أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 18-08-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 18-08-2012
عناوين الصحف
-النهار
تداعيات الخطف تكبر وتلامس زيارة البابا
سليمان: رأيت المتفجرات وأتوقّع اتصالاً من الأسد
الإبرهيمي لـ"النهار": أريد دعماً قوياً وحقيقياً وليس الفصل السابع
عندما ذهبت إلى لبنان لم تكن إمكانات النجاح أكبر منها في سوريا
-الأخبار
عندما تسقط السماء
المخطوفون الـ11 في تركيا
الإبراهيمي «ممثّل دولي خاصّ إلى سوريا» لا «مبعوثاً خاصّاً»
-الديار
نصرالله: لدينا صواريخ تصيب أهدافاً دقيقة تشرّد ملايين الاسرائيليين
فرنسا تفاوض الاتراك بشأن المخطوفين وشربل وابراهيم اليوم في اسطنبول
الجيش السوري يكمل سيطرته على حلب
تعيين الابراهيمي موفداً بعد أنان
سلامة يحيل «كونتوار المتن» للنيابة العامة التمييزية
-السفير
«يوم القدس»: احتضان للأقصى وهتاف الموت لإسرائيل
الأزمة السورية: «مجموعة اتصال» تضم مصر وإيران والسعودية وتركيا
الإبراهيمي بديلاً لأنان: لتغليب الديبلوماسية على العسكرة
-المستقبل
الأسد بلا نائب انشقاق فاروق الشرع
بغداد متمسكة برفض منطقة حظر الطيران فوق سوريا
دخول فرنسي على خط المعالجة والحريري يدعو إلى تحرك إنقاذي لمنع الانهيار
الخاطفون ينعون الدولة.. ونصرالله ينأى بنفسه
-الجمهورية
العجز الحكومي حول لبنان جزيرة معزولة بفعل رحيل العرب والاجانب
نصرالله يهدد بالفلتان
-الشرق الأوسط
الإبراهيمي يخلف أنان.. والجيش الحر: بدأنا فك حصار حمص
العمليات العسكرية تشتد في دمشق وحلب.. وهدم 30 منزلا على ساكنيها في إدلب
تقارير عن تسلم الجيش الحر صواريخ أرض ـ جو من نوع «ستينغر
محليات
- الاخبار: السلفيّون يستهدفون سمير القنطار
لم يكن المناضل سمير القنطار يتخيل مجرد خيال أن يكون مطارداً ومطلوباً من السلفيين في تونس تحت حكم الثوريين وهو الذي واجه آلة القمع الاسرائيلية لما يزيد على الثلاثين عاماً. هذا ما حصل في تونس التي تكتظ حياتها اليومية بالمفارقات منذ صعود حركة النهضة الإسلامية إلى الحكم، إذ احتلت مجموعة من حوالي ٥٠٠ شخص من التيار السلفي دار الشباب في مدينة بنزرت (شمال تونس) احتجاجاً على حضور سمير القنطار مهرجان القدس في دورته الثانية. وتطور النقاش مع المنظمين ليتحول الى مواجهة دامية استعمل فيها السلفيون السيوف والهراوات والحجارة والأسلحة البيضاء. وقد أصيب خمسة من الحقوقيين بجراح متفاوتة، ومن بينهم خالد بوجمعة رئيس المكتب الجهوي لمنظمة حرية وانصاف، الذي اصيب بكسر في الانف وإصابات في مستوى الساق والفم، ومنجي الطياشي الذي أصيب بسيف في مستوى الرأس وقد تسبب له في جروح خطيرة. كذلك أصيب المحاميان شكري الغربي وعماد الصفاقسي، أما سمير القنطار فقد تم تهريبه من الباب الخلفي. هذه الحادثة المؤلمة والدامية، التي حدثت مساء أول أمس في مدينة بنزرت الساحرة، جزء من مسلسل اعتداءات منظمة لمجموعات سلفية لم تلق ردعاً من الداخلية التي يتولى مسؤوليتها علي العريض، القيادي في حركة النهضة. وبرر السلفيون اعتداءهم الهمجي على الحاضرين بانتماء القنطار للمذهب الشيعي ودفاعه عن النظام السوري الذي يكن له الاسلاميون العداء. ردة الفعل الغريبة والمفاجئة وغير المسبوقة، فسرها بعض المحللين بالخطاب الذي ألقاه القنطار في المؤتمر الصحافي قبل يومين في العاصمة تونس، والذي دعا فيه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، إلى اعلان تونس أرضاً لمعاداة التطبيع مع الكيان الصهيوني اذا كان فعلاً جاداً في دعوته لتحرير فلسطين. ويبدو أن قواعد الحركة اعتبرت هذا التصريح بمثابة