزب الله" ينأى بنفسه عن كلام رعد صغار 8 آذار يُشعلون حرب الدفاع عن سماحة
مذكّرة بتوقيف سماحة بعد التحقيقات .. وعكار تجتاز قطوع تهجير المسيحيين! دولة أجنبية جنّدت الكفوري .. وتحذيرات أميركية للرعايا إثر العقوبات على حزب الله
محليات
ـ السفير جو معكرون: وزارة الخزانة: «قيادة الحزب تشرف على تدريب القوات السورية وتقدم الدعم اللوجستي»/ واشنطن تفرض عقوبات على «حزب الله».. لدعمه نظام الأسد
واشنطن ـ جو معكرونفي تحوّل جديد في الموقف الأميركي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض عقوبات إضافية على «حزب الله» لدعمه نظام الرئيس السوري بشار الأسد مع تفادي الحديث لا من قريب أو من بعيد عن الحكومة اللبنانية بل تركيز سياسي على تغيير المناخ الدولي حيال دور الحزب من التطورات السورية.وصفت وزارة الخزانة في بيان هذا الإجراء بأنه «يسلط الضوء على انشطة «حزب الله» داخل سوريا ودوره الاساسي في استمرار العنف الذي يلحقه نظام الاسد بالسكان السوريين». وتابع البيان «منذ بداية حملة الشعب السوري الشجاعة في بداية العام 2011 لتأمين حقوقه المعترف بها دولياً، وفّر «حزب الله» التدريب وتقديم المشورة والدعم اللوجــستي الواسع النطاق للجهود بلا رحمة التي تبذلها حكومة سوريا على نحو متزايد في القتال ضد المعارضة». ويذكر البيان ان الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله «قد أشرف على جهود «حزب الله» لمساعدة حملة النظام السوري العنيفة ضد السكان المدنيين السوريين. «حزب الله» درّب بشكل مباشر موظفي الحكومة السورية داخل سوريا وقد سهّل تدريب القوات السورية من قبل ذراع ايران الإرهابية، الحرس الثوري الايراني. «حزب الله» لعب أيضاً دوراً كبيراً في الجهود المبذولة لطرد قوات المعارضة السورية من المناطق داخل سوريا».وذكر وكيل وزير الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين في البيان ان دعم «حزب الله» المكثف «لعنف الحكومة السورية العنيف للشعب السوري يكشف طبيعة المنظمة الارهابية ووجودها المقوض للاستقرار في المنطقة».وأضاف «في فترة طويلة بعد رحيل نظام الاسد، شعب سوريا والمجتمع الدولي بأسره سيتذكر أن «حزب الله»، وايران الذي ترعاه، ساهموا في قتل عدد لا يحصى من الــسوريين الأبرياء». ويتابع البيان أن «حزب الله» نسق دعمه لحكومة سوريا مع «فيلق القدس» (الايراني) وكبار المسؤولين الحكوميين السوريين وان «فيلق القدس».. «عمل كقناة لتقديم الدعم المادي الايراني الى مديرية المخابرات العامة السورية»، وأن وزارة الخزانة «سوف تستمر بكشف دعم ايران لحكومة سوريا فضلاً عن دعمها المستمر لأنشطة «حزب الله» داخل سوريا وفي انحاء المنطقة».وخلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف نظمته وزارة الخزانة، قال كوهين إن «حزب الله» بدأ بتنفيذ تفجيرات وعمليات خطف في لبنان، «لكن سرعان ما توسعت عملياته العنيفة على نطاق عالمي بتنفيذ هجمات ودعم عمليات ارهابية في اميركا الجنوبية وجنوب شرق آسيا واوروبا وفي بلدان مختلفة في الشرق الاوسط».واضاف «لقد رسم «حزب الله» وزعيمه حسن نصرالله لسنوات منظمتهم كحزب اجتماعي وسياسي فضلاً عن حركة مقاومة. ومع ذلك، انشطته وتصريحاته ترسم بوضوح صورة مختلفة». ولفت كوهين الانتباه الى ان الحزب «استخدم باستمرار عمليات ارهابية لمهاجمة المدنيين. وقد شارك اعضاء «حزب الله» في سلوك اجرامي، بما في ذلك الاستفادة من مخطط تبييض اموال المخدرات لـ«البنك اللبناني ـ الكندي» الذي كشفناه في العام الماضي».