أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 23-08-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 23-08-2012
- الانباء الكويتية: ماهر المقداد لـ"الأنباء": معركتنا مع الجيش الحر والأتراك في لبنان أهداف مشروعة لنا
أكد أمين سر رابطة آل المقداد والناطق الرسمي باسم العائلة ماهر المقداد ان "الاتراك في لبنان اهداف مشروعة للعائلة"، مشددا على "ان المعركة هي مع "الجيش السوري الحر" وتركيا الحاضنة له، والذي اعتدى علينا وخطف ابننا حسان في سوريا". ونفى المقداد في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية حصول أية اتصالات ومساع لحل قضية ابن العائلة حسان في سوريا"، مضيفاً: "منذ اربعة اشهر لم تعط اي نتيجة بالنسبة للمخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا، نحن لا نعتقد ان الاتصالات ستعطي نتيجة، انما الضغط الذي يفترض ان تمارسه الحكومة التركية على "الجيش السوري الحر" هو الذي سيعطي نتيجة، واننا نأمل ان يتم ذلك ويطلق سراح ابننا، وعندها نحن نكفل اننا سنلغي هذه القضية كلها من اساسها". واشار الى "وجود اكثر من 20 سوريا وتركي واحد بحوزة العائلة تم اختطافهم في لبنان".
- القوات اللبنانية: منصور تعليقا على الحملة ضده: سألتزم الصمت وأترك النقيق للآخرين
رأى وزير الخارجية عدنان منصور في حديث صحفي انّ المطالبة بطرد السفير السوري أمر يخرج عن الأصول والأعراف الديبلوماسية والاتفاقيات المعمول بها. وأكّد أنّ هناك أصولاً نتّبعها ولا نحيد عنها وبالتالي ليس هناك ما يستدعي طرد السفير أو حتى سحب سفير لبنان من سوريا لانتفاء الدواعي والأسباب المقنعة التي تستدعي القيام بمثل هذه الخطوات". وعن الحملة التي طاولته شخصياً أجاب منصور: "أنا لا أكترث لمثل هذه الحملات وسألتزم الصمت وأترك النقيق للآخرين". من جهته، رفض الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني ـ السوري نصري خوري التعليق على الحملات مكتفياً بالقول لـ"الجمهورية": إنّ إلغاء المجلس الأعلى أمر يعود التقرير بشأنه إلى الدولتين اللبنانية والسورية.
- السياسة الكويتية: رفعت عيد: "الجيش الحر" يقود العمليات العسكرية في التبانة... الشعار لـ"السياسة": الخلاف ليس مذهبياً وطرابلس والشمال عصيان على الفتنة
سيطر هدوء حذر على مدينة طرابلس في شمال لبنان, أمس, بعد اشتباكات استمرت يومين بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة, ووصفت بأنها الأعنف منذ الحرب الأهلية في الثمانينات, واسفرت عن سقوط نحو 12 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وعقب اجتماع ضم مسؤولين سياسيين وعسكريين وأمنيين وشخصيات إسلامية تم الاتفاق خلاله على وقف إطلاق النار, انتشرت وحدات من الجيش اللبناني, مساء أمس, في مناطق الاشتباكات وعلى مختلف المحاور وخطوط التماس, سيما في شارع سورية الفاصل بين باب التبانة المؤيدة للثورة السورية, وجبل محسن المؤيد لنظام الأسد.
وأكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار لـ"السياسة" أن الاشتباكات في طرابلس هي نتيجة "خلاف سياسي بامتياز, أي أنه ليس خلافاً طائفياً بين المسلمين والمسيحيين, وليس خلافاً مذهبياً بين السنة والشيعة أو بين السنة والعلويين", مشيراً إلى أن "هذا الخلاف هو صدى للاحتقان السياسي الذي ارتفعت وتيرته" أخيراً.
ولفت إلى أن "هذا الخلاف المستورد يريد منه الآخرون أن يفتعلوا فتنة وأن يجروا الشمال إلى تقاتل بين أبنائه", مشدداً على أن "طرابلس خصوصاً والشمال عموماً سيبقيان عصيين على كل فتنة, أو حتى أن يجرا إلى أي تقاتل, باعتبار أن ما يحدث هو افتعال". وشدد على أنه "ليس كل سكان جبل محسن يقاتلون أهل التبانة أبداً, وليس كل العلويين يوافقون على ما يحدث على الإطلاق", مضيفاً "بالأمس (اول من امس) كان منزلي يضج بإخواني العلويين الذين وفدوا إلي لاستنكار ما يحدث".
واعتبر الشعار أن "الخلاف القائم ليس بين السنة والعلويين وليس بين السنة والشيعة أبداً", مشيراً إلى أن "هناك إرادة لجرنا إلى هذه الفتنة الطائفية أو المذهبية, ولكننا ندرك هذا بصورة واضحة ونقوم بمتابعة دائمة من أجل إبعاد البلاد عن هذه الفتن وهذه الكوارث لا قدر الله".
وفي مقابل اتهامات نواب "14 آذار" له بتنفيذ مخطط النظام السوري لإحداث فتنة في شمال لبنان بعد فشل المخطط الذي كان ينوي الوزير والنائب السابق ميشال سماحة تنفيذه, شن الأمين العام لـ"الحزب الديمقراطي العربي" رفعت علي عيد هجوماً على من أسماهم "جماعة 14 آذار في التبانة", واتهمهم "بالتآمر ومحاولة السيطرة على الجبل لإسكاته", متوعداً بالرد على مصادر النيران بالمثل في حال لم يقم الجيش بالحماية الكافية للمواطنين العزل في الجبل. وقال عيد الذي يقود المقاتلين في جبل محسن لـ"السياسة" ان "ما يجري هو نتيجة لمعايير سياسية خطأ من قبل جماعة "14 آذار" الذين يريدون أخذ البلد إلى منزلق خطير, معتبرين أنفسهم أنهم يمثلون الشارع الطرابلسي دون سواهم, من خلال الإصرار على تحويل منطقة باب التبانة وجبل محسن إلى ضاحيتين جنوبية وشمالية". وسأل: "كيف يمكن لـ50 ألف نسمة (عدد سكان جبل محسن) بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ أن يواجهوا مجموعات إسلامية يفوق عدد أفرادها نصف مليون نسمة", مؤكداً أن "الجيش السوري الحر هو الذي يتولى قيادة العمليات العسكرية في باب التبانة".
وبشأن الاجتماعات التي تعقد لمعالجة الوضع في طرابلس, استغرب عيد انعقادها من دون علمه وفي غياب الفريق الذي يمثله, نافياً أن يكون فريقه البادئ بإطلاق النار "بناء على أوامر النظام السوري" الذي أكد "شرف الانتماء إليه وإلى خطه السياسي", متهماً "تيار المستقبل" وبعض الأطراف في طرابلس "بتوزيع المال والسلاح للإبقاء على الوضع المتوتر في المدينة".