أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 27-08-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 27-08-2012
ـ ليبانون فايلز :حاخام يدعو إلى الصلاة لابادة إيران و"حزب الله"
دعا الزعيم الروحي لحزب "شاس" الحاخام عوفاديا يوسف أنصاره إلى الصلاة من أجل إبادة أعداء إسرائيل, مشدداً على إيران و"حزب الله", وذلك بعدما التقى مسؤولين إسرائيليين, أطلعوه على معلومات بشأن البرنامج النووي الإيراني, وسط سجال بشأن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية, أمس, عن يوسف قوله, إنه "عندما تبارك في رأس السنة (اليهودية) التمور بالقول نحمدك يا الله.. ليتيتم أعداءنا وكارهينا, يتم توجيهه إلى إيران, الأشرار الذين يهددون إسرائيل, سيميتهم الله". وأضاف أنه "عندما نقول في رأس السنة يُقضى على أعدائنا سيكون موجهاً.. لدينا حزب الله ولدينا إيران وسيقضى عليهم الله ويبيدهم عن وجه الأرض". وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" أن عدداً من قادة جهاز الأمن الإسرائيلي, بعضهم يؤيد مهاجمة طهران وبعضهم الآخر يعارض ذلك, زاروا يوسف في بيته خلال الأسابيع الأخيرة, وأطلعوه على معلومات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وحاولوا إقناعه بتأييد أو معارضة هجوم إسرائيلي ضد إيران. وكان بين المسؤولين الذين زاروا يوسف رئيس مجلس الأمن القومي يعقوب عميدرور, ويعتقد أنه زار الحاخام كمبعوث لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في محاولة لإقناعه بتأييد مهاجمة إيران وجعل وزراء "شاس" يؤيدون الهجوم عليها.
ليبانون فايلز: بيضون: جهود الحريري ـ قطر أطلقت سراح حسين عمر
رأى النائب والوزير السابق محمد بيضون ان ما تشهده الساحة اللبنانية من تطورات امنية سواء على مستوى خطف الرعايا السوريين والاتراك ومؤخرا الكويتيين او على مستوى الاقتتال المسلح في طرابلس وغيرهما من المحطات الامنية، هو نتيجة جهود النظام السوري لزعزعة استقرار لبنان بالارتكاز على الميليشيات اللبنانية الموالية له، بدليل ما صرح به السفير البريطاني في بيروت توم فلتشر عن وجود معلومات ودلائل قطعية تؤكد سلبية ما يضمره النظام السوري للدولة اللبنانية، مستدركا بالقول انه وعلى الرغم مما تقدم فإن النظام السوري اضعف من ان يحدث زلزالا امنيا في لبنان والمنطقة كما سبق للرئيس السوري بشار الاسد ان توعد به، بدليل القاء القبض على النائب والوزير السابق ميشال سماحة متلبسا بتهمة شكلت ضربة موجعة للرئيس الاسد، ناهيك عن ان الموقف الدولي بدءا من الامم المتحدة مرورا بالاتحاد الاوروبي وصولا الى الجامعة العربية يدعم لبنان ضد محاولات النظام السوري العبث بأمن جاره الصغير.
ولفت بيضون، في حديث لـ «الأنباء»، الى انه في الوقت الذي يجهد فيه الرئيس الاسد لانفلات الامن في لبنان سار الرئيس سليمان باتجاه استعادة قرار الرئاسة اللبنانية وهيبتها من قبضة النظام السوري، وحزب الله، وهو ما تجسد في خطابه الشهير بعيد الجيش وفي مواقفه التي اطلقها من جبيل والديمان، معتبرا ان التغيير الحاصل في موازين القوى في المنطقة وضعف النظام السوري نتيجة وصوله الى مراحله الاخيرة ادى الى ارتفاع اسهم الرئاسة اللبنانية، فسارع الرئيس سليمان الذي اثبت وطنيته وحرصه على دور المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها مؤسسة الجيش، الى استعادة حقوقه التي سلبت منه على مدى 4 سنوات من عهده، مشيرا بالتالي الى ان المواجهة الباردة بين الرئيس سليمان وحزب الله تؤكد رفض سليمان انهاء عهده دون حل يخرج البلاد من حالة الفوضى الدستورية والامنية والاقتصادية التي تتخبط فيها.
