08-11-2024 09:07 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 28-08-2012

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 28-08-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحليّة ليوم الثلاثاء 28-08-2012

 

 

أبرز ما جاء في الصحف المحليّة ليوم الثلاثاء 28-08-2012

 

عناوين الصحف


-الاخبار

شهيدة فلسطين

الأكثريّة تُبعث حيّة

 

-السفير

ميقاتي يبحث مع كبارة التعويضات: «لو أخل ابني بالأمن.. لن أغطيه»

طرابلس في عهدة الجيش.. وعيد يرفض وساطة الشعار

 

-النهار

بعد المخطوفين ملف المفقودين في سوريا

قرار قريب عن احتمال مذكرة توقيف لمملوك

 

-المستقبل

الفاعليات الاقتصادية تدبّ الصوت لتفادي الانهيار.. وطرابلس تستعيد شيئاً من هدوئها

14 آذار تطلق حملة طرد سفير الأسد

 

 

محليّات

 

-الاخبار: الأكثريّة تُبعث حيّة

يواصل الجيش تنفيذ خطته الأمنية الشاملة في طرابلس، التي أثمرت هدوءاً أمس، بالتوازي مع عقد اجتماعات تحضيرية لإجراء مصالحة بين جبل محسن والتبانة. وفي هذا الوقت، عادت قوى الأكثرية إلى الاجتماع في ما بينها، كما لو أنها بعثت إلى الحياة من جديد.

خلال الأسابيع الماضية، بدا فريق الأكثرية الوزارية أشبه بائتلاف للخصوم أكثر منه تجمعاً للحلفاء. وحتى يوم أمس، كانت معظم اللقاءات التي جمعت ركني هذا الفريق (حزب الله والتيار الوطني الحر) أقرب إلى جلسات التفاوض بين متخاصمين منها إلى اجتماعات التنسيق بين متفاهمين. فأزمة المياومين تركت ندوباً في جسم التحالف بين فريق الأكثرية، كادت تطيح التفاهمات المعقودة منذ سنين.

يوم أمس، تحركت عجلة الاتصالات الجدية، لتعود الصورة كما كانت قبل ذلك. فبعد ما يشبه القطيعة بين الرابية وحارة حريك، استقبل النائب ميشال عون، أمس، وفداً من حزب الله ضم المعاون السياسي للأمين العام حسين الخليل، ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، بحضور وزير الطاقة جبران باسيل. ولفتت مصادر المجتمعين إلى أن أجواء اللقاء كانت «إيجابية جداً»، وشهدت تثبيتاً لطي صفحة التوتر الماضية، واتفاقاً على عناوين رئيسية للمرحلة المقبلة. وفيما أشارت مصادر من فريق 8 آذار إلى الإعداد للقاء جامع على مستوى الصف الأول في فريق الأكثرية، نفت مصادر أخرى من الفريق ذاته هذه المعلومات. ولفتت إلى أن أي لقاء بين الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله لا يجري الإعداد له، وخاصة أن الطرفين يملكان رؤية موحدة لكل ما يجري على الساحة اللبنانية والإقليمية، والتنسيق بينهما يومي. وفي الوقت عينه، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل. وتطرق البحث بينهما الى «سبل تفعيل العمل الحكومي»، وخاصة في مجال التعيينات الإدارية. وفي هذا اللقاء أيضاً، بدا أن ترسبات العتب المتبادل بين الرئيسين بري وميقاتي خلال الأسابيع الماضية قد زالت نهائياً. ورغم هذا التقارب بين الأطراف المكونة للحكومة، فإن أياً من المعنيين لم يبد أي تفاؤل بأن تنتج جلسات مجلس الوزراء أي عمل جدي.

قهوجي والحريري

على صعيد آخر، يتجه الوضع في طرابلس نحو تثبيت الهدنة، في ظل الإجراءات الأمنية للجيش في المدينة. وشهدت شوارع طرابلس حركة سير شبه طبيعية بعدما فتحت المؤسسات والمحال التجارية والأسواق.

