08-11-2024 08:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 01-09-2012

التقرير الصحفي ليوم السبت 01-09-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 01-09-2012

 

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 01-09-2012


عناوين الصحف

-النهار
الإبرهيمي إلى دمشق في 8 أيلول للقاء الأسد
قمة طهران ترفض العقوبات الأحادية والتهديدات
بري: نشهد أننا لن نذهب الى أي فتنة


 -الأخبار
خليل الكافر
مخيّمات للنازحين السوريّين


 -الديار
بحر شعبي غمر الجنوب بوجود بري في ذكرى الصدر
بري: الوحدة الوطنيّة هي الأساس ولن نتخلّى عن الإمام المغيّب


-السفير
الحكومة تختبر نياتها النفطية الأربعاء
بري: لن نذهب إلى الفتنة
رومني يستعيد «الحرب الباردة»...وموسكو تردّ


 -المستقبل
اشتباكات في دمشق ودير الزور وواشنطن تتشاور مع حلفائها لإنشاء مناطق إنسانية آمنة
قوى الأمن تتصدّى لمحاولة كسرها في قلب بيروت


-الشرق الأوسط
سوريا: مظاهرات تحت القصف والنظام يغلق مداخل دمشق
في سوريا.. الكل يمارس الاختطاف.. والظاهرة تشمل الفتيات

 

محليّات


-السفير: كأن الصدر لم يغب
في كل مرة تحل فيها ذكرى إخفاء الإمام السيد موسى الصدر منذ أكثر من ثلث قرن، نتساءل: ولماذا أبقوا على مصير الإمام الصدر لغزًا غامضًا برغم زوال نظام القذافي المباشر؟ إن محاولة القضاء على معادلة وطن الإنسان في لبنان هي التي كانت مُستهدفة في تغييب الإمام عن وطنه الذي آمن به في حركة الإنسان في «محروميه» وفي حماية المعادلة اللبنانية التي حرص الإمام الصدر عن عدم المس بها من خلال دخول المقاومة الفلسطينية في هذه المعادلة ومحاولة قلبها لتوطين الفلسطينيين. والسؤال الذي يُطرح: عندما تدخّلت القوى الخارجية مباشرةً في الحرب على نظام القذافي، الذي كان يخدم مصالحها المباشرة والبعيدة، لم تبقِ عليه حيًا لئلاّ يفصح عن أسرارها مثلما لوّح نجله سيف الإسلام بفضح مساعدة ساركوزي ليبيًا وماليًا في معركته الرئاسية. فهل إبقاء قضية التغييب جزء من افتضاح لغز الإمام على يد بقايا النظام السابق؟
لقد حاول رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهو قائد لحركة «أمل» التي أطلقها الإمام الصدر، أن يجسّد رؤية الإمام الوطنية على صعيد متماهٍ مع تركيبة لبنان القائمة على التوازن وليس على التعداد، والتي اعتبرها الإمام محمد مهدي شمس الدين خير صمام أمان لوحدة اللبنانيين في تعدّدهم وتنوّعهم. وفي كل المواقف التي خاضها الرئيس بري، ظلّ وفيًا لهذا الخط الجامع برغم نظرته المتمايزة في القضايا الإقليمية والخشية على لبنان من ألاعيب إسرائيل من خلالها. من هنا كان حرصه على المقاومة اللبنانية أن تبقى جزءًا من معادلة القوة والردع في وجه الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تُقم يومًا وزنًا ولا اعتبارًا للقرارات الدولية المُدينة لاحتلالها أجزاء من لبنان حتى حلّ عام 2000، وقرنت مقاومة حزب الله القول الدولي بالفعل اللبناني وحقّقت إجلاء القوات الإسرائيلية عن لبنان حتى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر الشمالية، وحتى كانت حرب إسرائيل عام 2006 التي عجزت عن تحقيق مشاريعها لإلحاق لبنان بركب الدول العربية الدائرة في فلك هذه المشاريع المهيمنة على المنطقة والتي كانت الحرب الأميركية على العراق عام 2003 حربة لها!
ومثلما خدم وجود الإمام على الساحة اللبنانية مشروع لبنان الوطن لكل اللبنانيين والمقاومة لحمايتهم، فإن الرئيس بري ظل على هذا النهج في غياب الصدر وكأنه لم يغب!


