26-11-2024 04:15 AM بتوقيت القدس المحتلة

معارك حول البريقة والثوار مستعدون لوقف اطلاق النار


معارك حول البريقة والثوار مستعدون لوقف اطلاق النار

قرب موقع البريقة، تدور معارك بين الثوار والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي شرق البلاد. بينما أكد المتمردون أنهم مستعدون لوقف إطلاق النار بشروط. وانتقل خط الجبهة بين الثوار وقوات القذافي

قرب موقع البريقة، تدور معارك بين الثوار والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي شرق البلاد. بينما أكد المتمردون أنهم مستعدون لوقف إطلاق النار بشروط. وانتقل خط الجبهة بين الثوار وقوات القذافي الى محيط منطقة البريقة، لكن الصحافيين والمدنيين منعوا للمرة الأولى من الإقتراب والمرور من مدخل
أجدابيا الغربي الى خط الجبهة.    
  
وصرح قائد الجيوش الأميركية مايك مولن أن "المشكلة الكبرى (لدى التحالف) هي الطقس في الأيام الثلاثة او الأربعة الفائتة". وأوضح مولن أن "هذا العامل ادى أكثر من أي شيء آخر الى تقليص وليس إلغاء فعالية الطائرات المكلفة تنفيذ الضربات حيث "تعذر عليها أحياناً رؤية الأهداف بدقة وسمحت الأحوال الجوية لقوات القذافي بشن هجومها المضاد نحو الشرق"، بحسب المصدر نفسه.
  
من جهته، أعلن رئيس المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أن الثوار الليبيين مستعدون لاحترام وقف إطلاق النار شرط أن توقف قوات معمر القذافي هجومها على المدن التي يسيطر عليها المتمردون. وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي في بنغازي  "نحن مستعدون لوقف إطلاق النار شرط أن يتمكن إخواننا في مدن الغرب من التعبير عن رأيهم بحرية وأن تنسحب القوات الموالية للقذافي".
     
وفي بكين، اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أن "الوضع في ليبيا لا يمكن حله بوسائل عسكرية"، داعياً القذافي الى وقف إطلاق النار. وقال اثر لقاء في بكين مع نظيره الصيني يانغ جياشي "لا يمكن أن يكون هناك سوى حلّ سياسي وعلينا إطلاق العملية السياسية. هذا يبدأ عندما يوقف القذافي إطلاق النار ليسمح لعملية السلام أن تنطلق".
  
وفي لندن، قال مصدر حكومي بريطاني إن أحد مستشاري نجل القذافي في طرابلس، كان يزور عائلته في لندن عاد حاملاً "رسالة قوية" من الحكومة البريطانية الى نظام الزعيم الليبي. وقال هذا المصدر طالباً عدم كشف اسمه إن "محمد اسماعيل أتى الى بريطانيا لرؤية عائلته واغتنمنا الفرصة لتوجيه رسالة قوية الى نظام العقيد القذافي".
  
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على المعلومات التي تحدثت عن أن مسؤولين بريطانيين أجروا محادثات سرية مع محمد اسماعيل، أحد المستشارين المقربين من سيف الإسلام القذافي.
  
وتولى حلف شمال الأطلسي قيادة كل العمليات في ليبيا، بعد أن كانت منذ 19 اذار/مارس من مسؤولية تحالف دولي بقيادة وصرّح أمين عام الحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن مهمة الحلف ستنتهي "عندما يتوقف تهديد المدنيين لكن يستحيل تحديد موعد لذلك".
  
كما رفض فكرة تسليح الثوار معتبراً أن الحلف الأطلسي يتدخل عسكرياً "لحماية الشعب الليبي وليس لتسليح الشعب".