اعلن مسؤول صومالي الجمعة ان البرلمان الصومالي سينتخب رئيسا للبلاد في العاشر من ايلول/سبتمبر لتكون هذه الانتخابات المرحلة الاخيرة من العملية الانتقالية التي تجري في هذا البلد تحت اشراف الامم المتحدة.

اعلن مسؤول صومالي الجمعة ان البرلمان الصومالي سينتخب رئيسا للبلاد في العاشر من ايلول/سبتمبر لتكون هذه الانتخابات المرحلة الاخيرة من العملية الانتقالية التي تجري في هذا البلد تحت اشراف الامم المتحدة.

وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات الرئاسية عثمان ليباه ابراهيم في تصريح صحافي ان "العاشر من ايلول/سبتمبر 2012 هو الموعد الذي تم الاتفاق عليه لاجراء الانتخابات الرئاسية في جمهورية الصومال الفدرالية".

وكان من المفترض انهاء هذه العملية الانتقالية في العشرين من آب/اغسطس بحسب روزنامة وضعها المجتمع الدولي لاحياء المؤسسات الدستورية في البلاد. الا ان تأخيرا حصل بسبب خلافات بين فصائل صومالية حول تقاسم السلطة.

ومن المتوقع ان يقوم النواب الذين تم اختيارهم من قبل زعماء قبائل تقليديين بانتخاب الرئيس الجديد للبلاد. وسيفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية في الثالث من ايلول/سبتمبر ويرجح ان يكون عدد المرشحين نحو 12.

ويعتبر الرئيس المنتهية ولايته شيخ شريف شيخ احمد ابرز المرشحين والاوفر حظا بالفوز. وكان انتخب عام 2009 بعد ان انضم الى مؤسسات المرحلية الانتقالية مع انه كان من ابرز المسلحين في البلاد. ومن المقرر ان يقدم المرشحون برامجهم امام البرلمان في السابع من ايلول/سبتمبر.

وتحسن الوضع الامني في مقديشو كثيرا بعد نجاح قوة الاتحاد الافريقي في طرد مسلحي حركة الشباب منها. كما قامت قوات اثيوبية وكينية بطرد حركة الشباب من قسم كبير من معاقلها في جنوب ووسط البلاد.