غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صباح اليوم الإثنين 13 آب/ أغسطس طهران متوجهاً إلى الرياضي للمشاركة في قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأزمة السورية.
غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صباح اليوم الإثنين 13 آب/ أغسطس طهران متوجهاً إلى الرياضي للمشاركة في قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأزمة السورية.
وقبل مغادرته طهران، قال الرئيس الإيراني "إن العالم اليوم يمر بوضع حساس جداً، فمعظم المجموعات تتحرك والاعداء يقومون بتحركاتهم فيما يكرس قسم كبير من طاقة الحكومات والجماعات الاسلامية للخلافات والمواجهات".
وأمل نجاد أن تركز القمة المزمع عقدها على "تعزيز الوحدة وتخفيف الأحقاد" بين البلدان الإسلامية. وأضاف "هناك بلدان مختلفة لديها مواقف مختلفة بشأن التطورات في العالم الاسلامي... والامة الايرانية لها موقفها الخاص بها ونحن سندافع عن هذا الموقف أثناء القمة".
ويُتوقع أن تبحث القمة ما يُسمى بعملية "السلام الإسرائيلية-الفلسطينية" المتعثرة حالياً ووضع المسلمين الذي يتعرضون لإبادة في بورما.
وهذه الزيارة هي الخامسة للرئيس الايراني الى السعودية منذ انتخابه للمرة الأولى في 2005.
ومن المقرر أن يعقد إجتماع مكة المكرمة يومي 14 و15 آب/أغسطس. وتأتي مشاركة الرئيس الإيراني في الاجتماع تلبية لدعوة رسمية من قبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.