طالب الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الاثنين الحكومة الصومالية بوضع حد لموجة الاغتيالات التي تطاول خصوصا الصحافيين.

  
طالب الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الاثنين الحكومة الصومالية بوضع حد لموجة الاغتيالات التي تطاول خصوصا الصحافيين. وياتي هذا النداء قبل اسبوع من تعيين مؤسسات دائمة من شانها الحلول محل الهيئات الانتقالية التي تدير هذا البلد منذ ثمانية اعوام وتعاني الفساد.

واعلن الممثل الخاص للاتحاد الافريقي في الصومال بوبكر ديارا الاثنين في بيان ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا بالرصاص الاسبوع الفائت، منددا بـ"ارتفاع مستمر لعدد الاغتيالات التي تستهدف صحافيين ومسؤولين حكوميين ورجال اعمال". واضاف "على السلطات الصومالية اجراء تحقيقات بهدف احالة المسؤولين عن هذه الجرائم الرهيبة على القضاء". وذكر ديارا بانه خلال نهاية الاسبوع الفائت. قتل صحافيان ورجل اعمال.

من جهته. طالب الممثل الخاص للامم المتحدة في الصومال بانهاء "ثقافة الافلات من العقاب"، مذكرا بان الصحافيين الصوماليين "يشاهدون منذ وقت طويل جدا زملاءهم يستهدفون او يصابون او يقتلون من دون احالة مسؤول واحد امام العدالة".

واعربت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمنظمة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) الجمعة عن "قلقها المتعاظم" حيال لجوء المسؤولين الصوماليين الى "الفساد والترهيب والعنف" للتاثير في عملية اختيار النواب المقبلين.

ومنذ سقوط الرئيس سياد بري العام 1991. تفتقر الصومال الى سلطة مركزية ويسيطر عليها زعماء الحرب والميليشيات والعصابات.