تراجع وزير الداخلية الليبية فوزي عبد العال عن إستقالته لأسباب أمنية.
تراجع وزير الداخلية الليبية فوزي عبد العال عن إستقالته، معلناً سحبها بعد أن تعقد الوضع الأمني في البلاد.
وأعلن عبد العال في مؤتمر صحافي، أنه قرّر العودة عن قراره السابق وسحب إستقالته، التي قدّمها خلال الأيام الماضية لرئيس الحكومة عبد الرحيم الكيب.
وحذر عبد العال من وجود مجموعات كبيرة من المتطرفين المدججين بالسلاح في ليبيا، وأكد أنه لا يريد الدخول في "معركة خاسرة" معهم، وقال: "أنا لا أدخل في معركة خاسرة واقتل الناس من أجل قبر".
يشار إلى أن وزير الداخلية الليبية كان قد تقدّم باستقالته خلال الأيام الماضية، بعدما طالب عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام بإقالته واتهامه بالتقصير، في مواجهة التصعيد في أعمال العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
وكان أعضاء من المؤتمر الوطني العام، أعلى هيئة سياسية في البلاد، في وجهوا إنتقادات لأعضاء اللجنة الأمنية العليا التي تتبع وزارة الداخلية، متهمين إياهم بـ"التراخي والتورط" خصوصاً بهدم الأضرحة ونبش القبور في زليتن ومصراته وطرابل، التي شهدت بدورها سلسلة تفجيرات.