واستقبل قائد الجيش، العماد جان قهوجي، أمس الأمين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري، الذي عرض معه الوضع الأمني في طرابلس، ومواقف النائب معين المرعبي السلبية تجاه قيادة الجيش.

وعلمت «الأخبار» أن قهوجي كان متشدداً في كلامه الرافض قطعياً التعرض للمؤسسة العسكرية، في وقت ينصرف فيه الجيش الى معالجة التوترات الأمنية والحوادث المتنقلة. وكرر رفضه لأي نوع من أنواع الاعتداء على الجيش، مؤكداً أن الجيش لن يسكت عن أي تصرف مسيء له. وأبلغ الحريري قائد الجيش عدم رضاه وعدم رضى الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة عن تصرفات النائب معين المرعبي وعن هجومه على الجيش وقيادته. لكنه ميّز بين هذا الموقف وبين رفع الحصانة، «لأننا لا نريد أن نشكل سابقة». وأكد في المقابل «أننا معك، ونحن مستعدون لأي مساعدة، ونؤيد كل الإجراءات التي تتخذونها في طرابلس والشمال».

كذلك استقبل قهوجي مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد، الذي عبر عن ثقته بأداء الجيش وبالإجراءات الأمنية الأخيرة التي اتخذها في مدينة طرابلس لإعادة الاستقرار والحياة الطبيعية إليها.

قضية المخطوفين

على صعيد المخطوفين اللبنانيين في سوريا، أعلن وزير العمل، سليم جريصاتي، إثر اجتماع للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة هذا الموضوع، عن معطيات إيجابية لدى الوزير شربل في هذا الشأن، مشيراً الى أن الحدث أعلن عن ذاته، إن من خلال إطلاق حسين عمر أو الاطمئنان الى مصير المخطوفين العشرة الباقين، وأكد أن التواصل اللبناني _ التركي الرسمي هو الذي أمّن إطلاق سراح عمر.

وفي الإطار نفسه، التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم عضوي هيئة العلماء المسلمين: نبيل رحيم، وسالم الرافعي الذي أشار إلى أنه سيسافر إلى تركيا إذا اقتضى الأمر لمتابعة هذا الملف. وأكد أننا «سنوجه نداء آخر للخاطفين لإطلاق سراح من بقي من المخطوفين».

وقد زارت عائلات المخطوفين اللواء إبراهيم وطلبت منه التفاوض وحده بقضية أبنائها.

مطار القليعات

في مجال آخر، انتقد عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد قباني مطالبة بعض النواب بفتح مطار القليعات، لافتاً إلى أن المطار قريب جداً من سوريا، ولذلك فالهبوط والإقلاع يحتاجان إلى المرور فوق سوريا، وبالتالي بحاجة الى اتفاق مع دمشق، وهذا الوقت ليس مناسباً لذلك. فيما نبه النائب الوليد سكرية من أن تشغيل هذا المطار سيفتح طريقاً جديداً لتهريب السلاح الى سوريا عبر مجموعة تستعمل المرفأ والبر للتهريب.

موقف جنبلاط «الثابت»

في غضون ذلك، وفيما يتوجه رئيس الجمهورية اليوم إلى طهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز، انتقد النائب وليد جنبلاط المشاركين في القمة، وكرر ما وصفه بـ«الموقف الثابت» للحزب التقدمي الاشتراكي من سلاح المقاومة وهو ضرورة تحقيق الاستيعاب التدريجي لهذا السلاح «والاستفادة من قدرات المقاومة في إطار المؤسسة العسكرية دفاعاً عن لبنان، وفقط لبنان كما ورد في دعوة الرئيس ميشال سليمان وبما يؤكد أن يكون قرار الحرب والسلم والإمرة بيد الدولة اللبنانية». ووجّه «التحية للجيش اللبناني الذي يبسط سلطته رويداً رويداً في طرابلس ويثبت أن لديه القدرة على القيام بواجباته، وخصوصاً عند توفر الإرادة السياسية، ما يجعل قيامه بمهمات الدفاع عن لبنان مسألة متاحة إذا ما تمكن من الاستفادة من تفاهم وطني يتم التوصل إليه حول هذا الموضوع».

