24-11-2024 03:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

إعلان يهودي: أميركا ستغرق والرّب سيضربها بكارثة خلال أقل من عام

إعلان يهودي: أميركا ستغرق والرّب سيضربها بكارثة خلال أقل من عام

"أيها الشعب اليهودي أنقذ نفسك. عد الآن إلى إسرائيل، قبل أن تقع الكوارث الفظيعة والمصائب الكبيرة في العالم والتي لم يشهد الكون في تاريخه كله مثيلاً لها".

يهود اميركيون يرفعون علم الكيان الصهيوني"أيها الشعب اليهودي أنقذ نفسك. عد الآن إلى إسرائيل، قبل أن تقع الكوارث الفظيعة والمصائب الكبيرة في العالم والتي لم يشهد الكون في تاريخه كله مثيلاً لها". "إلى اليهود في أميركا، حياتكم في خطر، أميركا ستغرق والرّب سيضربها بكارثة وفظائع مهوّلة في خلال فترة بسيطة، في أقل من عام".


هذا بعض ما تضمنه إعلان نشرته مجموعة يهودية متشدّدة على عدد كبير من وسائل الإعلام ومواقع الصّحف الإسرائيليّة الرئيسيّة على الانترنت ضمن حملة ترهيب ووعيد لحمل اليهود في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية على الهجرة إلى "إسرائيل".


وتأتي هذه الحملة فيما لم تنجح حملات الإغراء والامتيازات، التي تهدف إلى زيادة عدد المهاجرين اليهود خلال الأعوام الماضية بجذب المزيد منهم، لذا شرعت المجموعة اليهودية المتشددة بإطلاق هذا الشكل الجديد من حملات الترهيب لدفع اليهود إلى ما يسمى "العودة إلى (إسرائيل) والانضمام إلى الميشياح".


دائما ما تحاول إسرائيل انقاذ نفسها بالعودة إلى نصوص التوراةوتحمل هذه الإعلانات والعبارات طابعاً مرعباً وخاصة لحساسية الحديث عن نهاية العالم والبحث عن الملاذ الآمن بشكل يتلفع بعباءة دينية، ومن ذلك ما ورد في أحد العبارات: "الميشياح (أي ما يعتبرونه المسيح) في (إسرائيل) الآن، وهو الوحيد الذي سينقذ اليهود من حرب (يأجوج ومأجوج)، لذا عودوا وأنقذوا أنفسكم وحياة عائلاتكم".
وزاد الإعلان من الصبغة الواقعية على ما ينذر به، حيث أورد العبارة التالية: "هذه الحكومة هي آخر حكومة في (إسرائيل)، والحكومة القادمة ستكون حكومة الميشياح". وأضاف: "الميشياح يتربع على عرشه في (إسرائيل) الآن: الميشياح في تل آبيب!"، مطالباً اليهود بالانضمام إليه وإنقاذ شعبهم من الزوال".


بالإضافة إلى الكوارث والرعب الذي سيراه العالم، أضفى الإعلان صورة داكنة عن الواقع الذي سيواجهه اليهود إذا لم يعودوا إلى أرض المحشر والانضواء تحت لواء "الميشياح"، وخاصة زعمه على تصاعد معاداة السامية في العالم ما سيهدد حياة كافة اليهود للخطر.
التركيز على مصير أمريكا ودمارها على يد "الرب" الذي سيضربها بقوة ويغرقها ويدمرها في فترة قصيرة وسط عواصف وأعاصير وكوارث هائلة ستقضي عليها، كان السمة البارزة في الإعلان، مذكّراً بما جرى في أيام نبي الله نوح عليه السلام، زاعماً أن "الرب لن يسامح أي يهودي سيبقى في أمريكا!".