24-11-2024 06:21 AM بتوقيت القدس المحتلة

موسكو ترصد جزيئات مشعة قادمة من اليابان

موسكو ترصد جزيئات مشعة قادمة من اليابان

أعلن مسؤولون من منشأة روسية تعالج المخلفات النووية أنها رصدت نشاطاً إشعاعياً في طبقة الغلاف الجوي المحيط بروسيا من مفاعل اليابان النووي الذي لحقت به أضرار بسبب الزلزال والتسونامي.


أعلن مسؤولون من منشأة روسية تعالج المخلفات النووية أنها رصدت نشاطاً إشعاعياً في طبقة الغلاف الجوي المحيط بروسيا من مفاعل اليابان النووي الذي لحقت به أضرار بسبب الزلزال والتسونامي. 
  
وقال نائب مدير شركة رادون في موسكو أوليغ بولسكي والتي تقوم بمراقبة النشاط الإشعاعي والتخلص من المواد المشعّة في وسط روسيا، إن الشركة ترصد منذ الأسبوع الماضي آثاراً لنظائر اليود والسترونتيوم. وأضاف بولكسي أن الشركة تمكنت من رصد الكميات الصغيرة جداً من تلك المواد المشعّة بفضل أنظمة التنقية القوية التي تملكها الشركة، مؤكداً أن هذه المواد الإشعاعية لا تشكل أية مخاطر على الصحة.
  
وقال المسؤول في الشركة سيرغي غوردييف" بدأنا في تسجيل نشاط إشعاعي يتطابق في تركيبته مع تلك التي تأتي من الحوادث التي تقع في مفاعلات نووية". 
وصرّح غودييف في مؤتمر صحافي أن النظائر التي تمّ رصدها تشتمل على "يود-131" المشع و"سيزيوم-431" و"سيزيوم-731" و"تيلوريوم-231 ".
  
وقال بولسكي إن "النظائر تؤكد أن هذه عملية ترتبط بالحادث .. ولكن هذه الكميات ليست خطرة على البشر". وأدى الزلزال والتسونامي اللذان ضربا الساحل الشمالي الشرقي من اليابان إلى مقتل وفقدان نحو 28 ألف شخص. كما أحدثا أضراراً بالغة في أنظمة التبريد في مفاعل فوكوشيما النووي الذي تسربت منه إشعاعات في الهواء والبحر. 
  
وتخشى دول آسيا وصول الإشعاعات اليابانية الى أراضيها، رغم أنها اكدت أن مستويات الإشعاع صغيرة لدرجة أنها لا تشكل خطراً على الصحة، ورصدت آثار لليود المشعّ من مفاعل اليابان في دول بعيدة عن اليابان مثل بريطانيا، حسبما قال مسؤولون.