استمرت احداث ساحل العاج في صدارة اهتمامات معظم الصحف اللبنانية ثم الموضوع الليبي وتشكيل الحكومة اللبنانية
استمرت احداث ساحل العاج في صدارة اهتمامات معظم الصحف اللبنانية في ظل التطورات الأمنية الدراماتيكية ومتابعة اوضاع ابناء الجالية اللبنانية.. وتناول عدد من الصحف المظاهرات التي عمت عددا من الدول العربية اضافة الى استمرار الاهتمام بأحداث ليبيا بشكل خاص.. اما في الموضوع الحكومي اللبناني فعكست بعض الصحف اللبنانية معلومات عن احتمال ظهور التشكيلة الاسبوع المقبل بينما بعضها الآخر تحدث عن عدة عقد كفيلة بتأخير التشكيل فترة غير قصيرة..
السفير
تناولت صحيفة السفير في صفحتها الاولى احداث ساحل العاج وركزت على وضع اللبنانيين هناك الذين حاصرتهم الاحداث
قوات واتارا تضيق الخناق على غباغبو.. اللبنانيون يشترون الحماية من عصابات
وقال السفير في هذا السياق : تصاعدت أمس الضغوط العسكرية والسياسية على رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو للتنحي عن الحكم لمصلحة الرئيس المعترف به دولياً الحسن واتارا، حيث حاولت القوات الموالية لواتارا تضييق الخناق عليه، عبر شن هجمات على القصر الرئاسي ومقر إقامته في أبيدجان.
وكالعادة، وجد لبنانيو أبيدجان، أنفسهم في العراء، مثلما واجه قبلهم أبناء جاليات أفريقية أخرى، المصير نفسه، في انتظار نجدة «دول»، تعوّض تقصير دولتهم، التي استفاقت متأخرة، فقررت أن تكثف رحلات شركة الطيران الوطنية وأن ترحلهم على نفقتها، ولكن بعد فوات الأوان، حيث لا طرق آمنة تصل عبرها الى المطار، لا القوة الفرنسية ولا أية قوة دولية أخرى طلب لبنان نجدتها. وتبلغت وزارة الخارجية اللبنانية ان مطار ابيدجان قد اعيد فتحه، ولكن الطرق المؤدية له لا تزال غير آمنة.
وأبلغ وزير الخارجية علي الشامي سائليه أن المئات من أبناء الجالية في أبيدجان صاروا بأمان في إحدى الثكنات الفرنسية وأنه يجري اتصالات مع الأمم المتحدة والفرنسيين والأميركيين ودول أخرى، من أجل تأمين بواخر لإجلاء اللبنانيين. وحاول الشامي الاتصال بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حيث تبين انه في نيروبي، فاتصل بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام آلان لوروا وطلب منه رسمياً ان تتولى الامم المتحدة تأمين الحماية للجالية اللبنانية. وأبدى لوروا تجاوبه، ووعد بأن يتصل بممثل الامم المتحدة في ابيدجان لدعوته للاتصال بالسفير اللبناني لدى ساحل العاج علي عجمي للتنسيق معه حول الموضوع.
وقال عجمي لـ«السفير» إن الوضع في أبيدجان «سيئ جدا»، مشيراً إلى «وجود حالة من الفراغ والفلتان الأمني، حيث لا وجود لسلطة تتولى حفظ الأمن». ولفت الانتباه إلى أن الجالية اللبنانية «تتعرض لموجة كبيرة من السرقات، من قبل اللصوص الذين باتوا يتحركون في ساعات النهار ويعملون على اقتحام بيوت اللبنانيين وانتهاك حرماتها، ويعمدون إلى تهديد أصحابها وابتزازهم من خلال إطلاق الرصاص في داخل المنازل في حال لم يعطوهم المال، كذلك يطلبون منهم تسليمهم مفاتيح سياراتهم». وأشار إلى أن شاباً لبنانياً أصيب برصاصة طائشة ويدعى غالب طعان.
وقال مغترب لبناني يدعى جعفر، في اتصال مع «السفير» «إننا ندفع لرجال العصابات المال لتأمين حمايتنا، في حال اضطررنا للتجول والخروج لأمر طارئ، وكذلك نستعمل هذه الطريقة لحماية مصالحنا التجارية، أي نقوم بتوفير الأمن الذاتي من خلال هؤلاء الرجال الذين قد يبيعوننا في أية لحظة، إذا دفع لهم شخص آخر مبالغ اكبر». ويؤكد أن هناك جزءاً من المصالح اللبنانية أحرقت، ونهبت المخازن الكبرى، موضحاً أن «الثوار يؤمنون حماية الأماكن التي يسيطرون عليها».
نظـام القـذافـي ومعـارضـوه يبحثـون عـن تسويـة؟!
