أضيفت فائدة جديدة لوجبة الفطور اليوم، فإلى جانب قدرتها على الحد من ازدياد الوزن وتزويد الجسم بالسعرات الضرورية لبدء يوم العمل، تبين أنها قادرة على الحماية من التسمم
أضيفت فائدة جديدة لوجبة الفطور اليوم، فإلى جانب قدرتها على الحد من ازدياد الوزن وتزويد الجسم بالسعرات الضرورية لبدء يوم العمل، تبين أنها قادرة على الحماية من التسمم بمعدن الرصاص، وخاصة لدى الأطفال.
وأجرى العلماء في جامعة بنسلفينيا في الولايات المتحدة مسحاً للأوضاع الصحية في بعض مناطق الصين التي تعاني مستويات مرتفعة من التلوث، واكتشفوا أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الفطور يتراجع معدل الرصاص في دمائهم بنسبة 15 في المئة مقارنة بنظرائهم الذين لا يتناولون هذه الوجبة.
وذكرت الدراسة أن نقص الطعام في الجسم خلال الساعات الأولى من النهار يزيد من قدرة الدم على امتصاص الرصاص. وأعادت الدراسة الأمر إلى أن الجسم يمتص المعادن من الغذاء بحسب أهميتها، فتكون الأولوية للكالسيوم والفوسفات، ولكن في حال غيابهما بسبب عدم الحصول على الوجبة الصباحية، فإن الجسم سيكون أكثر استعداداً لامتصاص كميات كبيرة من الرصاص.
ولفتت الدراسة إلى أن المصادر الأساسية للتلوث بالرصاص هي الدهان، والصباغ، والبنزين، والمياه التي تصل في أنابيب والمضخات القديمة وأواني الطعام المصنوعة من الرصاص، وبعض مستحضرات التجميل كالكحل.