كشفت مجلة ذي صانداي تايمز" البريطانية عما وصفته بالدور الخفي للمخابرات البريطانية في العمليات التي تشن ضد النظام في سورية.
كشفت صحيفة ذي صانداي تايمز" البريطانية عما وصفته بالدور الخفي للمخابرات البريطانية في العمليات التي تشن ضد النظام في سورية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في المعارضة السورية قوله إن المخابرات البريطانية ساعدت المسلحين في شن عمليات ضد الجيش السورية.
وأكد المسؤول أن السلطات البريطانية على علم بما تقوم به المخابرات، وهي "موافقة تماماً" على نقل المعلومات السرية من قواعدها العسكرية في قبرص وتركيا إلى المسلحين التابعين لما يُسمى بـ "الجيش السوري الحر".
وأضاف أن " المخابرات البريطانية تراقب عن كثب من قبرص ما يجري في سورية"، وأن "البريطانيين يعطون معلومات للاتراك والاميركيين ونحن نتلقاها من الاتراك".
وأوضح أن المعلومات الاكثر اهمية حتى الان تعلقت بتحركات القوات النظامية وهي في اتجاهها الى المركز التجاري في حلب.
ويُشار إلى أن هناك قاعدتان عسكريتان بريطانيتان في قبرص. واحدة في ديكيليا واخرى في اكروتيري.
وتابع "ضربنا قوات الحكومة في ادلب وسراقب (جنوب غرب حلب) بنجاح".
وقالت الصحيفة إن مقاتلي الجيش السوري الحر تلقوا معلومات عن وحدتين كبيرتين من القوات الحكومية متوجهة الى حلب. الاولى من مدينة اللاذقية الساحلية والثانية من العاصمة دمشق.
ولم يكشف المقاتلون مصادر معلوماتهم حينذاك.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد ما تكرره سورية من أنها تتعرض لمؤامرة وحرب يُشارك فيها الغرب إلى جانب دول إقليمية، وذلك على خلفية مواقف سورية الممانعة والداعمة لمختلف قوى مقاومة في المنطقة.