أعلن المتحدث باسم غيوم سورو، رئيس الوزراء في حكومة الحسن وتارا، صديقي كوناتي بدء "هجوم" القوات الموالية لرئيس ساحل العاج المعترف به دولياً، ضدّ آخر المعاقل التي يسيطر عليها الرئيس المنتهية ولايت
أعلن المتحدث باسم غيوم سورو، رئيس الوزراء في حكومة الحسن وتارا، صديقي كوناتي بدء "هجوم" القوات الموالية لرئيس ساحل العاج المعترف به دولياً، ضدّ آخر المعاقل التي يسيطر عليها الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.
وأضاف المتحدث أن التحركات بدأت عبر أربعة ممرات و" إننا نقوم بإحلال الأمن خلال مرورنا، والهدف هو التوجه الى بلاتو (وسط أبيدجان) وكوكودي (شمال أبيدجان).
يذكر أن حي بلاتو الإداري يضمّ القصر الرئاسي، ويضم حي كوكودي مقرّ الإقامة الرئاسي.
من جهته، أكد رئيس وزراء رئيس ساحل العاج المعترف به دوليا الحسن وتارا، غيوم سورو أن "الوضع بات ناضجاً لشنّ هجوم سريع لقوات وتارا على عاصمة ساحل العاج ابيدجان".
وقال سورو إن "الاستراتيجية كانت تطويق مدينة ابيدجان وهو ما نجحنا بالقيام به بالكامل لقد أرسلنا جنودا الى داخل المدينة لمضايقة قوات موالية لغباغبو وعناصر ميليشيات ومرتزقة"، واضاف "نلاحظ بعد هذه المضايقة حالا من الذعر العام لقوات غباغبو والوضع بات ناضجا لتحصل العملية سريعا لا تقلقوا بتاتا".
وتابع سورو ان "العملية ستكون سريعة لاننا اكتشفنا العدد المحدد للدبابات الموضوعة في الخدمة التابعة لقوات غباغبو على الارض وينبغي على العاجيين الثقة بالقوات الجمهورية(لوتارا)".
من جهة ثانية التقى "قائد الجيش العاجي الموالي للوران غباغبو" الجنرال فيليب مانغو الاحد الرئيس المنتهية ولايته بعد مغادرته سفارة جنوب افريقيا التي لجأ اليها الاربعاء بحسب ما اكد المتحدث باسم حكومة غباغبو.
وقال المتحدث "الجنرال مانغو جاء للقاء رفاقه العسكريين الآخرين على الارض لكن لا نعلم ما اذا كان ذلك نتيجة ارادة منه لاستعادة قيادة العمليات لا املك معلومات كافية".
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن " عمليات جمع الفرنسيين بدأت على أساس التطوع وأقيمت نقطتا تجمع جديدتان، واحدة في فندق وافو جنوب الجسور والثانية في سفارة فرنسا في الشمال". وأرسلت فرنسا الإثنين 150 جندياً إضافياً لحماية الأجانب في أبيدجان، ما يرفع عديد قوات ليكورن الفرنسية في ساحل العاج إلى 1650 عنصراً، وفق ما أعلنت أركان الجيوش الفرنسية في باريس.