إلى ذلك، أطلق اللواء إبراهيم جملة مواقف خلال إحياء ذكرى تأسيس المؤسسة الـ 67 للمرة الأولى، فأكد الاستفادة من التجارب المريرة للمساهمة في بناء الوطن على أسس صحيحة ومتينة وزرع فكرة الدولة الواحدة والقانون والمؤسسات في عقول الشباب. كما دعا العسكريين الى التحرر من أي ارتهان سياسي أو طائفي أو مذهبي والسير في رحاب القوانين والتعليمات. من ناحية أخرى، أفرج ليلاً عن المخطوف الكويتي عصام الحوطي. وأكد الأخير بعد تحريره أنه تعرض للضرب على أيدي خاطفيه الذين اتهموه بتمويل الثورة السورية. وشكر الحوطي المسؤولين اللبنانيين، وخاصة الرئيس نبيه بري على الجهود التي أدت إلى الإفراج عنه، «من دون فدية».

 

-الحياة: نفت مصادر رسمية صحة الأنباء عن أن الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في سوريا مشروط بإخلاء التركيين المخطوفين في لبنان.


-السفير: دموع شربل وصدمة رئيس الاستخبارات التركية

صُدم رئيس جهاز الاستخبارات التركية الجنرال هاكان فيدان لحظة انهمرت دموع وزير الداخلية مروان شربل، عندما كان مجتمعاً إليه قبل عشرة أيام بحضور المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم. عقد الاجتماع في مكتب الاستخبارات التركية في اسطنبول بعدما استدعي فيدان لاجتماع عاجل بينه وبين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. رحّب فيدان بضيفيه اللبنانيين وخاض الثلاثة في التفاصيل المتعلقة بتوقيف اللبنانيين الأحد عشر، ومن ثم توقيف حسان المقداد والمواطنين التركيين وبقية المخطوفين السوريين. وبينما كان كل من فيدان وابراهيم يجريان تقييماً دقيقاً لكل مسار القضية، تدخل شربل وقال مخاطباً فيدان: أتمنى عليكم أن تبادروا إلى تسليمي إلى «الجيش السوري الحر» وفي المقابل، يُصار إلى إطلاق اخوتي الأحد عشر. أنا مواطن لبناني لا أريد سوى استقرار بلدي وحماية شعبي، كونوا على ثقة أنه في حال تعرّض أحد المخطوفين لأذى، ستندلع فتنة مذهبية سنية شيعية في لبنان ولن تنجو تركيا من نيرانها. أتوسّل إليكم أن تقوموا بكل ما تملكون من قوة وقدرة على التأثير في الخاطفين من أجل إطلاق سراح هؤلاء اللبنانيين الأبرياء». ولم تمض ثوانٍ، حتى أكمل شربل حكاية لبنان والصيغة اللبنانية الفريدة من نوعها في العالم، وانهمرت دموعه غزيرة تاركاً أثراً كبيراً في محدّثه التركي الذي وعده ببذل أقصى الجهود لإطلاق سراح المخطوفين.

 

