أشار رئيس المعرض الدولي العشرين للقرآن الكريم إلى عملية إقامة الدورة الـ20 من المعرض معتبراً حضور الناشرين الأجانب وتعزيز القسم الدولي بأنهما يعدّان من أهم ميزات هذه الدورة من المعرض
أشار رئيس المعرض الدولي العشرين للقرآن الكريم إلى عملية إقامة الدورة الـ20 من المعرض معتبراً حضور الناشرين الأجانب وتعزيز القسم الدولي بأنهما يعدّان من أهم ميزات هذه الدورة من المعرض. وقال ذلك قائمقام وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران في الشؤون القرآنية ورئيس المعرض الدولي العشرين للقرآن الكريم، حجة الإسلام والمسلمين حميد محمدي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا).
وأوضح: حاولنا في هذه الدورة من المعرض رفع المستوى النوعي للمعرض ويكون أقرب إلى المعايير الدولية وذلك باتخاذ اجراءات وإنجاز أعمال عدة. وتابع قائلاً: تتميز هذه الدورة من المعرض بتقوية القسم الدولي وحضور الناشرين من مختلف الدول كسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر ومشاركة ضيوف أجانب فيها؛ علاوة على أن مؤلفات هذه الدول يتم عرضها لأول مرة في معرض القرآن الكريم.
وقال حجة الإسلام والمسلمين حميد محمدي: رغم أن هناك محاولات وأعمال ملحوظة تمت في هذه الدورة من المعرض بوصفه أحد أفضل المعارض القرآنية، لكنه أمامنا مسافة للوصول الى النقطة المطلوبة والتنسيق مع المعارض الدولية.
وأشار قائمقام وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران في الشؤون القرآنية إلى مبادرة قسم النشر المكتوب بالمعرض الدولي للقرآن الكريم بعرض كتب قد تمت طباعتها من جديد، قائلاً: السبب في عرض هذه الكتب هو أن قسم النشر المكتوب لم يقدّم مؤلفات جديدة لكن لايمكن أن نتوقع من هذا المعرض أن يعمل كمعرض الكتاب في الإلتزام بكافة المعايير وتقديم العديد من الكتب الجديدة.