تقرير الانترنت ليوم الاربعاء 15-8-2012
- وكالة أخبار الشرق الجديد:قضية سماحة و منطق العدالة
غالب قنديل:تعهد ويزر العدل بفتح تحقيق في كيفية اعتقال الوزير ميشال سماحة بعدما تكشفت وقائع و مخالفات أثيرت سياسيا و إعلاميا بينما لفت الانتباه و الانتقاد و التحفظ الحقوقي أصلا أن يلجأ جهاز امني لأسلوب الخديعة المخابراتية في الإيقاع بخصم سياسي بينما يتهم العديد من القوى اللبنانية الفاعلة ، الجهاز نفسه ، بحماية عصابات إرهابية سورية و عربية في بعض المناطق اللبنانية و تسهيل تحركها إلى سوريا و يبقى ذلك كله من غير أجوبة شافية و بدون أي مساءلة قانونية .
أولا: ينتظر الرأي العام سير التحقيق العدلي الذي يجريه القضاء العسكري في القضية لتبيان الوقائع و الأدلة التي تستند لشاهد جرى تسفيره من البلاد من قبل الجهاز الذي دبر المكيدة و على ذات الطريقة التي شهدناها في قضية شهود الزور التي خطفت الأمن الوطني لأربع سنوات و عرضت البلاد لحرب أهلية و أثارت موجات من الكراهية ضد سوريا و شعبها توجها فريق 14 آذار بالقتل الجماعي لمئات السوريين الذين جرى طمس تصفيتهم في النيابات العامة بفعل سياسي مدبر و بعضهم ألقتهم ميليشيات حزبية من فوق الأبنية العالية التي كانوا يعملون في تعميرها.
ثانيا: المعطيات والمعلومات التي سربت خلال التحقيق تمثل خرقا موصوفا للقانون و هي موضوع دعوى قضائية وتستوجب مساءلة ومحاسبة ، يضاف إليها المعلومات التي كشفتها جريدة الديار اليوم عن سير التحقيق مع الوزير المعتقل ميشال سماحة وما تعرض له من تعذيب نفسي و جسدي و هي تستدعي بذاتها تحقيقا عدليا منفصلا لأنها عينة من طريقة تعامل غير قانونية و غير أخلاقية و إذا كانت المعلومات الصحافية صحيحة فنحن نعيش في نظام إرهاب بوليسي لا صلة له بقانون أو عدالة بل ينتمي للقرون الوسطى و على جميع المسؤولين في البلاد أن يثبتوا انحيازهم لمنطق الدولة من خلال التحقيق في هذا التحقيق و محاسبة المسؤولين عن الارتكابات و التجاوزات التي يتم إثباتها .
ثالثا: من حق أي معتقل لدى سلطات تتصف بالحد الأدنى من النزاهة و الاستقامة أن يحظى بالرعاية الطبية و أن يستحضر وكلاءه القانونيين خلال التحقيق و أن تتوافر له عناصر الأمان خلال الإدلاء بإفادته بعيدا عن تصرفات الانتقام السياسي والترهيب والضغط المعنوي والجسدي وإذا صحت المعلومات المنشورة فكل ما نتج عن التحقيق هو باطل ومطعون بصحته وصدقيته هذا مع العلم أصلا أن الاستدراج المخابراتي لتصنيع شبهة جرم هو من الأدلة التي يطعن القضاء بسلامتها في العديد من دول العالم المتحضر و لا يبنى عليها تجريم كامل .
نقول ذلك كله مع تأكيد رفضنا لأي تفجير أو قتل أيا كان مصدره فهو أسلوب مدان أخلاقيا ووطنيا و التورط في التفكير به هو خارج ثقافة المقاومة والتحرر الاجتماعي والإنساني التي ننتمي إليها، و أيا كانت الاعتبارات فالانزلاق إلى هذه الطريقة في التفكير يمثل خروجا على ثقافتنا الوطنية و هو يمس بتفوقنا الأخلاقي في إدانة فريق 14 آذار و تورطه في إيواء العصابات المسلحة و تهريب السلاح و المسلحين إلى سوريا و هي جرائم يتميز منطق القوى الوطنية بالقوة و الحصانة في مطالبة الدولة بتنفيذ قرارات الحوار بشأنها و الدعوة لدعم الجيش لإنهائها و لمحاسبة جميع المتورطين بها .
- وكالة أخبار الشرق الجديد: العميل الحمصي يصدر مجلة بشكل مخالف للقوانين المرعية الاجراء
ذكرت صحيفة "الاخبار" ان العميل المحكوم بجرم التعامل مع "اسرائيل" زياد الحمصي اصدر عدداً خاصاً من مجلته السابقة "الارادة" تحت عنوان "زياد الحمصي قضية وإنسان" يتحدث فيها عن بطولاته. يشار إلى أن الحمصي مجرد من حقوقه المدنية وقد اصدر هذا العدد خلافا للقوانين المرعية الاجراء.
- وكالة أخبار الشرق الجديد: وكلاء الدفاع عن سماحة: نطالب باستعادة أغراض لا يحتاجها التحقيق
أوضحت مصادر وكلاء الدفاع انّ مطالبتها باستعادة بعض المضبوطات لا يعني تلك الخاصة بالملف كالمتفجّرات أو الأموال، انّما الأمر يتصل باستعادة أجهزة كومبيوتر وآيباد خاصة بأولاده وأغراض أخرى بالعائلة لا يحتاجها التحقيق.