واشار الى ان اهمية مواقف الرئيس سليمان تكمن في انها عكست توجهات الرأي العام اللبناني الذي فرض عليه حزب الله بقوة سلاحه قراراته ذات الارتباط الكامل بالتوجهات الايرانية، فجاء خطاب الرئيس سليمان بعيد الجيش وما تبعه من مواقف وطنية له لينهي اختراع حزب الله اي ما سمي بثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة»، بمعنى آخر يعتبر د.بيضون ان الرئيس سليمان يعيد اليوم ومن خلال مواقفه صياغة الرأي العام اللبناني وتحديدا المسيحي منه ضد البروباغندا السياسية التي سار بها كل من حزب الله والعماد عون والتي ادخلت البلاد في فوضى الميليشيات على حساب القوانين والمؤسسات الدستورية.
ولفت بيضون الى ان تسليط نصرالله الضوء في خطابه بـ «يوم القدس» على معركته الوهم ضد اسرائيل هو كناية عن عملية هروب الى الامام في محاولة لازاحة الضوء على مسؤولياته حيال الفشل الذريع الذي منيت به حكومته، خصوصا انه كشريك للنظام السوري لا يمكن تبرئته هو وكل قوى 8 آذار من شراكتهم بملف النائب والوزير السابق ميشال سماحة، مؤكدا ان المزايدات بتحرير فلسطين وبتحويل حياة ملايين الاسرائيليين الى جحيم لا تلغي حقيقة رزوح شعوب من يسميهم زورا بـ «الدول الممانعة» تحت خط الفقر، اذ كان اجدى بنصرالله وبغض النظر عن قدرته على قهقرة الشعب الاسرائيلي ام عدمها، ان يعطي الاولوية لانتشال الشعب الايراني والسوري واللبناني من جحيم ازماته المعيشية والاقتصادية وحتى الاخلاقية الوطنية قبل ان يتكلم عن تحويل حياة الاسرائيليين الى جحيم.
وردا على سؤال، اعرب بيضون عن اعتقاده بأن حزب الله يحاول من خلال مواقفه وتوجهاته السياسية وضع البنى التحتية لدولته في الجنوب والبقاع وحمل الطوائف الاخرى على الانفراد بمناطق نفوذها، معتبرا ان ما فات حزب الله امانة عامة و قيادات ان الدولة الشيعية لن تكون قابلة للحياة وستكون محاصرتها اقتصاديا وماليا بغاية السهولة وبمنتهى البساطة، مشيرا الى ان اكثر ما يدعو الى الاسف هو ان قوى 14 آذار ساهمت في استفحال صوت الشيعية السياسية التي يقودها حزب الله على حساب المواطنية الشيعية والاصوات الشيعية الحرة والمستقلة، وذلك من خلال ارتكابها اخطاء سياسية قاتلة اهمها التحالف الرباعي واعادة انتخاب الرئيس بري على رأس السلطة التشريعية والسكوت عن احداث 7 ايار واخطرها اعطاء قوى 8 آذار الثلث المعطل في حكومة الرئيس الحريري.واستطرد بيضون قائلا ان الامام موسى الصدر سلم حركة امل طائفة نابضة بالوطنية وحاملة لمشروع بناء الدولة والاصلاح السياسي، الا ان الرئيس بري والسيد حسن نصرالله تعاونا على تشويه صورة الطائفة الشيعية لدرجة المقت والبشاعة، خصوصا تلك الصورة التي تجلت يوم الاربعاء 15 الجاري اي يوم ظهور ما سمى بـ «الاجنحة العسكرية» للعشائر والعائلات، ناهيك عن تهديد تركيا ودول الخليج العربي وخطف رعاياهم، مستدركا بالقول ان ما زاد في الطن بلة هو انه في الوقت الذي طالب فيه الرئيس ميقاتي القضاء اللبناني باصدار استنابات بحق الخاطفين وقاطعي طريق المطار، ذهب مدير عام الامن العام عباس ابراهيم لزيارة آل المقداد والتفاوض معهم، ما يعني ان الرئيس بري وحزب الله لا يعيران مواقف ميقاتي كرئيس للحكومة اي اهمية وغير معترفين بوجوده على رأس السلطة التنفيذية، مستخلصا بالقول انه بدلا من ان تكون الطائفة الشيعية في طليعة المساهمين ببناء الدولة واعادتها «سويسرا الشرق»، تحولت بفضل بري وحزب الله الى شيء منبوذ ومكروه ليس فقط في لبنان انما ايضا في كامل الوطن العربي.
