28-11-2024 03:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

الإمام الخامنئي: اسرائيل كيان مصطنع وسوف يزال من المنطقة

الإمام الخامنئي: اسرائيل كيان مصطنع وسوف يزال من المنطقة

أكد الإمام السيد علي الخامنئي ان الكيان الصهيوني هو كيان مصطنع وسوف يزال يوما ما عن الخارطة السياسية في المنطقة.


أكد الإمام السيد علي الخامنئي ان الكيان الصهيوني هو كيان مصطنع وسوف يزال يوما ما عن الخارطة السياسية في المنطقة. واضاف سماحته خلال استقباله المئات من الاسرى الاحرار الايرانيين الاربعاء، ان احتلال ارض فلسطين الاسلامية وتوطين الصهاينة فيها شكلت نقطة البداية لخارطة الشرق الاوسط الخاطئة وجذور كافة مشاكل العقود الاخيرة لشعوب المنطقة.

واعتبر انه لو لم تكن تلك المؤامرة لما اشتعلت نيران الحروب والخلافات وتدخل القوى السلطوية والمتغطرسين. واردف ان الصهاينة وحماتهم بذلوا مساعي حثيثة ترمي لوضع القضية الفلسطينية لدى الراي العام للشعوب في دائرة النسيان الا ان العالم الاسلامي ينبغي ان يقف بوجه هذه الخدعة والمؤامرة.

واشار الإمام الخامنئي الى الاهمية التي كان يوليها الامام الخميني (قده) للقضية الفلسطينية منذ تبلور النهضة الاسلامية في ايران. وقال ان انتصار الثورة الاسلامية وضع عائقا تاريخيا كبيرا امام المحاولات السلطوية الرامية لتناسي احتلال فلسطين. كما أشار سماحته الى بعض المحاولات الرامية لتناسي القضية الفلسطينية. واضاف انه في هذا السياق تثار قضايا الشيعة والسنة والهلال الشيعي فيما يتعرض الشعب الفلسطيني للضغوط منذ ستين عاما امام اعين هؤلاء الاشخاص الا انهم لم ينطقوا كلمة واحدة.

واعتبر ان اثارة اسم الجمهورية الاسلامية الايرانية التي احيت القضية الفلسطينية ووصفها بالخطر على العالم الاسلامي واختيار الصمت ازاء المجازر التي يرتكبها الصهاينة خيانة. واكد سماحته على صمود الشعب الايراني في مواجهة مؤامرة تناسي القضية الفلسطينية والقدس الشريف. واضاف ان قضية القدس ليست قضية ذات بعد تكتيكي بالنسبة لايران، بل تمتد جذورها في العقائد الاسلامية العميقة وان انقاذ هذا البلد المسلم من هيمنة الصهاينة الغاصبين ومخالبهم وحماتهم الدوليين مسؤولية دينية وينبغي للشعوب الاخرى والحكومات الاسلامية ان تنظر الى القضية الفلسطينية في هذا الاطار.

واوضح الإمام الخامنئي انه كما تحقق انتصارات الثورة الاسلامية وحرب السنوات الثمانية (التي شنها نظام صدام حسين ضد ايران في عقد الثمانينات) وتحرير الاسرى فان الامل في انتصار القضية الفلسطينية سيتحقق وستعود هذه الارض الاسلامية الى الشعب الفلسطيني بالتأكيد وستمحى الغدة الصهيونية المزيفة والمزورة من الخارطة.