حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري اموس من تدهور الوضع الإنساني في سورية، مشيرة إلى أن "أغلب الأدوية الضرورية أصبحت غير متوفرة".
حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري اموس الأربعاء من تدهور الوضع الإنساني في سورية، مشيرة إلى أن "أغلب الأدوية الضرورية أصبحت غير متوفرة". وحثت اموس مجلس الأمن على "مطالبة السلطات السورية والمعارضة على السواء بإتاحة المجال لوصول المعونات الإنسانية للمحتاجين وحماية المدنيين".
وقالت اموس خلال مؤتمر صحفي "أتمنى ان يدرك مجلس الأمن أهمية الاتحاد والعمل بشكل متناسق في الطلب من السلطات السورية العمل على إتاحة الوصول الإنساني، وان يوضح للسلطات السورية ولجميع اطراف الأزمة ومنها المعارضة بان عليها مسؤوليات جدية وفقا للقانون الدولي الإنساني" لحماية المدنيين. وأضافت "إنني قلقة للغاية إزاء عدم التزام جميع اطراف الأزمة بالقانون الدولي الإنساني الذي يضع قواعد واضحة لحماية المدنيين. وأجدد دعوتي الى المنخرطين في الأزمة لاحترام المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني".
وأشارت اموس الى ان هناك عقبتين أمام إقامة مناطق آمنة في سورية، تتمثل الأولى في رفض السلطات السورية لإقامة مثل تلك المناطق، والثانية في أن تلك المناطق ستحتاج الى تأمين ما سيتطلب قرارا من مجلس الأمن. وأضافت "ولا أرى أي رغبة داخل المجلس لأي قرار يسمح لهذا بالحدوث". وأوضحت ان الوضع الإنساني في سورية اصبح أسوأ مما كان عليه عندما زارت البلاد في آذار/مارس الماضي، موضحة أنه طبقا للتقديرات الحكومية فان 1.2 مليون شخص يقيمون في مبان عامة كالمدارس بينما يقيم آخرون مع أقاربهم وأصدقائهم.