على صعيد آخر، ختم بيضون مؤكدا ان اطلاق احد المخطوفين الاحد عشر في سورية حسين عمر جاء نتيجة الجهود المضنية التي يقودها وراء الكواليس الرئيس سعد الحريري بالتعاون مع قطر، وان المسؤولين اللبنانيين لعبوا دورا ثانويا ما كان لينجح باطلاق سراح عمر لولا الجهود المبذولة حريريا وبعيدا عن الاضواء، معربا عن اعتقاده ان الباس المطلق سراحه حسين عمر العلم التركي على شكل ربطة عنق هو لإعطاء الجانب التركي مصداقية في هذا الملف
- الراي الكويتية: ترقُّب لتداعيات الانفراج الجزئي في ملف المخطوفين ومخاوف من استشراء الخطف المالي
لم يكن الانفراج الذي سُجل في قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا بإطلاق أحدهم، عاملاً كافياً للتأكد من معالم صفقة ناجحة قد تشهد فصولاً قريبة متعاقبة كما اوحت بذلك المعطيات الفورية، ذلك ان بعض الاوساط المطلعة والمعنية بهذه الازمة، قالت لـ"الراي" الكويتية انه "لا بد من ترقب تطورات الايام القليلة المقبلة لمعرفة اذا كان ثمة تأثير لبعض الجهات المؤثرة في هذا الملف على خاطفي الرهينتين التركيتين في لبنان، وقيام إحداها بإطلاق أحدهما، وهو الامر الذي يشكل عند ذلك مؤشراَ الى امكان حصول عملية تبادل شاملة للمخطوفين وإنهاء هذه الأزمة". وفي انتظار ذلك، تعتبر هذه الاوساط ان "تداعيات ظاهرة الخطف بدأت تهدّد بتفاقم خطير سواء كانت دوافعها سياسية او مالية، باعتبار انها تكشف حالة استشراء الفلتان الامني بشكل خطير وأثره على صورة الدولة الخارجية فضلاً عن الاخطار الامنية الداخلية". ولفتت في هذا السياق الى ان "خطف المواطن الكويتي عصام الحوطي في البقاع السبت، وإن أُدرج في اطار عمليات الخطف التي تهدف الى الحصول على فدية مالية، فانه لا يقلّ خطورة في تداعياته عن الخطف ذي الاهداف السياسية، حتى ان هذه الظاهرة التي كانت استشرت قبل موجة الخطف الاخيرة لسوريين وتركييْن لمبادلتهم باللبنانيين الـ 11 في سوريا وبابن عشيرة المقداد حسان، اضحت الوجه القاتم الاخر لتفكك سلطة الدولة تفككاً خطيراً في مناطق تخضع إما لمربعات امنية حزبية وإما لنفوذ عشائر بدليل تزايد ضحايا الخطف من دون رادع او عقاب". وتخشى هذه المصادر ان تكون هذه الظاهرة المتفاقمة بالاضافة الى الاثر الشديد السلبية الذي خلفته سابقاً عمليات قطع الطرق وأصداء الاشتباكات التي حصلت في مدينة طرابلس، هي بمثابة إشهار علني لعجز الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها واجهزتها عن احتواء معالم الانزلاق الى فوضى امنية بدأت اثارها ومضاعفاتها ترخي باثقل الاكلاف على لبنان. واضافت المصادر ان "تقليل بعض المسؤولين من خطورة هذه الظاهرة بدا مثيراً للسخرية وخصوصا ازاء هجرة الرعايا العرب وامتناعهم عن زيارة لبنان في موسم الاصطياف، وما شكله ذلك من اذى معنوي ومادي واقتصادي للبنان، كما ان الجانب الاخر من هذا الاذى يبرز يوما بعد يوم في اللغط الدائر حول الزيارة المقررة للبابا بنيديكتوس السادس عشر للبنان بين 14 سبتمبر و 16 منه. فرغم ما اشاعته تأكيدات الفاتيكان المتكررة من ان الزيارة قائمة في موعدها، لا تزال هذه المصادر تبدي حذراً شديداً حيال هذا الاستحقاق البالغ الاهمية الذي يعول عليه اللبنانيون، بكل طوائفهم وفئاتهم، اهمية ضخمة باعتبار ان اي عامل امني طارىء او اي اتساع لظواهر الاضطرابات المتنقلة في البلاد قد ينعكس في اللحظة الاخيرة إما على الزيارة كلاً او على برنامجها المقرر مما يفرض تعديله". وتقول المصادر ان "هذا التخوف يبقى امراً مطروحاً ما دامت دوامة الفلتان الامني تحكم المشهد اللبناني وتقدم خدمات معروفة لكل الجهات المستفيدة من زعزعة الاستقرار فيه، وهي ترى ان السباق بين هذه الزعزعة والجهود المبذولة لمواجهته لا يبدو متكافئاً في ظل العجز الحكومي الواضح عن اتخاذ مبادرات استثنائية يستلزمها الوضع القائم، مما يعني ان ثمة جهات داخلية ايضاً تماشي محاولات إضعاف الدولة لاعتبارات لم تعد خافية على احد".