-السفير: ..إلى قاموسك نعود يومياً
سيدي، من أين لنا ان نبدأ الدخول إلى محراب آدابك، وخزائن مكارمك. أو ليالي سهادك، وسهرك على الوطن وأهله، بل والتقوى والاجتهاد والعلاج والإصلاح.. بين الناس زاهداً بهذه الدنيا ونعيمها. بالله عليك يا سيدي ان تدلنا على باب لم توحده بمكارمك وفضائلك وزهدك وتقواك وجهدك وجهادك. نعم يا أيها الحكيم، نحن أبناءك وإخوانك وتنظيمك في حركتك المباركة، نبلغك بأننا لم ندع أي وسيلة مشروعة للتعبير بها عن تغييبك عنا إلا وفعلناها. سيدي، ان حركة «أمل» قد أينعت ثمار غرستها المباركة، وأثمرت أفواجاً من الرسل الشهداء الذين جبلوا أرض الوطن بصفاء دمهم الزكي الطاهر الذي أثمر وبسرعة باهرة سلاما في كل أرض الوطن.. أنت القائل يا سيدي إن حركة «أمل» وجدت لتبقى...نعم هي باقية وعلى العهد والوعد أمينة ومهما كثرت عليها المحن والمكائد فهي عصية على الدهور وما كان همها إلا الحفاظ على التراث المحمدي العظيم.
ان الشرفاء من أبناء مدرستك ما زالوا يحافظون على الأمانة.
سيدي أبا صدري
عذراً منك وإليك لم نعرفك أيام حضورك فينا إلا قليلاً، وقد عرفنا من أنت حقاً بعد غيابك وتغييبك المؤلم...
عرفنا بأنك لم تتكلم أي جملة إلا ولها العديد من التفاسير والأبعاد. سيدي لما عدنا إلى قاموسك البليغ وجدنا ان كل ما قلته كان من الغيبيات وحقيقة الحكماء. ألم تقل يا سيدي ماذا يضير بعضهم ان يكون للبنان فدائيون ممن يموتون في سبيل الدفاع عن الدالية والتفاحة في أعالي المتن والشوف وحول سيدة لبنان في جونيه أعادك الله إلينا أيها الوفي نحن بك نكمل وإليك نأمل، فلتبق قائدنا والمنارة الدائمة. سيدي الإمام، ان جميع محبيك يأملون إطلالتك من وراء الغمام والحجب بعمامتك وعبق البخور بأريج أنفاسك الطاهرة التي سكنها الأمل والألم...


-الديار: منصور إلى موريتانيا اليوم بعد ورود معلومات بشأن قضبة الصدر
علمت "الديار" ان وزير الخارجية عدنان منصور سيتوجه اليوم الى موريتانيا لمقابلة المسؤولين هناك، بعد معلومات بأن مسؤولين امنيين في النظام الليبي السابق موجودون في موريتانيا ولديهم معلومات هامة عن قضية الامام الصدر. وهذا ما ابلغه بعض المسؤولين في موريتانيا للمسؤولين اللبنانيين.


