حذرت وزارة الخارجية الروسية من ان تؤثر العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران سلبا في العلاقات الروسية الأمريكية في حال طالت مؤسسات اقتصادية روسية.

حذرت وزارة الخارجية الروسية من ان تؤثر العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران سلبا في العلاقات الروسية الأمريكية في حال طالت مؤسسات اقتصادية روسية.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية الذي قام بنشره يوم الاثنين الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة "يجب ان تفهم واشنطن أن علاقتنا الثنائية ستتعرض في حال مست العقوبات الأمريكية وكلاء روس في مجال الاقتصاد  يتعاملون مع جمهورية إيران الإسلامية تطبيقا لأحكام قوانيننا والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي".

 كما جاء في البيان أن  موسكو تلفت الانتباه إلى الحزمة الجديدة من العقوبات المفروضة على إيران والتي وافق عليها  الكونغرس الأمريكي وصادق عليها يوم 11 آب/أغسطس الرئيس اوباما. والمقصود بالأمر هو العقوبات احادية الجانب المفروضة ليس على إيران فحسب بل وإنها تمس شركات أجنبية وأشخاص يتعاونون معها، بما في ذلك بمجال استخراج ونقل الهيدروكربونات ومشتقات النفط والقطاع المالي وقطاع التأمين. وتهدد الولايات المتحدة  بمصادرة ممتلكات "جهات خارقة" في الولايات المتحدة وإغلاق حساباتها في المصارف الأمريكية.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن روسيا تلتزم  بالقيود  التي فرضها مجلس الأمن الدولي على التعامل مع إيران. وقالت "إلا إننا لا نعترف بعقوبات عديدة إحادية الجانب فرضتها واشنطن بحجة القلق من البرنامج النووي الإيراني. ونعتبر أنه من غير المقبول أن تشمل أحكام القوانين الأمريكية الداخلية العالم كله. كما أننا نرفض اساليب التخويف والتهديد السافر الذي تلجأ إليها الولايات المتحدة إزاء شركات ومصارف في دول اخرى".

واعادت وزارة الخارجية الروسية إلى الأذهان أن تصعيد الضغط على طهران وتقديم إنذارات أخيرة تقوض فرصا لتسوية الوضع الناشئ حول البرنامج النووي الإيراني وتؤدي إلى تدهورعملية المفاوضات. أما العقوبات أحادية الجانب فتوجه ضربة ملموسة إلى وحدة الوسطاء الدوليين المشغولين بتلك المسألة.