29-11-2024 02:55 PM بتوقيت القدس المحتلة

"أنا لاجئ يهودي": بدعة اسرائيلية لضرب حق العودة الفلسطيني

وكان نائب وزير الخارجية، اليميني المتطرف، داني ايالون اطلق الحملة. وفي ترويجه يقول انه ابن لاب جزائري طرد من الجزائر ويريد اليوم "تصحيح هذا الغبن التاريخي".

يهود قادمون من الولايات المتحدة وكندافي خطوة جديدة لالغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، أطلقت ما يسمى بوزارة الخارجية الاسرائيلية حملة جديدة لليهود الشرقيين الذين وصلوا الى الكيان الصهيوني بعد العام 1948، تحت عنوان "انا لاجئ يهودي" وتدعوهم فيها الى تثبيت حقهم في الدول العربية التي جاءوا منها لافساح المجال امام الوزارة لحسم القضية عبر تحديد تعويضات لهؤلاء ولأبناء عائلاتهم.


تسعى الحملة الى تجنيد اليهود الشرقيين بهدف نشر شهادات توثيقية واخرى ذاتية على صفحة "فيسبوك" التابعة للوزارة باللغات العربية والانجليزية والعبرية، يشرحون فيها ما يعده الكيان الصهيوني "معاناتهم وسلب حقوقهم في الدول العربية التي غادروها" وكيف تم سلب اموالهم وممتلكاتهم وطردهم ليس لسبب الا لانهم من الشعب اليهودي الذي اقام الدولة العبرية"، بحسب ما نُشر من تفاصيل لهذه الحملة.


داني أيالونوكان نائب وزير الخارجية، اليميني المتطرف، داني ايالون اطلق الحملة. وفي ترويجه يقول انه ابن لاب جزائري طرد من الجزائر ويريد اليوم "تصحيح هذا الغبن التاريخي". واضاف مدعيا انه "تم طرد 865 ألف يهودي من الدول العربية"، أو "أجبروا على مغادرة بلدانهم معدمين ووصلوا إلى إسرائيل لاجئين، إلا أن قصة لجوئهم هذه لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي ولا من جانب دولة إسرائيل".


والى جانب هذه الحملة، اعدت وزارة الخارجية فيلما وثائقيا تحت عنوان: "القصة الحقيقية للاجئين"، بمناسبة مرور ستين عاما على تأسيس وكالة الغوث الدولية. ويدعي هذا الفيلم أن الفلسطينيين هم الوحيدون الذين يرفضون انهاء ملف اللاجئين ويرفضون التوطين.