-السفير: الحكومة تختبر نياتها النفطية الأربعاء..بري: لن نذهب إلى الفتنة
إذا ما صدق الوعد الحكومي، سيكون أيلول مبلولاً بالحلول، وأول الغيث إخراج ملف سلسلة الرتب والرواتب من حلبة الاشتباك الحكومي ـ النقابي، والتعقيدات التي تحكمت به لفترة طويلة من الزمن. وكان لافتاً للانتباه أن جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الأربعاء، لم يلحظ تعيين هيئة إدارة قطاع البترول، ولا تقرير وزير الخارجية عدنان منصور بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة. وبينما كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يعود ليلاً من طهران، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يمضي يوماً شمالياً، على ان ينتقل إلى الديمان، اليوم، للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي، اطلّ رئيس مجلس النواب نبيه بري من على منبر الذكرى الرابعة والثلاثين لتغييب الإمام موسى الصدر في ساحة عاشوراء في مدينة النبطية، وقال «إننا نشهد أمام الله والمسلمين ومواطنينا من كل الطوائف، أننا لن نذهب إلى أي فتنة، ونؤكد ان من كانت إسرائيل عدوًا له فهي عدو كاف. واللهم اشهد أننا شيعيو الهوية، ســنيو الهوى، لبنانيو الحمى والمنتهى. أليس لبنان وطناً نهائياً؟». وتناول بري بداية، في المهرجان الحاشد، قضية الإمام الصدر، كاشفاً عن تلقي أجوبة إيجابية من بعض الدول المجاورة لليبيا حول إمكان استجواب من اعتقل أو فر من أبناء القذافي وأركانه، لمعرفة كل الحقائق المتصلة بقضية الإمام ورفيقيه. وقال: «غداً (اليوم)، أو على ابعد تقدير الأحد (غداً) إحدى المحطات الأساسية والمفصلية في هذا الموضوع إن شاء الله». وتوجه بري إلى الأخوة والأشقاء على مستوى العالمين العربي والإسلامي، منبهاً أن الوحدة هي الرد على الفتنة المذهبية، وشدد على ان إيقاظ المشكلات النائمة في أقطارنا يجب ان نقابلها بوعي الاستهدافات. معتبراً أن احد أهداف ما يجري من حولنا هو حفـظ امن إسرائيل، وتبديد قوة الجوار الإقليمي الإسلامي عبر تحويل وجهة الصراع من عربي إسرائيلي إلى عربي فارسي وإسلامي إسلامي. وتوجه بري إلى العرب والمسلمين واللبنانيين، داعياً إلى رفض جعل العنف قاعدة في العلاقات داخل أقطارنا، والى رفض مبدأ فرض الإصلاحات أو التغيير بالقوة، وبالمقابل إدانة منـع التغيير والإصلاح بالقوة. كما دعا إلى رفض دعوات التكفير، محذراً من ان أعداء الإسلام يحـاولون أخذنا بيدنا نحو الفتنة. وإذ رحب بدعوة الملك عبدالله بن عبد العزيز لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض، قال: الوحدة.. الوحدة، وإلا فإن الفرقة سوف تعيد إنتاج الاستعمار والانتداب والاحتلال وإسرائيل الكبرى». ومن جهة ثانية، دعا بري إلى دعم مهمة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، لافتاً النظر إلى انه لا يرى دوراً عربياً كافياً في رسم نهاية سعيدة للمسألة السورية، مؤكداً أن سوريا موضوعة على منظار مؤامرة دولية تهدف إلى تدمير دورها الإقليمي، وإحلال «سيكس بيكو» جديد، مبدياً تخوفه من انتقال الفتنة السورية إلى لبنان والعراق والأردن وإيران وتركيا. وقال بري: سوريا لا تستحق ما يصيبها. ولا أن تكون ساحة للرماية بأسلحة الموت على جسدها. بل هي تستحق من أبنائها وأمتها وسيلة للعبور إلى المستقبل. إننا نوجه نداءً إلى العقل العربي والى العقل السوري بوقف نزف الدم، وبوقف تسليح الفتنة، وسلوك طريق الحوار. وإذ طالب بإلغاء خطـوط التمـاس الرسمية الحكومية مع الأرياف اللبنانية الحدودية، قال إن الوطن «لا يُحفظ بالصالونات أو بالتصريحات، أو بالوعود، أو بالاجتماعات، والكرامات لا تُصان بالألقاب.. الوطن يُحفظ بالخبز والدفاع والمقاومة والأمن والكرامة ودائماً بالوحدة الوطنية»
باسيل: النفط في كل لبنان
من جهة ثانية، وزع أمس، جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة العاشرة والنصف من قبل ظهر الأربعاء في الخامس من الشهر الجاري في القصر الجمهوري في بعبدا، ويتضمن 68 بنداً، أبرزها مشروع سلسلة الرواتب، بالإضافة إلى بنود أخرى أبرزها تمديد حصرية طيران الشرق الأوسط، هبات لمساعدة اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى مشروع يتعلق بحفظ وظيفة في ملاك رئاسة الجمهورية لقدامى رجال الجيش والأمن العام وأمن الدولة، إلى جانب بند تعيين عدنان خليل نصار برتبة مدير عام في رئاســة الجمهورية بعد ترفيعه من الفئة الثانية إلى الفئة الأولى. ولم يلحظ جدول الأعمال أي ذكر لتقرير وزير الخارجية حول الحدود البحرية، إلا أن مصادر وزارية قالت لـ«السفير» إنها لا تستطيع ان تؤكد ما إذا كان هذا التقرير بات مدرجاً بشكل آلي، كونه سبق وطرح في جدول أعمال الجلسة السابقة وبوشر النقاش فيه وأرجئ نظراً لغياب الوزير المعني، وبالتالي أصبح بنداً مطروحاً أمام مجلس الوزراء. وفي هذا السياق، دعا وزير الطاقة جبران باسيل إلى التعجيل في تعيين هيئة إدارة قطاع البترول، مشيراً إلى تبلغه مؤخراً أول اسم للهيئة، من دون ان يفصح عنه، آملا ان يكون بادرة لحل قضية التعيينات فيها. وقال باسيل في مؤتمر صحافي في الوزارة، أمس، إنه توجد 26 شركة دولية اشترت معلومات، واستثمرت أموالاً من أجل المشاركة في موضوع النفط والغاز في لبنان، وعلى رأسها شركات أميركية، مشيراً إلى أن «هناك إمكانات واعدة على امتداد 22 ألف كيلومتر مربّع على امتداد مياه لبنان، وليس فقط في الجنوب»، مشيراً إلى أن «عمليات المسح مستمرة ونكتشف يوماً بعد يوم إمكانات لبنان الكبيرة»


