اختتمت اعمال القمة الـ 16 لحركة دول عدم الانحياز في طهران بعد ان تداولت بالنقاش اهم الملفات الدولية وعلى راسها القضية الفلسطينية والازمة السورية.
اختتمت اعمال القمة الـ 16 لحركة دول عدم الانحياز في طهران بعد ان تداولت بالنقاش اهم الملفات الدولية وعلى راسها القضية الفلسطينية والازمة السورية وحق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وفي المراسم الختامية، تمت المصادقة على الوثيقة النهائية للقمة الـ 16 ، وذلك من قبل رؤساء وكبار المسؤولين السياسيين لـ 120 دولة اعضاء في الحركة.
وفي مستهل المراسم طلب الرئيس الايراني والرئيس الدوري لحركة عدم الانحياز من الاعضاء ابداء وجهة نظرهم حول مسودة الوثيقة النهائية.
ومن ثم صادق رؤساء الجمهورية وكبار مسؤولي الدول المشاركة الـ 120 بالاجماع على الوثيقة للقمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز.
و أعلن الرئيس الايراني اقرار القمة تولي فنزويلا استضافة الدورة القادمة لحركة عدم الانحياز، وتقدم بالشكر على العمل الدؤوب الذي قام به وزراء الخارجية في اعداد الوثيقة النهائية لقمة عدم الانحياز.
وافادت مصادر صحافية أن إعلان طهران يشدد على رفض قضايا مثل التمييز العنصري ومعاداة الاسلام والاسلام فوبيا، ويؤكد على ضرورة نزع السلاح النووي، كما يدعم حق ايران بامتلاك تقنية نووية سلمية.
ويتبنى اعلان طهران دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويشدد على رفض الحظر الاحادي الجانب على الدول، ويدعو إلى عدم الاستغلال السياسي لموضوع حقوق الانسان.
واجمع القادة على نجاح قمة طهران، وأشادوا بالكلمة التي ألقاها الإمام السيد علي الخامنئي في افتتاح القمة، واكدوا على ضرورة قيام نظام جديد اكثر عدالة وتوازنا وديمقراطية، مشددين على ضرورة اصلاح الامم المتحدة وتركيبة مجلس الامن الدولي.
وطالب المشاركون في القمة بدور فاعل لمجموعة حركة عدم الانحياز ينهي الهيمنة الغربية وفرض الرؤية عبر الضغوط على باقي الدول.