صدر بيان، عقب مؤتمر الحاخامات الأوروبيين يشير إلى خطورة تطبيق يتيح "بروتوكولات حكماء صهيون" في النّسخة المعربة للظهور من الهواتف الذّكية وذلك حرصًا على تجنّب نشر الكراهية ضد اليهود.
صدر بيان، يوم الثلاثاء، عقب مؤتمر الحاخامات الأوروبيين يشير إلى خطورة تطبيق يتيح "بروتوكولات حكماء صهيون" في النّسخة المعربة للظهور من الهواتف الذّكية المطروحة في الأسواق مؤخرًا، وذلك حرصًا على تجنّب نشر الكراهية لليهود. جاء في البيان الصّادر عقب مؤتمر الحاخامات الأوروبيين والّذي أعلنه رئيس المؤتمر الحاخام، بنحاس جولدشميت، أن "وجود هذه النّسخة من التّطبيقات يسهّل على محبّي نظريّة المؤامرة نشر تلك المضامين الشّيطانية، إذ إنّ "بروتوكولات حكماء صهيون" يجب أن تكون متاحة للأكاديميين بغرض دراستها في سياقها الصّحيح، أما عرضها في تطبيقات المحمول بهذا الشّكل، فهو عمل خطير وغير مبرّر، ويعمل على نشر الكراهية".
وبرّر هذا البيان طلب حاخامات جميع الطّوائف اليهوديّة في أوروبا من شركة "آبل"، المصنّعة للهواتف الذكية " آيفون"، التّوقّف عن بيع النّسخة العربيّة من "البروتوكولات".
كما أثار التّطبيق استياء وزير المعلومات الإسرائيلي، يولى إدلشتاين، أيضًا الّذي اعتبره مسيئاً ومعادياً للسامية، لذا على شركة "آبل" ألاّ تسمح بوجود هذه المادّة على خدمات "الآي تيونز".
وأضاف في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس": "إنهم لا يسمحون بوجود تطبيقات تشجع على الاعتداء الجنسي على الأطفال أو تنشر المواد الإباحيّة على شبكاتهم، وبنفس المنطق لا يجب أن يعملوا على نشر كراهية الأجانب، ومعاداة الساميّة أو العنصرية".
ومن الجدير بالذّكر أن شركة Innovation Group هي المسؤولة عن هذا التطبيق الذي يباع بأقل من دولار واحد، ولكنه يشمل تحذيرًا بأن ما يحتويه من مواد هي مواد مزيفة، فكتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" هو مجموعة من النصوص تتمحور حول "خطة" لسيطرة اليهود على العالم.
وتم نشر هذه النصوص لأول مرة في الإمبراطورية الروسية في جريدة "زناميا" في مدينة سانت بطرسبرغ عام 1903، ثم بدأ بالانتشار في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية حيث تم طبع النص الكامل للبروتوكولات في عام 1934.
وقام الطّبيب السويسري زاندر Dr. A. Zander بنشر سلسلة من المقالات يصف فيها البروتوكولات حقيقة تاريخيّة ولكنّه تعرّض للمحاكمة لنشره تلك المقالات