تعرّضت قناة «الميادين» الإخباريّة لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تنقاله ناشطون عن صورة التقطت لتغريدة، عن حساب الشبكة الرسمي على تويتر
تعرّضت قناة «الميادين» الإخباريّة لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تنقاله ناشطون عن صورة التقطت لتغريدة، عن حساب الشبكة الرسمي على تويتر. وكتب في التغريدة التي سرعان ما اختفت عن حساب «الميادين» (ننقل الاقتباس حرفياً): «في خزان الماء فوق بس بدي يخبرو الطيارة عليه ماشان ما ضرب الطائرة ومعهم مظاد طيران فوق خزان الماء في مسكنه ريف حلب».
وبناءً على هذه التغريدة التي اختفت بعد سبع دقائق على نشرها، روّجت مواقع موالية للمعارضة السوريّة لرواية مفادها أنّ مراسل القناة في ريف حلب يعطي إحداثيات للجيش السوري النظامي، كي يقصف «الجيش الحرّ». وفي اتصال مع «السفير»، أوضح مدير الأخبار في المحطّة أنّ لا مراسل لهم في ريف حلب، وأنّ «الزميلة أوغاريت دندش هي مراسلتنا الوحيدة في حلب، وهي تتواصل معنا عبر الأقمار الاصطناعية، وليس عبر تويتر»، مؤكداً أنّ حساب «الميادين» تعرّض للقرصنة.
من جهته، أوضح مدير قسم المراسلين علي هاشم لـ «السفير» أنّ كلّ التغرديات التي تظهر على حساب القناة الرسمي، تصدر من بيروت، وليس من ريف حلب. وأوضح أنّ الحساب غير متاح للمراسلين في الخارج، إذ يقوم كلّ واحد منهم بالتغريد على حسابه الخاص. وأشار إلى أنّ ما حصل ليس سابقة من نوعه، إذ سبق وتعرّض حساب وكالة «رويترز» على تويتر، لقرصنة مشابهة. وفي وقت متأخر من مساء أمس، أصدرت «الميادين» بياناً رسمياً، قالت فيه: «تعرض حساب تويتر الخاص بالميادين للاختراق من قبل اشخاص موالين للحكومة السورية وقاموا بنشر اخبار لا علاقة للميادين بها».
