ارتفعت حصيلة الانفجار الهائل الذي وقع في اكبر مصفاة للنفط في فنزويلا الى 41 قتيلا في حين لا يزال حريق ضخم اندلع اثر الانفجار مستعرا.
ارتفعت حصيلة الانفجار الهائل الذي وقع في اكبر مصفاة للنفط في فنزويلا الى 41 قتيلا في حين لا يزال حريق ضخم اندلع اثر الانفجار مستعرا. وكانت حصيلة رسمية سابقة اعلنتها السلطات في وقت سابق الاحد اكدت سقوط 39 قتيلا واكثر من ثمانين جريحا في انفجار المصفاة الواقعة في ولاية فالكون شمال غرب البلاد. الا ان الحصيلة ما لبثت ان ارتفعت مع وفاة اثنين من الجرحى.
واعلن مستشفى مدينة ماراكايبو وفاة اثنين من الجرحى لترتفع بذلك حصيلة القتلى الى 41 بينهم 19 من عناصر الحرس الوطني البوليفاري و15 مدنيا من اقربائهم. واعلن الرئيس هوغو تشافيز الحداد الوطني ثلاثة ايام، مؤكدا انه امر باجراء "تحقيق مفصل في الوقائع واسبابها". وبعد ظهر الاحد زار تشافيز موقع الكارثة. وقال للصحافيين "لقد اتيت الى هنا لكي ارى على ارض الواقع كيف تسير الامور".
واشار تشافيز الى وجود عناصر من الحرس الوطني في عداد المفقودين "هناك العديد من عناصر الحرس الذين لم يظهروا (منذ الانفجار) ونحن نفتش عنهم". واكد تشافيز ان التحقيق جار مكتفيا بالقول ان هناك "فرضيات عدة" لما حصل. كما شن هجوما لاذعا على الذين انتقدوا حكومته باعلانهم ان سبب الانفجار "سوء صيانة" المنشأة، مؤكدا ان هؤلاء اشخاص لا يتمتعون بحس المسؤولية.