مقتطفات من الصحافة العبرية 19-08-2012
الأخبار
إذاعة: سقوط صاروخ في النقب الغربي
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بان صاروخ فلسطيني أطلق من قطاع غزة الليلة الماضية سقط في ارض خلاء بمنطقة النقب الغربية.
وقالت الإذاعة على موقعها الالكتروني إن "انفجار الصاروخ لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار ", في حين لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق صورايخ من غزة.
جاء ذلك في وقت فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي, صباح الأحد، نيران أسلحتها الرشاشة في المنطقة المحيطة بمعبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إن الأبراج العسكرية الإسرائيلية أطلقت النيران بكثافة من الرشاشات الثقيلة تجاه الأراضي الزراعية شرق وشمال بلدة بيت حانون, ولم تبلغ المصادر الطبية عن وقوع إصابات حتى هذه اللحظة, إلا أن حالة من الخوف والهلع دبت بين السكان لا سيما وأنهم يحتفلون بأول أيام عيد الفطر السعيد.
وتوقعت مصادر أمنية فلسطينية بان يكون إطلاق النيران ناجم عن تخوف قوات الاحتلال من قيام عناصر من المقاومة بالتسلل إلى المنطقة في ظل أجواء الضباب التي يشهدها قطاع غزة.
عالم نووي إسرائيلي يقترح إغلاق مفاعل ديمونا
اقترح عالم نووي إسرائيلي كبير أن تغلق إسرائيل مفاعل ديمونا مقابل وقف إيران تطوير برنامجها النووي، فيما أعلن الرئيس الإسرائيلي الأسبق إسحق نافون عن تأييده لتصريحات الرئيس الحالي شمعون بيرس المعارض لهجوم عسكري إسرائيلي منفرد ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، اليوم الأحد، عن العالم النووي الإسرائيلي عوزي إيفن اقتراحه "إغلاق المفاعل في ديمونا مقابل وقف البرنامج النووي العسكري الإيراني".
ويشار إلى أن إيفن هو أحد أبرز العلماء النوويين الإسرائيليين وكان عضو كنيست عن حزب ميرتس اليساري وسرب مخطط مهاجمة المفاعل النووي العراقي في العام 1981 لبيرس الذي كان في حينه رئيس المعارضة الإسرائيلية.
وقالت "معاريف" إن إيفن شدد على أنه يحظر على إسرائيل مهاجمة إيران الآن لأنه ليس بمقدورها ذلك من دون مشاركة الولايات المتحدة.
وأضاف إيفن أنه إذا كان الهدف وقف تطوير البرنامج النووي الإيراني، فإنه بالإمكان تحقيق ذلك بصفقة "ديمونا مقابل قم" وأنه "بإمكاننا أن نقول إنه في إطار تسوية شاملة للمشكلة إننا نتنازل عن نشاط ديمونا".
واقترح العالم الإسرائيلي "وقف عمل المفاعل (في ديمونا) الذي يعتبر أقدم المفاعل النووية في العالم، وعاجلا أم آجلا سنضطر إلى وقف نشاطه، ولن نخسر شيئا بذلك وسيسمح للإيرانيين بالقول إنهم حققوا انتصارا كبيرا".
ورأى إيفن أن هجوماً إسرائيلياً ضد إيران لن يحقق هدفه لأن الأنشطة النووية الإيرانية منتشرة في 4 أو 5 مواقع في الدولة وبعضها موجود في باطن الأرض، وحذر من أن الرد على هجوم إسرائيلي سيكون على شكل حرب استنزاف تستمر لسنوات طويلة.
وأضاف أنه حتى لو حصلت إيران على قنبلة إيرانية، فإن هذا لا يعني خطر وجودي على إسرائيل "إذ لا يوجد أحد في العالم يعتقد أن إسرائيل ستقف فارغة اليدين أمام إيران نووية، والعالم العربي كله، وإيران بالطبع، مقتنعون بأنه يوجد لدينا مخزون هائل من القنابل النووية وإيران نووية هي أمر بالإمكان التعايش معه بكل تأكيد".