-السفير: إيجابيّة.. ولكن

نقل وزير العمل سليم جريصاتي عن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل «وجود معطيات ايجابية في شأن قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا»، معلنا «الاستمرار بانتهاج سياسة الصمت، التي أثبتت جدواها». وتحفّظ بعد اجتماع عقدته اللجنة الوزارية المكلفة متابعة القضية في وزارة الداخلية، على القول إن إطلاق المخطوفين العشرة رهن بإطلاق المخطوف التركي. وقال: «الايجابية مستمرة في التفاوض، أما الوتيرة والآلية والنتيجة فرهن بما سيتم التوصل إليه في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، ولا شيء دقيقاً في الأسماء والأعداد وبالأزمنة بل تسود ايجابية عمومية ووزير الداخلية ينكب على تحديد الإطار وتضييقه». في مقابل هذه الأجواء أكد قائد المجموعة الخاطفة أبو إبراهيم، أن «ضيوفنا سيبقون في ضيافتنا لفترة أخرى، واخترنا حكومات كل من تركيا وقطر والولايات المتحدة للتفاوض في شأنهم»، لافتا إلى «وجود رهينة إيراني بين المختطفين». ونشرت «وكالة أنباء الأناضول»، قوله: «أطلقنا سراح حسين علي عمر بناء على طلب تركيا، ونظراً لمواقف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الشجاعة والمشرفة من القضايا الإسلامية في غزة والعراق وسوريا». وأوضح أن «المجموعة قامت بالعملية لإبراز الوجه الحقيقي للثورة السورية وشرح أهدافها للبنانيين والعالم أجمع».

-السفير- زينة برجاوي : في انتظار عودة مخطوف ثانٍ

عاد حسين علي عمر وتغيرت أمور كثيرة. حلت الابتسامة على وجوه كثيرين. زوجته، بناته وأحفاده وحتى أهالي المخطوفين العشرة الآخرين. هناك نوع من الطمأنينة يسري في نفوس الجميع، فعودة عمر بالنسبة إلى هؤلاء تعني عودة الجميع، قريباً. أملهم الأكبر ومصدر سكينتهم اليوم هو كلمات عمر التي كررها على مسامعهم منذ عاد: المخطوفون بخير ولم يتعرّض أي منهم لمكروه. عودة الرجل، استطاعت أن تُثلج قلوب الأهالي. فهو الذي عاد إليهم محمّلاً الرسائل للزوجة والوالدة والوالد والابن والابنة. وعاد ليؤكد على صدقية «مبادرة حسن النية» التي اعتبرها الأهالي «بادرة خير للإفراج عن الآخرين». أجواء الإيجابية تسود في حي السلم، وتحديداً في مدينة العباس، حيث يقع مكتب «حملة الصدر». يحتفل الحاضرون بعودة عمر التابع لهذه الحملة. هنا، يغيب مشهد التسمّر أمام الشاشة الصغيرة في انتظار خبر ما. الخبر اليقين بالنسبة إلى الجميع هو أن المخطوفين بخير. داخل المكتب تجلس سهام عوض، زوجة المخطوف عوض إبراهيم، وتحضر أيضاً النساء اللواتي اجتمعن وعمر، وأخذن منه كل المعلومات. تسأل إحداهن عن أي أخبار جديدة تتعلق بالمخطوفين العشرة. تستغرب المرأة لفظ عدد «عشرة»، بعدما اعتاد اللسان على لفظ العدد «أحد عشر». تدعو سهام عوض الجميع إلى ترقب خبر سار. وترى أنه «مادام أُطلق سراح حسين عمر بشكل مفاجئ، سيعود الجميع بالطريقة ذاتها». أما الشيخ عباس زغيب، المكلف من «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» بمتابعة قضية المخطوفين، فيلفت إلى أن «عودة حسين عمر تؤكد الأجواء الإيجابية لملف المخطوفين». ويستنكر عمليات الخطف التي تحصل، سواء أكان في لبنان أم في سوريا، مناشداً الجميع «التوقف عن هذه العمليات لأنها تحجز حريات أشخاص ليس لهم أي علاقة بعمليات خطف مضادة». أمام مكتب «حملة البدر الكبرى»، تغيب أجواء القلق التي كانت تسيطر على أهالي المخطوفين التابعين للحملة. في الخارج يتناوب الصحافيون على إجراء مقابلة مع مسؤولة الحملة الحاجة حياة العوالي. وها هي تكسر صمتها وتكشف عن تحليلاتها الخاصة المصحوبة بالتفاؤل. تقول إنها «منذ ما قبل الإفراج عن عمر، لم تصدق خبر إصابة أربعة من المخطوفين، ولا الأخبار التي كان ينقلها الإعلام، خصوصاً في ما يتعلق بمكان وجود المخطوفين في أعزاز». أما اليوم، فهي «مقتنعة تماماً بعودة المخطوفين قريباً، بعدما اجتمعت وحسين عمر وطمأنني». تتوقع عوالي «الإفراج عن مخطوف ثانٍ بين لحظة وأخرى». وأن يكون هذا المخطوف من حملتها. «فبعد الإفراج عن عمر، إجا دورنا»، تقول مطمئنة. في الإطار ذاته، تنشط الحركة بين بيروت - طرابلس وأنقرة، من خلال «هيئة علماء المسلمين»، التي يُردد أن عضوها الشيخ سالم الرافعي سيسافر إلى تركيا بهدف تحقيق تقدم في القضية. 