- الراي الكويتية: مصادر امنية لـ"النهار" الكويتية: الإمساك الأمني بالأرض في طرابلس يجري بسلاسة وحزم
لفتت مصادر امنية بارزة إلى ان "قوى الجيش والأمن الداخلي تمكنت من توسيع خطة انتشارها في طرابلس وقامت بعمليات دهم كثيفة وتعقّب لمجموعات مسلحة ومصادرة اسلحة"، مشيرة الى أن "الامساك الامني بالارض يجري بحزم وسلاسة مما يسمح بالسيطرة على الموقف تدريجا". وأوضحت المصادر لـ"النهار" الكويتية أنّ "الانتشار العسكري والامني مكّن هذه القوة من السيطرة على اماكن تتيح اكثر فأكثر ضبط عمليات القنص ومكافحتها"، لافتةً الى أن "الانهاك الذي أصاب اطراف النزاع لعب هو الآخر دورا في تراجع المعارك ذلك ان جبل محسن لم يعد يحتمل حصارا خانقا ينعكس على الاوضاع المعيشية فيه كما ان الوضع المعيشي والخدماتي في باب التبانة ومناطق أخرى من المدينة بلغ حدا مأساويا لم تعد معه هذه المناطق تقوى على الاستمرار وسط شلل تام".
- القبس الكويتية: القبس: الجهات الامنية اللبنانية توصلت الى هوية خاطفي المواطن الكويتي
علمت "القبس" الكويتية من مصادر مطلعة ان "الجهات الامنية اللبنانية توصلت الى هوية خاطفي المواطن الكويتي عصام الحوطي، وهم محاصرون من قبل اجهزة الامن، لكنهم يعمدون الى نقل المخطوف الحوطي من منزل الى اخر لتفادي المواجهة مع الامن"، واستغربت المصادر كيف ان "الخاطفين لم يحددوا مطالبهم حتى الان"، كما اعربت عن "القلق من عدم حسم الموضوع رغم التحرك الفعال، اذ علم ان المنطقة التي يتواجد بها المخطوف الحوطي محاصرة تماما، وربما يخشى الخاطفون من عملية اقتحام، ولذلك يحتفظون به ليشكل حماية لهم".
- القبس الكويتية: المستشار السياسي للجيش الحر لـ"القبس": النظام يناور بنبأ مقتل اللواء حسن لإخفاء مجازر داريا
أكد المستشار السياسي لـ"الجيش السوري الحر" بسام الدادا أن " مدير المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن مختف عن الأنظار كغيره كثيرين من القادة السوريين العسكريين والسياسيين"، موضحاً أن "الحسن وهو ضابط علوي من ريف حمص ومن أبرز الضباط الضالعين مباشرة في عمليات قمع الانتفاضة السورية، لم يظهر علناً منذ تفجير خلية الأزمة في دمشق الشهر الماضي". ويرجح الدادا عبر "القبس" الكويتية أن "يكون نظام الرئيس بشار الأسد وراء نشر الخبر في هذا التوقيت بالذات لغايات محددة تخدم مصالح النظام الأمنية وفق إطار السياسة المخابراتية التي يتبعها عادة، موضحاً كيف أن "مثل هكذا تقارير يتزامن نشرها في كل مرة تكون هناك مجزرة مروعة في مكان ما في سوريا بهدف لفت أنظار الرأي العام داخل سوريا وخارجها وشغله عما يجري على أرض الواقع من جرائم مروعة"، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبت في داريا وراح ضحيتها أكثر من 320 شخصاً.
