اتهمت افغانستان الاربعاء دولا مجاورة باختراق قواتها الامنية والوقوف وراء موجة الهجمات التي استهدفت جنودا لقوة الاحتلال الدولية التابعة للحلف الاطلسي بايدي اشخاص يرتدون زي الشرطة الافغانية.
اتهمت افغانستان الاربعاء دولا مجاورة. في اشارة ضمنية الى باكستان. باختراق قواتها الامنية والوقوف وراء موجة الهجمات التي استهدفت جنودا لقوة الاحتلال الدولية التابعة للحلف الاطلسي بايدي اشخاص يرتدون زي الشرطة الافغانية.
وكان الرئيس حميد كرزاي استدعى الاربعاء قادة القوى الامنية ووزيري الدفاع والداخلية وعقد معهم اجتماعا خصص لبحث تصاعد موجة الهجمات المذكورة التي ارتكبها عناصر في الجيش او الشرطة الافغانيين او مسلحون متسللون مستهدفين جنود الاحتلال الاطلسي. واسفرت هذه الهجمات عن اربعين قتيلا هذا العام في صفوف قوة الاحتلال الدولية التابعة للاطلسي في افغانستان (ايساف). وهي تثير قلق واشنطن التي خسرت اخيرا عشرة من جنودها.
وقال ايمال فايزي المتحدث باسم كرزاي للصحافيين اثر الاجتماع ان "الاجهزة الامنية قدمت تقارير تتهم جواسيس من دول اجنبية بالوقوف وراء اختراق القوات الافغانية". واضاف ان "هذه المعلومات تظهر ان غالبية الهجمات هي نتيجة هذه الاختراقات وان اجهزة التجسس الاجنبية تزداد خشيتها من استقلالية القوات الافغانية".
ولم يسم فايزي بلدا محددا. لكن افغانستان تعلن منذ وقت طويل ان باكستان المجاورة تشكل معقلا لمسلحي طالبان الافغانية الذين يقاتلون حكومة كابول وحلفاءها في الحلف الاطلسي. واكد المتحدث ان المسؤولين الافغان التزموا التشدد في التحقيق الامني خلال عمليات التجنيد في الشرطة والقوات المسلحة وتعزيز التنسيق الاستخباراتي بين وزارتي الداخلية والدفاع.
وخلال زيارته لكابول في بداية الاسبوع. حض رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي المسؤولين الافغان على التحرك لاحتواء هذه الهجمات التي تطاول جنود الاحتلال الاطلسي.