 

-الشرق الاوسط: حوري لـ"الشرق الأوسط": اصبح هناك دليل ان ما يمثله سماحة مملوك هو مشروع إجرامي سواء في لبنان ام في سوريا

 رأى عضو كتلة المستقبل، النائب عمار حوري، أن «ما نشر من اعترافات للوزير والنائب السابق ميشال سماحة يعكس واقعا إجراميا لدى بعض الفريق الآخر»، وقال في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: «هذا الواقع كان في الماضي يفتقر إلى الدليل، بينما اليوم الدلائل تنهمر كالمطر، وهذا يؤكد أن ما يمثله سماحة مملوك هو مشروع إجرامي سواء كان على الساحة اللبنانية أم على الساحة السورية».

وأضاف: «ليس غريبا التهليل للجرائم الذي يصر عليه الفريق الآخر، ولعل ما نشر يسقط ما كان ينظر به هذا الفريق عن الوطنية والدفاع عن الوطن، في حين يخفي في الباطن عقلية إجرامية».

 

-الشرق الاوسط: مصدر قضائي لـ"الشرق الأوسط": التحقيق مع سماحة يأخذ منحى جديا والقضاء يدرس الشق المتعلق بملاحقة مملوك

 لم يطرأ أي جديد على التحقيق مع النائب والوزير السابق ميشال سماحة، المدعى عليه وعلى مدير الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك بـ«تأليف عصابة مسلحة للقيام بأعمال إرهابية في لبنان، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودينية وتفجيرات تطال تجمعات في منطقة عكار في شمال لبنان بهدف إثارة الاقتتال الطائفي». وفي هذا الإطار أكد مصدر قضائي لصحيفة "الشرق الأوسط" أن «التحقيق مع سماحة يسير بشكل طبيعي». وأوضح لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «وكلاء المدعى عليه تقدموا بطلبات هي قيد الدرس قبل الإجابة عليها». وردا على سؤال عما إذا كان القضاء سيصدر مذكرات تتعلق باللواء على مملوك وضابط المخابرات السوري عدنان الذي يعمل في مكتبه، لفت المصدر إلى أن «هذه الأمور هي من ضمن سرية التحقيق ولا يمكن الحديث عنها في الإعلام، لكن التحقيق يأخذ منحى جديا».  وحول ما إذا كان سماحة يعتصم بالصمت إلى حين إحضار المخبر ميلاد كفوري الذي كشف مخططه، رد المصدر بالقول: «يحق للمدعى عليه أن لا يجيب على الأسئلة، ولكنّ هناك ملفا فيه اعترافات واضحة سواء في التحقيق الأولي أم أمام قاضي التحقيق (العسكري الأول رياض أبو غيدا)، وإذا استمر في الصمت يمكن للقاضي أن يختم التحقيق ويصدر قراره الاتهامي ويحيل سماحة إلى المحاكمة أمام المحكمة العسكرية».

 

-اللواء: مصادر سياسية مطلعة تقدر ان تعود قضية سماحة الى واجهة الاهتمام السياسي والشعبي

عاد