الاستفزاز، الذي يجب الرد عليه. يضاف إلى ذلك تورط الحركات الإسلامية في الأزمة في سوريا بتمويل من بعض الدول الخليجية الراعية الرسمية للحركات الوهابية التي تنتمي إليها المجموعة المعتدية. الاعتداء الذي استهدف دار الشباب، تم في غياب قوات الأمن. لكن الأخيرة أعلنت أمس عن إلقاء القبض على أربعة من المعتدين، كما نفت غيابها عن مسرح الأحداث باشارتها إلى أن الشرطة «فرقت المعتدين باستعمال الغاز المسيل للدموع». هذا التبرير لم يحل دون اثارة هذه الجريمة المنظمة ضد حرية التعبير حالة استياء عام، وخصوصاً بعدما أكدت مرة أخرى عجز حكومة الترويكا عن ضمان أمن المواطنين وتساهلها المثير للريبة مع السلفيين. وقد نددت الأحزاب والجمعيات بما حدث. ودعت إلى تحرك شعبي للضغط على وزارة الداخلية ومن ورائها الحكومة بهدف تتبع الجناة وتطبيق القانون، ووضع حد لتحكم هذه المجموعات في الفضاء العمومي وتهديد الحريات. كذلك بدأ عدد كبير من المواطنين والناشطين في جمع الامضاءات لمقاضاة وزير الداخلية والمطالبة باستقالته بعد عجز الوزارة عن ضمان الأمن. ورغم تبرؤ حركة النهضة كالعادة من مسؤوليتها عن هذه الحادثة، فإن تزامن اعتداءات السلفيين وعودتهم الى استعراضات القوة وممارسة العنف مع ارتفاع الاحتقان في الشارع ومأزق الحكومة يطرح أكثر من سؤال. وجاء استهداف سمير القنطار بعد يوم واحد من منع فرقة إيرانية في مدينة القيروان من العرض بسبب انتمائهم إلى المذهب الشيعي. وقد أثار تكرار هذه الأحداث حفيظة مجموعة من الشيعة في مدينة قابس (جنوب)، الذين طالبوا بتنظيم مسيرة احتجاج ضد هذه السلوكات الغريبة عن المجتمع التونسي المتسامح. وهي الدعوة التي رد عليها أنصار حركة النهضة على صفحات «الفايسبوك» بشكل عنيف بلغ حد التهديد «بالتأديب». الاعتداء على سمير القنطار بما يمثله من رمزية زاد في غضب الشارع التونسي على حركة النهضة. وقد بدا هذا من خلال شبكة «الفايسبوك»، التي تناقلت الحادثة. وحمّل الناشطون حركة النهضة مسؤولية ما حدث. كما أدانت الاحزاب السياسية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والقوى النقابية ما حدث وطالبوا بفتح تحقيق عاجل وجدي حول كل تفاصيل الجريمة وغياب الأمن. وطالبوا بتشديد أقسى العقاب على المعتدين. ويتوقع أن تشهد مدينة بنزرت اليوم تظاهرات للتنديد بالاعتداءات السلفية. كل المؤشرات تؤكد أن رقعة العنف بدأت في الاتساع، وأن خطاب الجماعات السلفية ومن يحميهم ويشجعهم يقود البلاد المعروفة باستقرارها إلى منعرج خطير إن لم تسترجع الدولة هيبتها لتضرب بقوة على أيدي العابثين بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي، الذي عرفت به تونس. ويحمّل الناشطون التونسيون والأحزاب حركة النهضة وحليفيها مسؤولية الانحدار غير المسبوق الذي وصلته البلاد، إذ عملت الترويكا الحاكمة على تقسيم الشعب التونسي بين مسلمين وملحدين. والآن تسعى أطراف تعول على حماية الترويكا إلى تقسيم البلاد الى سنة وشيعة وهو منزلق خطير وخط أحمر لا احد يعرف نتيجة تجاوزه.
- الشرق الاوسط: مصادر الجيش الحر لـ "الشرق الأوسط": ليس بين قتلى اعزاز لبنانيون
اكد مصدر قيادي في الجيش السوري الحر، لـ"الشرق الأوسط" أنه لا يوجد قتلى بين اللبنانيين الـ11، بل يوجد أربعة مفقودين، وقال:"إننا أرسلنا كتيبة من الجيش الحر تأكدت من وجود سبعة من اللبنانيين بأحد المستشفيات، وهم بصحة جيدة". وأكد المصدر أن "الأربعة الباقين ليس لدينا أي معلومات عنهم"، وأضاف:"أشك أن يكونوا قتلوا، لأننا دفنا قتلى مجزرة إعزاز بأكملهم، وتأكدنا من هويات كل القتلى وليس بينهم أي ضحية من لبنان".