-النهار: "كارولين" البديل البحري لتنقلات "اليونيفيل"
في إطار التقييم الدوري لمهمة "اليونيفيل" في جنوب لبنان ولا سيما منها اللوجستية وافقت الأمم المتحدة لأول مرة منذ 33 عاماً منذ انتشار قواتها في الجنوب على استخدام قيادتها في الناقورة لباخرة بحرية مخصصة بنقل العتاد العسكري من والى مرافئ الناقورة بيروت وصور وفقاً لما تقتضيه الحاجة. وقد وضعت الباخرة CAROLYN قيد التشغيل الميداني التجريبي يوم الجمعة في 24/8/2012 حيث انطلق بها طاقمها اليوناني من مرفأ بيروت إلى مرفأ صور ومن ثم إلى مرفأ الناقورة حيث رست فيه بعد إبحار استمر 5 ساعات. وفي هذا الإطار، علمت "النهار" أن قيادة "اليونيفيل" سوف تعمد الى استخدام هذه الباخرة في نقل جنودها عند تبديل الكتائب الدولية في الجنوب تفادياً لسير قافلاتها من مراكز التبديل عبر الطريق الساحلية وصولاً الى مطار بيروت. وتستطيع الباخرة المذكورة شحن 5 آليات عسكرية ثقيلة بالاضافة الى 15 آلية خفيفة في كل ابحار او نقل 250 جندياً مع عتادهم عند الضرورة. وقد أخذت الجهات اللبنانية المعنية علماً بمهمة هذه الباخرة وأهدافها اللوجستية وبأنها (بارجة) تخضع وطاقمها لأمرة القيادة العامة لليونيفيل.


-النهار: مصادر لـ"النهار": سليمان أكد أمام الايرانيين على حاجة لبنان للمقاومة شرط أن تكون مضبوطة الايقاع
أفادت مصادر الوفد الذي رافق رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى طهران عقب عودته مساء الجمعة الى بيروت ان "المحادثات التي اجراها سليمان مع المسؤولين الايرانيين الكبار تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية وتناولت الوضع اللبناني في ظل الازمة السورية، وقد سمع الجانب الايراني من الرئيس اللبناني موقفه الثابت من الازمة السورية من حيث تأكيده ضرورة الحل السياسي بعيداً من العنف واعتماد الحوار ورفض أي تدخل عسكري خارجي في سوريا".
وأضافت المصادر لـ"النهار" ان "الرئيس سليمان أكد في موضوع المقاومة ان لبنان يبقى في حاجة الى المقاومة ما دام هناك احتلال ولكن بشرط ان تكون مضبوطة الايقاع وأن تتناغم مع الدولة. وشرح ان الحوار الجاري يهدف الى التوصل الى استراتيجية دفاعية تجيب عن كل الاسئلة المطروحة في شأن عمل المقاومة".