ومع استمرار السجال في إسرائيل بين مؤيدي ومعارضي مهاجمة إيران، أصدر الرئيس الإسرائيلي الأسبق إسحق نافون بيانا عبر فيه عن تأييده لتصريحات بيرس ضد هجوم إسرائيلي منفرد على إيران.
وقال نافون في بيان نشره أمس إنه "واضح للرئيس بيرس، مثلما هو بالنسبة لي، أنه ليس من مهمة الرئيس التدخل في قرارات الحكومة، لكن ثمة أوضاع تتجاوز الأنظمة العادية، وواجب أن تقول ما تؤمن به في أوقات تتخذ فيها قرارات مصيرية بالنسبة للشعب والدولة حتى لو كنت رئيسا للدولة".
وأضاف "إنني أشعر أنه لو كنت مكان الرئيس بيرس لتصرفت مثله، وشخص مثل بيرس لا يمكنه ألا يعبر عن رأيه عندما يشعر بمصيرية الساعة ويؤمن بكل جوارحه أن من واجبه أن يؤثر" على اتخاذ القرار.
وكان بيرس قال في نهاية الأسبوع الماضي إن إسرائيل لن تتمكن من وقف تطوير البرنامج النووي الإيراني، مؤيدا بذلك موقف القيادة العسكرية والأمنية في إسرائيل، لكنه أثار غضب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يهدد بمهاجمة إيران.
وانتقد مقربون من نتنياهو بيرس بشدة بسبب تصريحاته، بادعاء أن منصب الرئيس هو منصب فخري وينبغي أن يتعالى عن السجالات في الحلبة السياسية الإسرائيلية، وبدا أن أزمة نشأت بين الرئيس ورئيس الوزراء.
يذكر أن نافون، (91 عاما)، كان تولى منصب الرئيس الإسرائيلي بين الأعوام 1978 – 1983، وطالب في العام 1982 بشكل علني رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه مناحيم بيغن بتشكيل لجنة تحقيق رسمية بمجزرة صبرا وشاتيلا وهدد بالاستقالة من منصبه إن لم يتم ذلك.
وفد إسرائيلي يزور تركيا يشدد على رفض الإعتذار
رفض وفد إسرائيلي زار تركيا خلال اليومين الماضيين، من دون إعلان مسبق عن ذلك، تقديم اعتذار رسمي على أحداث أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن الوفد الإسرائيلي التقى بفنادق في أنقرة واسطنبول مع أعضاء برلمان يمثلون جميع الأحزاب التركية ومن ضمنها حزب العدالة والحرية الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وأضافت أنه تم خلال هذه اللقاءات التباحث في سبل تسوية الأزمة في العلاقات بين إسرائيل وتركيا التي تدهورت بشكل كبير عقب اعتراض سلاح البحرية الإسرائيلي لسفن أسطول الحرية في أيار/مايو العام 2010 وقتل 9 نشطاء أتراك وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وذكرت الصحيفة إن أعضاء الوفد الإسرائيلي كرروا خلال اللقاءات الموقف الإسرائيلي الرافض للمطلب التركي بتقديم اعتذار على الأحداث الدموية التي رافقت الأسطول، وأن إسرائيل مستعدة بالمقابل للتعبير عن أسفها ودفع تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك.
واشارت الى أن الوفد الإسرائيلي تألف من أعضاء كنيست وحاخامات ومعظمهم من الحريديم، أي اليهود المتشددين دينيا، وعلى رأسهم نائب وزير المالية يتسحاق كوهين وعضو الكنيست نيسيم زئيف من حزب شاس، كما شارك بالوفد المستشرق اليميني الدكتور مردخاي كيدار وحاخامات من دول أوروبية.
ووفقا للصحيفة فإن الوفد الإسرائيلي زار تركيا بناء على دعوة وجهتها له عدة منظمات تركية "تشجع الحوار بين الديانات".
وجرت الزيارة بموافقة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحفظت عليها.
ويذكر أنه عقب رفض إسرائيل الاعتذار لتركيا، أعلنت الأخيرة عن خفض مستوى العلاقات بين الدولتين وسحب سفيرها من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من أنقرة.
نقلاً عن قدس نت