في الموضوع الليبي اشارت "السفير" الى ان المعارك استقرت بين الثوار الليبيين وقوات الرئيس معمر القذافي على خط المواجهة الجديد الفاصل بين الشرق والغرب حول مدينة البريقة، في وقت ألمح طرفا النزاع، وإن بشكل غير مباشر، إلى استعدادهما لتسوية سياسية من شأنها أن تطيل أمد الصراع، بعدما أبدت المعارضة الليبية استعدادها لوقف مشروط لإطلاق النار، وورود معلومات من مصادر بريطانية مفادها أن النظام الليبي يفاوض لندن على مخرج للأزمة.
وتواصلت المعارك، أمس، بين الثوار الليبيين والقوات الموالية للقذافي قرب منطقة البريقة النفطية شرقي البلاد، بينما عرقلت الأحوال الجوية السيئة منذ أيام الغارات الجوية التي ينفذها الحلف الأطلسي. وانتقل خط الجبهة بين الثوار وقوات القذافي إلى محيط منطقة البريقة، لكن الصحافيين منعوا، للمرة الأولى، من الاقتراب من المنطقة، لجهة اجدابيا.
وذكر شهود عيان أن خط الجبهة كان صباحا على بعد 40 كيلومترا تقريبا غربي اجدابيا، التي تبعد 80 كيلومتراً شرقي البريقة، من دون أن تتضح طبيعة الموقف داخل هذه المدينة النفطية.
الحكومة
في موضوع الحكومة اللبنانية ذكرت معلومات "السفير" ان 6 عقد تؤخر التشكيل . وقالت ان اللافت للنظر أنه بالرغم من أن العقدة الرئيسية تتركز بين «الميشالين»، إلا انه يمكن إحصاء ما يزيد عن خمس عقد تعترض إبصار الحكومة الجديدة للنور. وأبرزها:
- رفض العماد ميشال عون إعطاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أي حقيبة وزارية، لأنه ينزع عنه الصفة التمثيلية، ويعتبر أن موقعه التوافقي لا يسمح له أن يكون طرفاً... وفي الوقت نفسه، فإن قول سليمان بتوافقيته صار مطعوناً به بعد الانتخابات النيابية والبلدية ومجاهرة مقربين منه منذ الآن، بأنهم يستعدون لخوض المعركة الانتخابية في جبيل وكسروان في العام 2013.
- مطالبة العماد عون بحقيبة الداخلية، منطلقاً من أن الحقيبة المارونية الاولى يجب ان تكون من نصيب الكتلة المارونية الاولى.
- رفض سليمان وميقاتي لاستحواذ عون على الثلث المعطل في الحكومة، «تمسكاً بالصلاحيات الدستورية»، ورفضاً لغلبة أي فريق سياسي منفرداً، ومشاركته لرئيس الحكومة بصلاحياته. من هنا فإن سليمان وميقاتي وجنبلاط، يسعون للحصول على الثلث المعطل.
- عقدة تمثيل المعارضة السنية بغير فيصل عمر كرامي.
- اعتراض الوزير طلال ارسلان الشديد على إسناد وزارة دولة له.
- إصرار الحزب القومي على تمثيله من خلال رئيسه النائب أسعد حردان، وهو ما تردد أنه لاقى تأييد «حزب الله» عبر رفضه أن يكون الممثل القومي شيعياً من حصته... علماً أن بعض أوساط الأكثرية الجديدة قالت بعكس ذلك لجهة أن يكون ممثل الحزب القومي جزءاً من حصة «حزب الله».
واشارت الصحيفة الى انه وأمام هذه العقد، تؤكد مصادر متابعة لحركة التشاور الحكومية أنها كلها ليست من النوع المستعصي. وترى أن إنضاجها يحتاج إلى أدوات تبدو متوفرة عند الرئيس ميقاتي، وهو سيستعين عند اللزوم لقضاء حوائجه، بأصدقاء، في الداخل والخارج، يبدو واثقاً من قدرة كل منهم على التأثير على أحد الأفرقاء.
النهار
صحيفة النهار اعطت الاهتمام اكثر للموضوع اللبناني وموضوع المحكمة الدولية اضافة الى تشكيل الحكومة ..
المحكمة تؤكّد تسمية متّهمين
وقالت النهار انه مع انحسار التوقعات لقرب ولادة الحكومة الجديدة، استعادت المعارضة المبادرة التي تنطلق من اعتبار سلاح "حزب الله" المشكلة الأصلية التي من نتائجها الأزمة الوزارية الراهنة وعملية خطف الأستونيين السبعة نتيجة وجود بؤر أمنية خارج سلطة الدولة.
