كتاب فى تفسير النزعة العلمية فى فهم القرآن الكريم
صدر عن دار العربى للنشر، كتاب جديد بعنوان "انظروا ماذا فى السموات والأرض"، وفى عنوان فرعى للكتاب "تفسير آيات الذكر الحكيم على نهج الشيخ طنطاوى جوهرى
صدر عن دار العربى للنشر، كتاب جديد بعنوان "انظروا ماذا فى السموات والأرض"، وفى عنوان فرعى للكتاب "تفسير آيات الذكر الحكيم على نهج الشيخ طنطاوى جوهرى"، وهو البحث الذى أعده، وكتب مقدمته الباحث عثمان عبد السلام عمر، فى النزعة العلمية فى فهم القرآن الكريم.
حيث يذكر الكاتب فى مقدمة الكتاب، أن انصراف معظم الناس، عن عجائب الكون، جعل من الحتمى، الوقوف على حقائق معانى الآيات التى أنزلها المولى عز وجل، فى الحيوان، والنبات، والأرض والسموات، مشيراً إلى أن أول آية فى القرآن، تحوى كلمة "الرحمن"، وهى تعكس معنى أن الله تعالى هو الإله الواحد الذى يسبغ على عباده النعم فى الحياة الدنيا والحياة الأخرى، وأن المسلم يعترف لخالقه فى صلواته الخمس بالرضا.
ويفسر الباحث فى الكتاب عدة معان لآيات الذكر الحكيم، ومنها الحمد لله رب العالمين، حيث يستهل الكتاب بشرح كلمات، الحمد، والعالمين، ويبدأ الباحث بتفسير السور الثلاث الأولى من القرآن الكريم، عبر ثلاثة أبواب، جعل الأول منها لسورة البقرة، وجعل الثانى منها لسورة آل عمران، وجعل الثالث لسورة النساء، مستخدماً الأسلوب العلمى فى التفسير، ويقول الباحث فى خاتمة الكتاب، أن دين الإسلام يحض على العلوم، ويأمر بالبحث ويحث النوع الإنسانى على استطلاع الحقائق، ولا يقيدهم برأى من الآراء، بل يكل كل إنسان بالبحث والتنقيب، من أجل الوصول إلى الحقيقة، ويقول الباحث:إن القوى الطبيعية فى الإنسان تشبه الكائن الحى الذى يحتاج دائما إلى الغذاء، والتشذيب بالدراسة والمراجعة، مدللاً على فكرته بالآية الكريمة التى تقول:أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور".