هذا ما يقوم به ميشيل أيوب من عرب 48، حيث يتولى مهمة إيقاظ النائمين للسحور إذ يتجول في أزقة البلدة القديمة في عكا قبيل الفجر مناديا السكان ليستيقظوا ويتسحروا في شهر رمضان المبارك.
المسحراتي مهنة قديمة كان لها صداها فيما مضى، قبل أن تتحول حاضرا إلى مجرد مظهر من مظاهر شهر رمضان الفضيل، إلا أنها لا زالت سارية في بعض البلدان الإسلامية. فليس غريبا أن نرى شابا أو شيخا مسنا يحمل طبلا أو دفا ليوقظ الناس على السحور خصوصا الأطفال الذين ينادي عليهم بالاسم ليدخل عليهم شيئا من البهجة والسرور، إلا أن الغريب والطريف أن يمتهن هذه المهنة ويقوم بها رجل مسيحي.
هذا ما يقوم به ميشيل أيوب من عرب 48، حيث يتولى مهمة إيقاظ النائمين للسحور إذ يتجول في أزقة البلدة القديمة في عكا قبيل الفجر مناديا السكان ليستيقظوا ويتسحروا في شهر رمضان المبارك.
وقال ميشيل من عدة سنين، بدأنا في هذا ونسحر كثيرين في عدة أماكن، هم أهلنا وناسنا، وهذا شيء يدعو للفخر ونتشرف به.
ويعمل ميشيل في حرفة البناء خلال النهار ويؤدي دور المسحراتي التقليدي خلال شهر رمضان، وذكر أن كثيرا من الناس يدهشهم أن يعمل مسيحي بمهنة المسحراتي في الشهر الذي يصوم فيه المسلمون، ويؤكد أنه يرى أنه لا فرق بين مسيحي ومسلم.