- السفير: ملف المخطوفين إلى تركيا مجدداً .. وسليمان «ينتظر اتصال الأسد».. نصرالله للإسرائيليين: عدوانكم سيكلّفكم عشرات آلاف القتلى
رسم الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله معادلة إستراتيجية نوعية جديدة، ربما هي الأكبر والأضخم، في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، بلغت حد كسر توازنات ومعادلات تقليدية سارية منذ عقود من الزمن.
اختارت قيادة «حزب الله» مناسبة «يوم القدس العالمي» لإرسال خطاب سياسي إقليمي، تعمد الغموض حيناً، والوضوح حيناً آخر، في محاولة لنقل النقاش في اسرائيل تحديداً، من مستوى الى مستوى آخر، وهو نقاش، سيجعل لبنان محصناً ومحمياً أكثر من أي وقت مضى، بفعل تراكم قوة الردع، وبلوغها مستوى غير مسبوق.
الأكيد أن المستويين العسكري والأمني، في اسرائيل، سيسعيان الى فك كل حرف من حروف كلمات المعادلة الجديدة: «هناك بعض الأهداف في فلسطين المحتلة يمكن استهدافها بعدد قليل من الصواريخ، وهي موجودة لدينا كما الإحداثيات. وهذا سيحوّل حياة مئات الآلاف من الصهاينة إلى جحيم حقيقي، إذا اضطررنا لاستخدامها حماية لبلدنا، وفي حال حصول ذلك يمكن الحديث عن عشرات آلاف القتلى، وليس عن 300 أو 500 قتيل». والأكيد أيضاً ان الاسرائيليين يعرفون أن السيد نصرالله عندما يطلق معادلة من هذا النوع، لا يمارس هواية الحرب النفسية، بل يحسب كل كلمة يقولها، وعلى الأرجح سيجد غالبية الرأي العام الاسرائيلي تصدقه، بينما سيتعامل لبنان مع الخطاب والمعادلة على جاري العادة اللبنانية التي تريد تقزيم العناوين الكبيرة، لصالح منطق الزواريب والوحل اللبناني الذي لا يرحم من يغرق فيه. وفيما بقي مصير المخطوفين اللبنانيين في دائرة العتمة، تتجاذب قضيتهم روايات وسيناريوهات تلقي مزيداً من الغبار حول مكان وجودهم، وما آل اليه مصيرهم، تحركت العجلة الرسمية بشكل ملحوظ عبر خلية الأزمة الوزارية التي شكلها مجلس الوزراء لمتابعة هذا الموضوع، وكانت باكورتها اعلان وزير الداخلية مروان شربل سفره إلى تركيا صباح اليوم للتباحث مع المسؤولين الاتراك حول هذه القضية، وما يمكن ان تقدمه تركيا من تسهيلات وإمكانات لجلاء مصيرهم. ومن المقرر ان يرافقه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. ويأتي سفر شربل و إبراهيم غداة انتهاء زيارة وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الى لبنان، وتوجهه منه مباشرة الى تركيا محملا بتمنيات رسمية لبنانية بأن تلعب بلاده دوراً في محاولة إنهاء قضية المخطوفين الـ11. وبالتزامن، انصبَّ الجهد الرسمي على احتواء ارتدادات التحركات التي شهدتها الضاحية الجنوبية، ربطاً بما قامت به عائلة آل المقداد رداً على خطف ابنها حسان المقداد، وبالروايات حول مصير الزوار اللبنانيين الأحد عشر. وقررت الدولة، في هذا السياق، اتخاذ إجراءات عملانية لمنع قطع طريق مطار بيروت، عبر خطة امنية اقرها مجلس الامن المركزي، امس، وتقضي بنشر الجيش في المنطقة وتسيير دوريات مكثفة لقوى الامن الداخلي، فيما كان لافتاً للانتباه ارتفاع أصوات جديدة تطالب بفتح مطار القليعات، اذا أعيد إقفال طريق المطار. ولقد كان السيد نصرالله صريحاً في توصيفه قضية المخطوفين بأنها تحولت من مأساة إنسانية «الى حفلة ابتزاز سياسي كبير»، من دون ان يخفي عتبه الكبير على الأداء الاعلامي المفجع والكارثي، الذي حوّل هذه القضية الى «مهزلة اعلامية» هدفها السبق الصحافي، من دون إقامة أي اعتبار للبعد الانساني ومشاعر عائلات وأهالي المخطوفين. وبدا نصرالله، الذي كان يتحدث في المهرجان الذي اقامه «حزب الله» في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر في «ثانوية المهدي» في