27-11-2024 11:37 PM بتوقيت القدس المحتلة

محكمة عراقية تصدر حكمين بالسجن المؤبد على امرأة تجند انتحاريات لتنظيم القاعدة

محكمة عراقية تصدر حكمين بالسجن المؤبد على امرأة تجند انتحاريات لتنظيم القاعدة

أصدرت محكمة عراقية حكمين بالسجن المؤبد على امرأة تنتمي الى تنظيم القاعدة مسؤولة عن تجنيد انتحاريات في محافظة ديالى حيث نفذت نحو ثلاثين انتحارية تفجيرات ضد قوات الامن

عضو في تنظيم القاعدةأصدرت محكمة عراقية حكمين بالسجن المؤبد على امرأة تنتمي الى تنظيم القاعدة مسؤولة عن تجنيد انتحاريات في محافظة ديالى حيث نفذت نحو ثلاثين انتحارية تفجيرات ضد قوات الامن.

وأفاد مجلس القضاء الاعلى في بيان ان "محكمة الجنايات المركزية اصدرت حكمين بالسجن المؤبد على المرأة (م.أ.ع.) التي تنتمي الى تنظيم القاعدة الارهابي في ديالى".

ونقل البيان عن مصدر قضائي قوله إن "محكمة الجنايات المركزية في الكرخ أصدرت حكمين بالمؤبد على المتهمة (م. أ. ع.) وفق المادة (4) من قانون مكافحة الارهاب بعد ادانتها بالانتماء الى تنظيم القاعدة الارهابي والقيام بعمليات إجرامية في محافظة ديالى".

وتابع أن "رئاسة الادعاء العام طلبت تشديد العقوبة الى الاعدام ومن المؤمل أن يحسم الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة من محكمة التمييز الاتحادية".

وأوضح البيان أن"المدانة تواجه 23 قضية اخرى لقيامها بعمليات ارهابية وتجنيد انتحاريات لصالح تنظيم القاعدة الارهابي في محافظة ديالى ايضا".

وقد اعتقلت قوات خاصة تابعة لوزارة الدفاع في تشرين الاول/اكتوبر 2008قيادية "تشرف على اعداد وتهيئة الانتحاريات في مناطق عمل القاعدة وخصوصا في محافظة ديالى"، كما قال متحدث باسم الوزارة حينذاك.

وأوضح أن "القوة قبضت على ابتسام عدوان (38 عاما) المشرفة على إعداد الانتحاريات ولقبها ام فاطمة على اثر ورود معلومات حول وجودها في قرية حمادي شرق بعقوبة".

وتابع أن "عدوان ورطت انتحارية فشلت في تفجير نفسها تدعى رانيا ابراهيم".

ورانيا التي تبلغ من العمر 15 عاما قالت بعد توقيفها ان زوجها وامراة اخرى ارغماها على ارتداء حزام ناسف يزن عشرين كيلوغراما لتفجير نفسها في حشد من الشرطة وسط سوق بعقوبة. لكن عناصر الشرطة اعتقلوها فور الاشتباه بها في 25 اب/اغسطس 2008.

ورانيا هي أصغر انتحارية في العراق تعتقل مع حزام ناسف. ووقعت حوالى ثلاثين عملية انتحارية نفذتها نساء غالبتيها في ديالى أكثر مناطق البلاد خطراً بسبب تركيبتها الديموغرافية المتشابكة ويعتبرها البعض عراقاً مصغراً نظراً لتعدد القوميات والطوائف من عرب وأكراد وتركمان وشيعة وسنة ومسيحيين.