اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن لوران غباغبو يعيش "آخر أيامه كرئيس دولة ساحل العاج، في حين استولت قوات الحسن وتارا المعترف به رئيساً من قبل المجتمع الدولي.، على كل البلاد تقريباً".
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن لوران غباغبو يعيش "آخر أيامه كرئيس دولة ساحل العاج، في حين استولت قوات الحسن وتارا المعترف به رئيساً من قبل المجتمع الدولي، على كل البلاد تقريباً".
وتكثفت الدعوات المطالبة غباغبو بمغادرة السلطة. فإضافة الى فرنسا، وجهت المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة الدعوات نفسها. وأثناء هجوم خاطف هذا الاسبوع، سيطرت القوات الموالية لوتارا على كل البلاد تقريباً باستثناء معاقل في أبيدجان للموالين لغباغبو حيث يتواصل بالقرب منها إطلاق نيران كثيف بالأسلحة الثقيلة.
وأضاف جوبيه الذي كان يتحدث في بوردو على هامش نقاش للرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية، "إننا نتابع الوضع ساعة بساعة، ونبذل قصارى جهدنا لكي يستقر، ولكي يتمكن الرئيس وتارا من تسلم السلطة فعلياً ويبدأ سياسة إعادة إعمار ومصالحة في الوقت نفسه".