وتابع كوهين في مقدمة المؤتمر الصحافي «في وقت انتشرت فيه موجة التمرد في انحاء الشرق الاوسط، دعمت قيادة «حزب الله» علناً بعض الاحتجاجات بما يناسب احتياجاتها، وفي حالات أخرى مثل سوريا دعمت القمع العنيف الذي تقوم به الدكتاتورية السورية»، وأضاف «وفّر نظام الاسد لسنوات ملاذاً آمناً لمخيمات تدريب «حزب الله» وايصال اسلحة ومال في الكثير من الحالات من ايران الى عمليات «حزب الله» في لبنان. «حزب الله» الآن يعيد تسديد الديون الى الاسد». ورأى ان غاية قرار وزارة الخزانة ليست في التأثير المالي الفوري على «حزب الله»، لكن في جعل الأمر واضحاً للأطراف حول العالم، محلياً ودولياً على حد سواء، حول الطبيعة الحقيقية لأنشطة «حزب الله».هذا الإجراء يندرج ضمن القرار التنفيذي 13582 الذي صدر عن البيت الأبيض في 17 آب الماضي ويستهدف الحكومة السورية وداعميها، وبالتالي يجمد أصول الطرف المعني ويحظر على اي شخص اميركي التعامل معه.وتكمن رمزية هذا الإجراء في كونها سياسية اكثر مما هي فعلية، لان العقوبات الاميركية على «حزب الله» قائمة اصلا منذ العام 1995 وزيادتها لا معنى لها في السياق التقني، لكن اللافت للنظر في هذا الاجراء هو الكلام السياسي حول هذا الموضوع الذي تقوله الادارة الاميركية علناً للمرة الأولى ضمن إجراء رسمي بدون أن تذكر فيه لا كلمة لبنان ولا كلمة الحكومة اللبنانية. كل أسئلة الاعلاميين الاميركيين تركزت على توقيت هذا الاعلان واذا كان هناك اي معلومات جديدة في هذا السياق، وكان جواب الادارة «لدينا الآن وقائع تدعم الاجراء» من دون مشاطرة اي معلومات اكثر من النص الصادر عن وزارة الخزانة. وعندما طرح سؤال كيف يمكن لهذا الإجراء أن يؤثر على العلاقات الديبلوماسية مع لبنان نظراً لدور «حزب الله» في الحكومة اللبنانية، قال منسق وزارة الخارجية لمكافحة الارهاب السفير دانيال بنجامينان إن كشف دور «حزب الله» في سوريا «اولوية عالية جداً»، لكن تفادى كل من كوهين وبنجامين التطرق الى الحكومة اللبنانية في اي جانب من المؤتمر الصحافي.كما قال بنجامين «نحن قلقون بشكل متزايد من انشطة «حزب الله» على عدد من الجبهات، بما في ذلك تصعيد الحملة الارهابية حول العالم، ومشاركة اعضائه وداعميه على نحو متزايد في انشطة جرمية دولية على نطاق واسع ودعم (الحزب) الحاسم والمستمر لنظام الاسد» ورأى أن «افعال «حزب الله» في سوريا تؤكد أنه يخشى سوريا بدون نظام الاسد والتأثير الذي سيتركه ذلك على قدرات المجموعة وقوتها على المدى الطويل».وتطرّق بنجامين الى التفجير الذي حصل مؤخراً في بلغاريا، قائلاً «نحن نعمل على تقييم الوقائع مع شركائنا لاكتشاف من هو المسؤول. وعلى الرغم من ان التحقيق مستمر ونحن لسنا في وضع يمكننا فيه تحديد المسؤولية، هذا الاعتداء يشبه مخططاً سابقاً لـ«حزب الله» في وقت سابق من هذا العام».واضاف «تقييمنا ان «حزب الله» وايران سوف يستمران في الحفاظ على مستوى عال من الانشطة والعمليات الارهابية في المستقبل القريب، ونحن نقدر أن «حزب الله» قد يقوم باعتداء في اوروبا او اي مكان آخر في اي وقت مع او بدون إنذار مسبق». وذكر ان السلطات الاميركي?