تقرير الانترنت ليوم الثلاثاء 21-7-2012 وابرز ما جاء فيه من أخبار وتقارير .
"النشرة": 5 قتلى و25 جريحا نتيجة الاشتبكات العنيفة في طرابلس
أفادت مراسلة "النشرة" في طرابلس انه "ونتيجة للاشتبكات العنيفة المستمرة سجل سقوط قذائف في عدة احياء في طرابلس في القبة عند المستديرة وعند مدرسة الاميركان في الزاهرية وسجل سقوط قذائف عند براد البيسار القريب من مرفأ طرابلس"، مضيفة أنه "يلاحظ تصاعد دخان كثيف من جهة باب الحديد وحارة البقار وبلغ عدد القتلى 5 قتلى بينهم طفل و25 جريحا".
اتهم المجلس الوطني السوري "جهات أمنية وحزبية" لبنانية بخطف واعتقال سوريين. كما انتقد "صمت السلطات ازاء هذه الحملة المخالفة لحقوق الانسان".
وفق مصادر ديبلوماسية فإن "التعامل الدولي مع لبنان يتراوح حاليا بين توفير مستلزمات استقراره او حصر تداعيات عدم الاستقرار داخل الساحة اللبنانية"، مشيرة الى ان "الفترة الممتدة حتى تشرين الأول خطيرة ودقيقة وحساسة". ورأت المصادر عبر "الأنباء" الكويتية ان "ما ينطبق على التعامل مع لبنان ينسحب على ما يجري اليوم في سوريا، اذ ان الأولوية الدولية هي لعدم تمدد الأزمة السورية وتأثيرها في استقرار المنطقة، ومن هنا الدعوات الى النأي بلبنان والتشجيع على الحوار وتبريد الساحة اللبنانية، خصوصا ان الاستراتيجية الدولية تدفع باتجاه ملف الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي الى الملف النووي الإيراني وصولا الى الثورات العربية". وتحدثت المصادر عن رغبة دولية حقيقية للمرة الأولى في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ونصائح جادة في تجنيب البلد تداعيات الأزمة السورية، لكن المشكلة هي في الداخل اللبناني لأن البعض يؤازر طرفا معينا في سوريا، فيما يؤازر البعض الآخر الطرف الثاني، وقالت: "لا أحد في لبنان يستطيع ان يحول مسار النزاع في سوريا أو يؤثر في قلب موازين القوى هناك نظرا الى حجم هذا النزاع وتداخل العوامل الإقليمية والدولية فيه، فلماذا التورط في مسألة أكبر من الجميع والمغامرة في مخاطرة قد تكون تأثيراتها مكلفة جدا على لبنان؟، كل دولة تتدخل لتأمين مصالحها الإستراتيجية والحيوية، فأين مصلحة لبنان في الانقسام بشأن الأزمة السورية والتورط في أتونها؟". وأضافت "ان النيران السورية مرشحة للاستمرار مشتعلة ومن دون أفق زمني محدد ما دامت استمرت الصراعات الجديدة بين واشنطن وموسكو وعلى الأقل الى ما بعد الانتخابات الأميركية في الخريف المقبل بحيث تكون ادارة البيت الأبيض قد استعادت زخمها واهتمامها بالملفات والأزمات الدولية بعد غياب فرضته حماوة المعركة الرئاسية بين أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني". وتابعت المصادر الديبلوماسية انه "أمام هذا الواقع، على الجميع في لبنان التكيف مع دقة المرحلة من خلال ممارسة فعلية وحقيقية لسياسة النأي من اجل إنقاذ بلدهم، هذا البلد الذي يعتبر الأكثر هدوءا وانتظاما على الرغم من المشاكل المتفرقة هنا وهناك بين سائر الدول العربية"، لافتةً الى ان "الوضع اللبناني مازال معقولا مادامت الاهتزازات الأمنية المتنقلة لاتزال تحت السيطرة وغير مرشحة الى التصعيد والتوسع، باعتبار ان لا مصلحة لأي طرف لبناني في خوض مغامرة أمنية ـ سياسية تغير قواعد اللعبة وتعرض البلد واللاعبين المحليين الى احتمالات غير محمودة".
- الانباء الكويتية: نائب معارض لـ"الأنباء": استياء سوري من مواقف سليمان المتحررة
رأى نائب لبناني معارض ان "المواجهة بين النظام والمعارضة ستزداد عنفا، وسيكون الافق السوري قاتما في المرحلة الراهنة والتي بعدها"، متوقعاً "الا تسلم الساحة اللبنانية من شظايا هذه المواجهات، ويقدّم حوادث الخطف الاخيرة التي استهدفت سوريين نازحين تحت مسمى انتسابهم لـ"الجيش السوري الحر" كنموذج". وردّ النائب عبر "الأنباء" الكويتية استياء النظام السوري من لبنان الى "مواقف الرئيس ميشال سليمان المتحررة من هيمنة نظام دمشق، والى سعي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى التملص من التزاماته حيال النظام عينه، وارتفاع مستوى الدعم الخليجي للثوار ضمن اطار الدعم العربي والاسلامي والغربي لصالح المعارضة السورية، يضاف الى كل ذلك قصر يد نظام الاسد عن تصدير العنف الى جيرانه الاخرين كالعراق وتركيا والاردن، الامر الذي يجعل من لبنان متنفسه الوحيد".