في غضون ذلك، اخترقت الجمود الداخلي المحادثات التي أجراها أخيراً بعيداً من الاعلام رئيس قلم المحكمة الخاصة بلبنان بالنيابة هرمان فون هابيل مع المسؤولين الكبار وطمأنهم خلالها، كما علمت "النهار"، الى ان القرار الظني الذي ستصدره المحكمة سيتضمن أسماء متهمين ولكن من دون الاشارة الى أحزاب أو أطراف سياسيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون قد عين رئيس قلم المحكمة في 10 كانون الأول 2010 وهو مسؤول عن جهاز المحكمة الذي يوفر الدعم الاداري والقانوني وغيره الضروري لاتمام مهمة المحكمة بنجاح.
الحكومة
في غضون ذلك، انصرف رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي أمس الى متابعة أوضاع الجالية في ساحل العاج، فأجرى اتصالاً بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال علي الشامي وعدد من المسؤولين.
وعلى صعيد تأليف الحكومة، التقى ميقاتي النائب علي حسن خليل موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري لمتابعة الاتصالات في شأن التأليف. وعكس مقربون من رئيس الوزراء المكلف تفاؤلاً بأن تساهم الاتصالات الجارية في الاسراع في وتيرة العمل لانجاز التشكيلة الحكومية.
أبيدجان ساحة وغباغبو لا يستسلم.. إعادة فتح الأجواء لإجلاء الأجانب
في تطورات ساحل العاج اشارت "النهار" الى ان كبرى مدن ساحل العاج تحولت ساحة حرب بعدما صدت القوات الموالية لرئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو هجمات شنتها قوات منافسه الرئيس المنتخب الحسن وتارا.
وتركزت الاشتباكات الاكثر عنفا حول مقر التلفزيون الحكومي الذي انقطع ارساله بعد تعرضه لهجوم من قوات وتارا ليل الخميس - الجمعة. وسمع اطلاق نار كثيف قرب مقر اقامة غباغبو والقصر الرئاسي اللذين تعرضا لهجمات، إضافة الى قاعدتين عسكريتين للحرس الجمهوري.
وعانت قوات غباغبو انشقاق قادة كبار عنها، ودعاه الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون والاتحاد الافريقي وفرنسا للتنحي فوراً. لكن احد مستشاريه آلان توسان المقيم في باريس أكد ان استسلامه "امر غير وارد".
الأخبار
صحيفة الاخبار تحدثت عن تضييق للخناق على معمر القذافي في الموضوع الليبي وعن انشقاقات عديدة في نظامه..
تضييق الخناق على القذّافي: الانشقاقات تقتحم دائرته
تحت هذا العنوان كتبت "الاخبار": ليس غريباً أن يتزامن الحديث عن تعاطي الحكومة البريطانية بحذر مع قضية وزير الخارجية الليبي موسى كوسا، في وقت ذكرت فيه صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن أحد مستشاري نجل العقيد معمر القذافي، سيف الإسلام، يجري محادثات مع مسؤولين في لندن..
حين أعلن وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، أول من أمس أن الانشقاقات في صفوف الدائرة المقرّبة من الزعيم الليبي معمر القذافي، ستطيحه بدلاً من العملية العسكرية، كان ذلك إيذاناً واضحاً من بعض الدول الأوروبيّة بتفكيك قيادة القذافي من خلال انشقاق أقرب المقرّبين إليه. ولعله لم يكن آخر الغيث منذ يومين حين فرّ وزير خارجيته، موسى كوسا، إلى لندن، مبتعداً عن رفيق دربه الطويل.
الخبر أتى على لسان مصدر حكومي بريطاني، أمس، أعلن أن أحد مستشاري معسكر معمر القذافي في طرابلس، الذي كان يزور عائلته في لندن، عاد حاملاً «رسالة قوية» من الحكومة البريطانية إلى نظام الزعيم الليبي.
وقال هذا المصدر، طالباً عدم كشف اسمه إن «محمد إسماعيل أتى إلى بريطانيا لرؤية عائلته، واغتنمنا الفرصة لتوجيه رسالة قوية إلى نظام العقيد القذافي».
العصيان المدني... خيار الثورة الجديد
تحت هذا العنوان تناولت الصحيفة احداث ثورة اليمن وكتبت: منذ انطلاقة الاحتجاجات ضد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، حسم اليمنيون خيارهم بالتمسك بسلمية ثورتهم، رغم دموية النظام تجاههم، ما دفعهم إلى البحث عن وسائل جديدة لإجبار صالح على التنحي، من بينها الإضراب العام والعصيان المدني..
يفضل اليمنيون حالياً تجنب الحديث عن أي خيارات غير سلمية لثورتهم، بما في ذلك اللجوء إلى استخدام العصا الغليظة الممثلة بالجيش، وتحديداً قوات اللواء على محسن الأحمر، مراهنين على وجود مروحة واسعة من الخيارات لم يلجأوا إليها حتى اللحظة، ستمكنهم متى ما أُطلقت من إطاحة صالح.