-الجمهورية: مصادر عسكرية رفيعة لـ"الجمهورية": المخابرات توقف رائداً في الجيش
أفادت مصادر عسكرية رفيعة لـ"الجمهورية" أنّه بعد ورود معلومات الى مخابرات الجيش اللبناني تشير إلى أنّ الرائد وسام عبد الخالق نجل اللواء المتقاعد حسين عبد الخالق يقوم بتجارة السلاح، عمدت إلى مراقبة الأخير حيث تمكّنت من العثور عليه على طريق المطار ذاهباً باتجاه الضاحية الجنوبية برفقة اثنين آخرين، وفي حوزته مبلغ كبير من المال بهدف شراء السلاح وبيعه إلى المعارضة السورية." وأشارت المصادر إلى أنّ عبد الخالق كان في سيارة تحمل لوحة مزوّرة.


-الديار: مسؤول سوري: نجيب ميقاتي وطه ميقاتي كذبوا علينا
قال مسؤول سوري أمام أحد الزوار اللبنانيين أنّ الأخوة طه ميقاتي ونجيب ميقاتي كذبوا على سوريا بوعود أعطوها ثم قالوا أنهم لا يستطيعون تنفيذها نظراً لضغط الشارع السنّي في لبنان، وقد صدّقت دمشق يومها وعود الرئيس ميقاتي لكنّها لم تلزمه بوضع الوعود في البيان الوزاري، واعتبر المسؤول السوري أن ذلك كان خطأ ولا يجب الثقة بميقاتي كما حصل.


-الديار: صفقة لصالح وسام الحسن
تبّين ان التسريبات والمضبوطات التي جرى توزيعها ولم يحص اعتراض كبير عليها ، كما تبين ان دعم وسام الحسن اعلامياً بشكل كبير هو ضمن صفقة تقضي بأن لا ينكسر العميد وسام الحسن معنوياً بقوة أمام الرأي العام ، عندما يجري صدور الحكم بحق ميشال سماحة ولا يكون الحكم قوياً ، وهكذا صفقة مقابل صفقة والأكثرية لم تعرف الصفقة السرية التي حصلت.

 

