نفت السلطات الافغانية الثلاثاء 14 آب/أغسطس أن تكون إلتقت سراً مسؤولاً طالبانياً كبيراً الملا عبد الغاني برادار يدعى في باكستان كما أعلن مفاوض افغاني أمس الاثنين،
نفت السلطات الافغانية الثلاثاء 14 آب/أغسطس أن تكون إلتقت سراً مسؤولاً طالبانياً كبيراً الملا عبد الغاني برادار يدعى في باكستان كما أعلن مفاوض افغاني أمس الاثنين، ما زاد في الغموض حول المفاوضات الجارية من أجل السلام في افغانستان.
وأكد مصدر قريب من عائلة الملا برادار ان ممثلي السلطات الافغانية لم يتصلوا به لكنهم ابلغوه رسالة بشان مفاوضات السلام عبر عائلته.
وقدعرف الملا عبد الغني برادار القائد العسكري الطالباني بانه الذراع اليمنى لزعيم المسلحين الافغان الملا محمد عمر، ويعتبر السجين الارفع مرتبة من عناصر طالبان المعتقلين.
وأدى اعتقاله عام 2010 من طرف الباكستانيين، حسب كابول ومسؤول سابق في الامم المتحدة في افغانستان، الى تقويض الجهود التي كانت الحكومة الافغانية تبذلها من أجل التوصل الى اتفاق مع المسلحين حول السلام.
وأعلن محمد اسماعيل قاسميار العضو في المجلس الافغاني الاعلى للسلام الذي يحاول التفاوض مع حركة التمرد الاثنين ان مسؤولي الحكومة الافغانية التقوا الملا عبد الغني برادار سرا قبل شهرين.
من جانبها نفت السلطات الباكستانية اللقاء لكن بعض المسؤولين الباكستانيين أكدوا العكس طالبين عدم كشف هويتهم.
وطلبت كابول من باكستان اطلاق سراح برادار وقادة طالبانيين اخرين تعتقلهم من أجل الدفع بمباحثات السلام مع اقتراب موعد انسحاب القوات الدولية لحلف شمال الاطلسي من افغانستان المقرر نهاية 2014.
ويرفض المسلحون رسميا خوض مفاوضات سلام مع السلطات الافغانية التي تقول انها "دمى بين ايدي الولايات المتحدة".