- وكالة أخبار الشرق الجديد: مرجع أمني للاخبار: ما ذكرته الـMTV عن وجود السيد بسيارة سماحة غير صحيح
أكد مرجع أمني في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، من المشرفين مباشرة على التحقيقات في قضية توقيف الوزير السابق ميشال سماحة، في حديث الى صحيفة "الاخبار" أن "ما ذكرته قناة "MTV" نقلاً عن مصدر أمني من أن "سيارة سماحة عبرت على الحدود من دون تفتيش. وان معلومات غير مؤكدة تفيد عن وجود المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد في سيارة سماحة خلال نقلها المتفجرات"، غير صحيح أبداً، وأن التحقيقات مع سماحة ومرافقيه لم تظهر أي شيء من هذا القبيل".
- المركزية: القناة الاسرائيلية العاشرة: ترميم الملاجئ.. تحضيرا لهجوم علــــى ايــــران
نشرت القناة الإسرائيلية العاشرة تقريراً كشفت فيه أن "الكثير من الإسرائيليين بدأوا بترميم الملاجئ وتحضير الأقنعة الواقية من الغازات، للتحضيرات التي يجريها الإسرائيليون لهجوم محتمل على إيران".
وبحسب التقرير، أفاد مدير توزيع المستلزمات والأقنعة ايثان اركبي: "إننا نشهد زيادة في المتطلبات بنسبة 100%". وتابع: "هناك زيادة على الطلب على الأقنعة الواقية من الغازات، وهناك زيادة قدرها 100%"، مشدداً على أن "الأقنعة لا تكفي إلا لـ60% من السكان".
وأضاف التقرير إن "الإسرائيليين بدأوا في التحضير لهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وعلى جدول الأعمال ترميم الملاجئ والمناطق المحمية واقتناء الأقنعة الواقية من الغازات وتجهيز العديد من مراكز الاتصال لتقديم المساعدة في حالات الطوارئ، وذلك خوفا من عواقب أي هجوم".
وقال رئيس جمعية الثقافة للإسكان المهندس غادي عوفر: "إن المهندسين غير قادرين على مواجهة هذا العبء وان الطلبات على أجهزة الاستقبال كثيرة، ومهندسونا في الأيام الأخيرة يعملون من مبنى لآخر، إلى ذلك الملاجئ لن تكون كافية للكثير"، محذرا من أن "ربع الإسرائيليين لن يكون لهم متسع في مأوى مناسب".
- وكالة أخبار الشرق الجديد: الولايات المتحدة تقلل من قدرة إسرائيل على إحباط المشروع النووي الإيراني
قللت الولايات المتحدة الأمريكية بصورة ملفتة للنظر من قدرات إسرائيل الهجومية على ضرب إيران بشكل يقضي نهائيا على مشروع الذرة الإيراني.
وأعلن رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي أن "إسرائيل قادرة على تأجيل القدرة الإيرانية وليس القضاء عليها، فالتقديرات المتوفرة عندنا عسكريا بهذا الخصوص لم تتغير".
وقال ديمسبي: "أود أن أوضح، لا أعرف الخطط الإسرائيلية، ولكن ما أقوله يعتمد على ما أعرفه عن قدراتهم، وقد لا أكون مطلعا عليها كليا. لكنني أعتقد أنه من المهم والمنطق أن نقول لهم (للإسرائيليين) إن بمقدورهم عرقلة المشروع الذري الإيراني ولكن ليس بمقدورهم القضاء عليه".
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن ديمبسي كان يتحدث في إيجاز للصحافيين سوية مع وزير الدفاع الأمريكي، ليون باتينا.
وتطرق باتينا بدوره إلى التقارير الأخيرة عن هجوم وشيك على الجمهورية الإيرانية، فقال إنه لا يعتقد أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشن هجوم ضد إيران، مشيرا إلى أن إسرائيل دولة مستقلة وذات سيادة، وهي تتخذ في نهاية المطاف قراراتها وفقا لمصالحها الأمنية، لكن مع ذلك لا يعتقد أنها اتخذت قرارا نهائيا بهذا الشأن.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لمزيد من الجهود الدبلوماسية مع إيران معتبرا أن العقوبات التي أضافتها الولايات المتحدة ضد إيران بدأت تؤثر، وقال "نحن نعمل سوية مع دول العالم على مواصلة الضغوط على إيران، ونعتبر كما رئيس الحكومة الإسرائيلية أن الحرب يجب أن تكون الخيار الأخير، وبالنسبة لنا لا يزال هناك متسع من الوقت".
- وكالة أخبار الشرق الجديد: هولاند فشل الوفاء بوعوده للناخبين خلال خطة الـ100 يوم الأولى
وصفت صحيفة "الغارديان" البريطانية فشل الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" في الوفاء بوعوده للناخبين خلال خطة الـ100 يوم الأولى في حكمه بأنه انتهاء أشهر العسل، كما اكدت استطلاعات رأى الفرنسيين أن البلاد تحولت نحو الأسوأ واصفين "أولاند" بالرئيس العادي.
وأظهر أحدث استطلاع لمركز "ايفوب"، الذي نشرته صحيفة "لو فيجارو" اليمينية الفرنسية، أن الثقة في نجاح هولاند بدأت تتراجع بشكل سريع، وأكد الاستطلاع أن أكثر من نصف الشعب الفرنسي غير راضٍ عن عمل أولاند منذ انتخابه بنسبة 51