- القوات اللبنانية: الخرافي عن بري: اتابع شخصيا عملية الافراج عن المخطوف الكويتي في لبنان
نقل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الكويتي جاسم الخرافي عن نظيره اللبناني نبيه بري انه يتابع شخصيا عملية الافراج عن المخطوف الكويتي في لبنان، وأكد بري "حرص الجمهورية اللبنانية على معالجة موضوع المواطن الكويت المخطوف عصام الحوطي واستنفار الاجهزة الامنية في بلاده للافراج عنه في اسرع وقت ممكن".
ونقل الخرافي عن بري قوله في اتصال هاتفي معه ان "لبنان كله والاجهزة الامنية مستنفرة لعمل اللازم والتوصل الى المواطن الكويتي المخطوف والافراج عنه". وشدد بري على ان "لبنان رئيسا وحكومة وشعبا لا ينسى بتاتا دور دولة الكويت الشقيقة وما قدمته للبنان والعلاقة المتميزة بينهما"، مؤكدا في الوقت ذاته "حرصه على عدم اتاحة الفرصة لاي كان للاساءة الى هذه العلاقة". من جانبه تقدم الرئيس الخرافي بخالص الشكر والتقدير للرئيس بري "على هذه الروح الطيبة واهتمامه الشخصي للافراج عن المواطن الكويتي المخطوف عصام الحوطي والجهود المبذولة رسميا وشعبيا بهذا الشأن"، معربا عن الامل في ان "يتم الانتهاء من هذا الموضوع باسرع وقت ممكن".
- القوات اللبنانية: اسلاميو النهضة يريدون "تطهير" الاعلام التونسي
اكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام القيادي في حركة النهضة الحاكمة ان الحكومة التونسية لا تسعى الى السيطرة على الاعلام لكنها تريد "تطهيره" لكي لا تتحول وسائل الاعلام الى "منابر معادية" للحكومة التي تهيمن عليها الحركة الاسلامية، كما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الاحد. وقال وزير الخارجية خلال لقاء حزبي ان "الحكومة لا ترغب بالسيطرة على وسائل الاعلام لكنها في المقابل لن تسمح للاعلام ان يتحول الى منابر معادية لعمل الحكومة". واضاف وزير الخارجية، وهو ايضا صهر راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، ان "الحكومة ماضية في ابعاد ازلام النظام السابق من الحياة السياسية ومن مواقع القرار السياسي ومقرة العزم على تطهير الساحة السياسية والادارية والاعلامية من رموز الفساد عبر تفكيك هذه المنظومة". وتحدثت وسائل الاعلام التونسية خلال الاشهر الاخيرة عن عدة فضائح بينها فصل مدير قناة تلفزيونية وتعيين تسعة مدراء جدد في الاذاعات العامة. وفي مطلع تموز اعلنت الهيئة الوطنية التونسية لاصلاح الاعلام والاتصال انهاء عملها لعدم قدرتها على اداء مهمتها متهمة الحكومة التي يهيمن عليها الاسلاميون "باللجوء الى وسائل رقابة وتضليل". والجمعة أصدرت السلطات التونسية مذكرة توقيف بحق مدير تلفزيون خاص اشتهر ببث برنامج سياسي ساخر ينتقد رموزا من حركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في البلاد. وفي حين اعلنت وكالة الأنباء التونسية ان سامي الفهري يلاحق من أجل قضية تتعلق ب"ابتزاز" مالي للتلفزيون العمومي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، اكد المتهم ان تحرك القضاء ضده في هذا الوقت جاء على خلفية بث قناته برنامج انتقاد سياسي ساخر لافتا إلى انه الوحيد الذي تم استصدار بطاقة توقيف ضده من بين المتورطين في قضية التلفزيون العمومي. وأضاف أنه اضطر تحت وطأة "الضغوط (الحكومية) الشديدة" إلى إيقاف بث البرنامج قبل اربعة ايام من عيد الفطر. والخميس الفائت، أعلنت بثينة قويعة الصحافية في الاذاعة العمومية أن الحكومة أمرت باقالتها إثر بثها برنامجا انتقدت فيه التعيينات الأخيرة في قطاع الاعلام. وفي هذا السياق اتهمت منظمة مراسلون بلا حدود للدفاع عن حرية الصحافة الحكومة التونسية بالسعي الى السيطرة على وسائل الاعلام.
