أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد الأسعدي اليوم أن بلاده ستطرح في اجتماع المانحين الذي يعقد في الرياض الثلاثاء المقبل، مشاريع تتطلب دعماً بأكثر من 11 مليار دولار، وذلك لإعادة الإعمار ودعم التنمي
أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد الأسعدي اليوم أن بلاده ستطرح في اجتماع المانحين الذي يعقد في الرياض الثلاثاء المقبل، مشاريع تتطلب دعماً بأكثر من 11 مليار دولار، وذلك لإعادة الإعمار ودعم التنمية في هذا البلد الذي يعاني من أزمة انسانية واقتصادية خانقة. وقال الأسعدي، في مؤتمر صحافي حول التوقعات من مؤتمر المانحين، "الإحتياج هو 14 مليار دولار لكن هناك جزء منه تستطيع الحكومة اليمنية أن توفره وهناك فجوة تمويلية بأكثر من 11 مليار دولار".
وأضاف الوزير "أن اجتماع الدول المانحة الذي سيعقد في مدينة الرياض سيناقش عدة جوانب، الجانب الأول هو إعادة الإعمار والجانب الثاني هو الإنساني والثالث ما تتطلبه مرحلة الأمن والإستقرار". وبحسب الوزير، سيناقش المؤتمر ايضاً "استكمال العمل السياسي في ما يتصل بالحوار الوطني والتعديلات الدستورية والإعداد للإنتخابات، وهناك ما يتصل بالخدمات الأساسية مثل الكهرباء والصحة والمياه".
وقال الأسعدي إن "مؤتمر الرياض هو لعرض الوثائق وهناك من الدول من ستعلن التزامها ومن لم يتمكن من إعلان التزامه في الرياض، سيتمّ إعلان التزامه في نيويورك لأن في نيويورك اجتماعاَ كان مخصصاً لأصدقاء اليمن وهو اجتماع سياسي لمتابعة الوضع الراهن". وأوضح الأسعدي أن "العمل التفصيلي في الرياض والعمل التكميلي في نيويورك". وسبق أن أكد السعدي أن حكومته ستقدم الى مؤتمر الرياض "وثائق تتضمن خطة استثنائية ودراسة عن الطاقة الاستيعابية لتمويلات المشاريع من المنح والمساعدات".
ويُتوقع أن يخصص اليوم الأول للحكومات والمنظمات الدولية فيما يخصص اليوم الثاني للمجتمع المدني والقطاع الخاص. يُذكر أنه سبق أن استضافت الرياض في أيار/مايو مؤتمر "أصدقاء اليمن" الذي اقرّ وعوداً بحزمة مساعدات بقيمة أربعة مليارات دولار غالبيتها سعودية.
