عقد المؤتمر الوطني العام الليبي اجتماعا مغلقا الخميس لمناقشة الوضع الامني بعد اعتداءات الاحد في طرابلس.
عقد المؤتمر الوطني العام الليبي اجتماعا مغلقا الخميس لمناقشة الوضع الامني بعد اعتداءات الاحد في طرابلس. وسئل وزير الداخلية فوزي عبد العال عن تصاعد العنف في الاسابيع الاخيرة. وخصوصا بعد الهجومين بواسطة سيارة مفخخة واللذين اسفرا عن قتيلين في طرابلس.
واشاد عبد العال في تصريح لقناة "ليبيا الاحرار" بجهود وزارته، مؤكدا انها تمكنت من اعتقال المشتبه به الرئيسي "بعد ثلاث ساعات فقط من الهجومين". وابدى في المقابل استياءه من مواقف بعض النواب الذين انتقدوا "تراخي" وزارته. وانتقد احد اعضاء المؤتمر الوطني "غياب الاستراتيجية" في عمل الاجهزة الامنية، مؤكدا انه لم يقتنع بردود الوزير على اسئلة النواب. واوضح ان هذا الاجتماع عقد في شكل مغلق لان الموضوع الامني "حساس".
ويعقد المؤتمر بعد ظهر الخميس اجتماعا مغلقا اخر يخصصه لمناقشة نظامه الداخلي. وكانت وزارة الداخلية اعلنت الاثنين اعتقال اربعة اشخاص قالت ان بينهم المشتبه به الرئيسي في هجومي طرابلس. ودارت مواجهات مساء الثلاثاء وصباح الاربعاء في مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس بين عناصر امنيين ومشتبه فيهم متورطين في هجومي العاصمة اسفرت عن قتيل وثمانية جرحى في صفوف العناصر الامنيين.