- طهران تايمز: مؤتمر دول عدم الانحياز سيعطي ايران فرصة للدفاع عن سياستها
زعمت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية أن "مؤتمر قمة دول عدم الإنحياز سيعطى إيران فرصة كبيرة للدفاع عن سياساتها ونشاطها النووي ومواجهة الضغوط التي تمارس من قبل الولايات المتحدة وحلفائها"، لافتة الى ان "المؤتمر يأتي لحل الأزمة السياسية الحالية في سوريا، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية"، مضيفة ان "الدول الغربية ووكلاؤها داخل الوطن العربي اعترفوا بوجود أخطاء كبيرة في التعامل مع القضية السورية ، حيث أن المؤتمر أعطى الفرصة لروسيا والصين لتفعيل دورهم في إيجاد الحلول الجذرية للأزمة السورية".
وأوضحت الصحيفة أن "حركة عدم الانحياز تنص على ضرورة احترام سيادة وسلامة الدول وحقها في التمتع بكامل حريتها، وكان لها دور فعال في تدعيمها الدائم للقضية الفلسطينية والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعلاوة على ذلك فإنها تواصل دعمها لحق إيران في حريتها لامتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية"، مضيفة ان "حركة عدم الانحياز اشارت للحاجة لإحداث تغييرات جذرية في سياسة الأمم المتحدة المتبعة تجاه بعض الدول، ووفقا لهذه السياسات ستعمل إيران على تفعيل دورها في المساعدة لحقيق أهداف السلام ، حيث إن التطورات السياسية الأخيرة في العالم العربي والإسلامي مهدت الطريق لصعود دولة إيران كقوة كبرى في منطقة الشرق الأوسط ، لذلك فإن قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد بطهران تعطى الفرصة كاملة لسياسة إيران الخارجية". ذكرت الصحيفة أن "مؤتمر قمة دول عدم الإنحياز المقرر عقده بطهران يعتبر واحدا من أكبر التجمعات الدبلوماسية في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية، حيث يضم المؤتمر ممثلين من أكثر من150 دولة، وهو بمثابة ثاني تجربة رئيسية منظمة في البلاد بعد قمة المؤتمر الإسلامي، التي استضافتها إيران من قبل عام 1997".
- لبنان الان: المئات يتظاهرون في المغرب للمطالبة بإطلاق معتقلين سياسيين
تظاهر أمس مئات الناشطين في حركة "20 فبراير" المغربية المعارضة التي ولدت في خضم أحداث الربيع العربي وتطالب باصلاحات سياسية عميقة ومزيد من العدالة الاجتماعية، في كل من الرباط والدار البيضاء للمطالبة بإطلاق سراح رفاقهم المعتقلين. ففي الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، شارك نحو 400 متظاهر في مسيرة جابت شوارع حي برنوسي الشعبي، في حين سارت تظاهرة مماثلة في الرباط كان عدد المشاركين فيها نحو 200 شخص، وقد واكبت أعداد كبيرة من قوات الأمن كلا التظاهرتين من دون حصول أي احتكاكات بين الطرفين. ونقلت "فرانس برس" عن العضو في حركة "20 فبراير" في الدار البيضاء، يونس فكري، قوله: "نحن نتظاهر للمطالبة بإطلاق سراح رفاقنا المعتقلين في سجون المملكة والمحكومين ظلماً". وأضاف: "نحن نصر على (التظاهر في) الشارع للتعبير سلمياً عن مطلبنا بتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية". وبحسب المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، فإن نحو 70 شاباً من حركة "20 فبراير" معتقلون حالياً في سجون في عدد من مدن المملكة. ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أيام من استخدام الشرطة المغربية العنف لتفريق تجمع لعشرات الناشطين أمام البرلمان المغربي احتجاجاً على مراسم حفل الولاء للملك التي تتمثل في ركوع المسؤولين أمام العاهل المغربي الملك محمد السادس.