الكفاءات، ممتعضاً مما جرى في الضاحية الجنوبية في الايام القليلة الماضية، الا انه اعتبر ذلك نتيجة لما وصفه «الأداء السياسي والاعلامي واللاانساني، والذي دفع ساحة لأن تخرج عن السيطرة» وقال: «ليعلم الجميع، طاولة الحوار، مجلس الوزراء، مجلس الأمن المركزي، الجميع، بأن الذي حصل خلال اليومين الماضيين كان خارج سيطرة «حزب الله» وحركة «امل»، اقول هذا بكل صراحة وشفافية، افهموها كما تريدون، واقرأوها كما تريدون، وتصرفوا على هذا الأساس». وإذا كان الشق الاقليمي في خطاب نصرالله قد تضمن رسالة شديدة الوضوح الى العالم، وتحديداً الى العرب والمسلمين والفلسطينيين بالدرجة الأولى بأن قضية فلسطين والقدس والصراع مع العدو الاسرائيلي، «هي قضية فوق كل الحسابات والحساسيات والخصوصيات، ولا يمكن ان يتزعزع إيماننا بها على الاطلاق»، فإنه انطوى في جانب آخر على رسالة تطمينية للداخل اللبناني، مؤكداً امتلاك المقاومة الشجاعة والقدرة للدفاع عن لبنان، وأنها «لن تنتظر إذناً من احد عندما يعتدى على بلدنا»، متجاوزاً بذلك كل الاصوات الداخلية التي تدعو الى ربط حركة المقاومة واستخدام سلاحها بمواقيت وأمكنة ومواعيد. وفي موازاة التهديد الاسرائيلي الاخير بتدمير لبنان، اطلق نصرالله معادلة نوعية جديدة، اكد فيها قدرة المقاومة على ان تغيّر وجه اسرائيل وأن تحوّل حياة ملايين الإسرائيليين في فلسطين المحتلة «إلى جحيم حقيقي». وتوجه الى العدو قائلا: أقول للإسرائيلي إن الحرب مكلفة مع لبنان جداً جداً جداً جداً.. وحتى ينقطع النفس. هناك بعض الأهداف في فلسطين المحتلة لن أحددها اليوم، ويمكن استهدافها بعدد قليل من الصواريخ الدقيقة المنصوبة والموجّهة. قد يعتقد الإسرائيلي انه يمكن ان يقصف قواعد الصواريخ، ولكن أكرر: هناك عدد من الأهداف يمكن أن نطالها بعدد من الصواريخ الدقيقة، وفي أي مرحلة من مراحل العدوان على بلدنا لن نتردد في إطلاقها، وضرب هذه الأهداف سيحول حياة مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى جحيم حقيقي، ويمكن الحديث عن عشرات آلاف القتلى. وعلى الإسرائيليين ان يدركوا أن الكلفة قوية جداً ولا تقاس بـحرب العام 2006. من جهة ثانية، قال رئيس الجمهورية ميشال سليمان أمام وفد من «رابطة متخرجي كلية الاعلام»، انه ما يزال ينتظر ان يتصل به الرئيس السوري بشار الأسد. متمنياً «ألا تكون لأي جهة رسمية سورية علاقة بالمتفجرات (المتصلة بقضية الوزير الأسبق ميشال سماحة)، وأن تكون من تدبير أفراد لم يتصرفوا بقرار رسمي مركزي، ولنترك القضاء يقول كلمته». وأكد سليمان «ان بقاء الحكومة او رحيلها يخضعان الى قواعد اللعبة الديموقراطية، وبهذا المعنى، فأنا أؤيد بقاء الحكومة الحالية ما دامت مقومات استمرارها ما تزال سارية المفعول، وأؤيد تشكيل حكومة جديدة إذا سقطت الحكومة الحالية ديموقراطياً».
- الديار: أميركا رفضت نقل المخطوفين اللبنانيين الى تركيا
أثر إختطاف 11 لبنانياً في منطقة أعزاز في سوريا قرر أن يكون نقلهم الى تركيا والعودة بطائرة تابعة للحريري الى بيروت . لكن اميركا التي اعتبرت المخطوفين يتبعون لحزب الله منعت تركيا من نقلهم من الاراضب السورية الى الاراضي التركية
- الديار: المخطوف التركي ضابط
من خلال التحقيقات مع المخطوف التركي واتصال وزير خارجية تركيا داوود أغلو بالرئيس ميقاتي في مكة أثناء مؤتمر التضامن الاسلامي، ظهر أن المخطوف التركي هو ضابط في جهاز المخابرات التركية الخارجية وعلى الارجح أنه برتية عقيد وتركيا تضع كل ثقلها الان للإفراج عنه وإقناع ال المقداد بعدم قتل الضابط التركي كأول رهينة في حال قتل حسّان المقداد، وكان المخطوف التركي يعقد اكثر إجتماعاته في السفارة التركيّة في بيروت.