فالمعتصمون يدركون خطورة تدخل ضباط الجيش الذين أعلنوا انضمامهم إلى الثورة لحسم المعركة مع صالح، وما سيترتب عليه من فرض لوجود جنرالات الجيش في المرحلة المقبلة من تاريخ اليمن. كذلك يرغب المحتجون في تفويت الفرصة على من ينتظر تدخل جزء من الجيش لجر البلاد إلى اقتتال داخلي، لن يستطيع أحد التكهن بمحصلته النهائية.
المستقبل
بحسب صحيفة المستقبل فإن التطورات الخارجية التي تسارعت وتيرتها أمس على مجمل الحراك الداخلي اللبناني، وعلى الوضع الخاص بتشكيل الحكومة خصوصاً، حيث بقي الانتظار سيد المقام، وحيث لم تخرج بعد أي تطورات حاسمة تؤشر إلى قرب صدور التشكيلة الحكومية.. أو الاعتذار.
الحريري: نواجه مشروعاً إقليمياً ضد لبنان والعرب
وتناولت المستقبل مواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري. وقالت ان الحريري اكد أن "ما نواجهه منذ إسقاط حكومة الوحدة الوطنية ليس موضوع المحكمة والقرار الاتهامي الذي يتذرّعون به، بل هو مشروع وضع اليد على لبنان والوطن العربي في إطار مشروع إقليمي تتكشف معالمه يوماً بعد يوم".
وقال خلال استقباله وفداً من بلدة المنيا الشمالية "لقد قمت بكل ما هو ممكن طوال السنة الماضية، وتحمّلت ما لا يتحمّله أحد لحل الأزمة القائمة، ولكن الفريق الآخر لم يكن يريد ذلك. فالكل يلاحظ أن ما يجري حالياً يهدف الى وضع اليد على الدولة وتعطيل البلد. (...) والمشكلة الحقيقية أصبحت في منطق السلاح والاستقواء به لمصادرة القرار السياسي ووضع اليد على الدولة بحجة مقاومة إسرائيل".
وأضاف "المقاومة واجب وطني على كل لبناني لتحرير بلده من الاحتلال الإسرائيلي، ولكن استغلال المقاومة لتوجيه السلاح الى صدور اللبنانيين وللاستقواء به لتعطيل الدولة ومصادرة قرارها لصالح الدول الأخرى لن نقبل به على الاطلاق وسنظل نطالب بوضع السلاح في عهدة الدولة وقواها الأمنية والعسكرية".
واكد "لا نريد المواجهة مع أحد وبالصبر وبالثبات والايمان سنحقق ما نسعى اليه في النهاية لأننا نعرف ما نريد الوصول اليه وكل ما تسمعونه من أكاذيب وحملات تستهدف "تيار المستقبل" تهدف لثنينا عن موقفنا بخصوص موضوع السلاح. هناك محاولات متجددة لإلصاق تهمة الارهاب بطرابلس والمنيا والضنية وغيرها من مناطق الشمال لتشويه صورة هذه المناطق واستهداف "تيار المستقبل"، ولكن أطمئنكم الى أن كل هذه المحاولات سيكون مصيرها الفشل كالعادة".
التشكيلة الحكومية أسيرة الانتظار والشروط..
وفي الشأن الحكومي، أبلغت مصادر مطلعة "المستقبل" ان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي حمل إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، خلال زيارته قصر بعبدا أول من أمس، نتائج اتصالاته مع الأفرقاء اللبنانيين وافكاراً عن كيفية تحركه في الأيام المقبلة للتوصل إلى التشكيلة الحكومية المرجوة، موضحة ان اللقاء "لم يحمل تقدماً جديداً أو بحثاً في الحقائب والأسماء، فالعقبات لا تزال على حالها، لكن ما يدعو إلى التفاؤل هو ان حركة الاتصالات والتشاور للتسريع في ولادة الحكومة تكبر وتتسع في كل الاتجاهات وهي أشبه ببقعة زيت ولا تقتصر على الرئيس المكلف فقط، بل يشترك فيها رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كلٌ من موقعه لتشكيل قوة دفع باتجاه اخراج هذه التشكيلة من حالة المراوحة التي تعيشها. ناهيك عن التشجيع في تسريع التأليف الذي يسمعه المسؤولون اللبنانيون من القيادة السورية.
وجزمت المصادر بأن "لا شيء ملموس حتى الآن، وكل الأطراف تبدو متمسكة بمطالبها، إنما توسيع مروحة المساعي قد يساعد في إيجاد ثغرة في جدار الأزمة يمكن النفاذ منها لحلحلة العقد القائمة".
واستبعدت أوساط الرئيس المكلّف بدورها أي نتائج حاسمة في اليومين المقبلين، لكنها توقعت اتمام التشكيل في الأسبوع المقبل.