دوليّات

-الاخبار: «عدم الانحياز» ضد التدخل في الشأن الداخلي السوري.. نجاد لأبو مازن: حريصون علي جميع الفلسطينيين ولا نقبل بأي خلاف بين الفصائل
اختتمت قمة دول عدم الانحياز أعمالها في طهران أمس، بعد يومين من الخطابات المتعارضة في بعض الأحيان بخصوص الملف النووي الايراني والأزمة السورية، فيما شكلت القضية الفلسطينية، والأزمة السورية وحق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية المحور الأساس في الوثيقة الختامية. هيمن ملفّا النووي الإيراني والأزمة السورية على أعمال قمة دول عدم الانحياز التي أعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد اختتامها، مسلّماً «رئاسة القمة القادمة الى فنزويلا». وتبنى بيانها الختامي وثيقة تؤكد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول و«اضفاء الطابع الديموقراطي» على مجلس الامن الدولي. كذلك شدّد اعلان طهران على رفض قضايا التمييز العنصري ومعاداة الاسلام، والاسلاموفوبيا، وأكد على ضرورة نزع السلاح النووي، كما دعم حق إيران بامتلاك تقنية نووية سلمية. وتبنى إعلان طهران دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وشدد على رفض الحظر الاحادي الجانب على الدول. ويدعو الاعلان الى عدم الاستغلال السياسي لموضوع حقوق الانسان. وأكد ممثلو الدول الأعضاء الـ120 المواقف التقليدية لهذه الحركة، التي تمّ انشاؤها خلال الحرب الباردة رداً على هيمنة الدول العظمى، مشددين على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في إشارة الى سوريا، و«اضفاء الطابع الديموقراطي» على مجلس الأمن الدولي، وإدانة العقوبات الآحادية، ودعم قيام دولة فلسطينية، ونزع الأسلحة النووية. ورغم أن ثلاثين رئيس دولة أو حكومة فقط شاركوا في القمة، فان طهران اعتبرت أن عقدها دليل على فشل الجهود الغربية لفرض عزلة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. لكن ملف إيران النووي ألقى بظلاله على القمة. من ناحيته، قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي، إن القضية الفلسطينية تمثل المحور الأساس في الوثيقة الختامية لقمة طهران لحركة عدم الانحياز. ونقلت وكالة «أنباء فارس» عن صالحي قوله «إن الوثيقة الختامية لقمة طهران تمّ اعدادها بادخال بعض التعديلات وفقاً لرؤية جميع الدول المشاركة في القمة وسيتمّ التصويت على هذه التعديلات». وتابع صالحي «أن ما يلفت الانتباه في هذه الوثيقة هو التركيز على القضايا المثيرة للاهتمام من قبل الدول المتحالفة، وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية». وفي السياق، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إن دعم إيران لفلسطين يشكّل السبب الرئيسي لممارسة الغرب الضغوط عليها، مبدياً استعداد بلاده لتقديم أي دعم في إطار تحقيق التفاهم والمصالحة الوطنية بين الفلسطينيين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) أمس، عن نجاد قوله خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، علي هامش قمة طهران، أن «كل ضغوط الأعداء وتعاملهم السيئ مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار الثورة الإسلامية ولحدّ الآن، مردّه الي أنّ إيران ساندت القضية الفلسطينية والفلسطينيين بشكل حاسم». وأعلن نجاد عن استعداد إيران «لتقديم أي دعم في إطار تحقيق التفاهم والمصالحة الوطنية بين الأخوة الفلسطينين»، قائلاً «القضية الفلسطينية تعدّ اليوم أهم قضايا المنطقة، وإن هذه الأهمية اكتسبت حتي طابعاً دولياً وأصبح العالم برمّته يرتبط بشكل ما مع هذه القضية». وأضاف «إننا حريصون علي جميع الفلسطينيين ولا نقبل بأي خلاف بين الفصائل الفلسطينية المختلفة». وتوجّه الى رئيس السلطة الفلسطينية قائلاً «متي ما كانت لديكم ولدي باقي الأخوة الفلسطينيين في الفصائل المختلفة الجهوزية، فإننا سنستقبلكم بحفاوة في إيران لتجلسوا الي طاولة الحوار لتحقيق التفاهم والوحدة بين جميع الفلسطينيين». بدوره، اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية أنّ قمة حركة عدم الانحياز سجلت نجاحاًَ كبيراً لإيران. وقال عباس لوكالة «فارس» إن «طهران حققت الكثير في هذا المؤتمر وبالتالي نجحت في تنظيمه». في غضون ذلك، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مؤتمر صحافي عقده في مطار مهر آباد الدولي في طهران، عن «الفرصة الكبيرة التي حصلت عليها إيران، ما أدى الى احراز مكانة سياسية على الصعيد الدولي، ما يؤكد الدور الريادي والقيادي لهذا البلد»، حسبما نقلت وكالة «فارس». وأضاف أن هذه القمة كانت الفرصة الملائمة لإيران كي تلعب دوراً في نشر مفهوم الاعتدال ومسيرة البناء في ما يتعلق بقضايا المنطقة والعالم، مشيراً الى أن زيارته لإيران كانت مثمرة ومفيدة، وأنه أجرى مشاورات مع العديد من المسؤولين الايرانيين والزعماء الآخرين في العالم. لكن بان من ناحية ثانية، دعا النظام الايراني الى الافراج عن مئات المعتقلين السياسيين. وقال في خطاب ألقاه في معهد العلاقات الدولية في طهران أول من أمس، «طلبت من السلطات خلال زيارتي الإفراج عن مسؤولي المعارضة والمدافعين عن حقوق الانسان والصحافيين والناشطين الاجتماعيين بهدف خلق أجواء من حرية التعبير ونقاش منفتح» في المجتمع. من جهة ثانية، أعلن المدير العام لمكتب التعاون الدولي في مصلحة الجمارك الايرانية، محمد حسين باغ عنايت، عن توقيع إيران على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجال التعاون الجمركي مع نحو 30 بلداً عضواً في حركة عدم الانحياز. وأفادت وكالة أنباء فارس، بأن باغ عنايت‌ أعلن ذلك موضحاً أن الكثير من هذه الاتفاقيات تمّت الموافقة عليها في مجلس الشورى الاسلامي، كما أيدها مجلس صيانة الدستور. ولفت المسؤول الايراني إلى أنّ طهران وقّعت على اتفاقيات في هذا المجال مع جمهورية أذربيجان، وأوزبكستان، وتركمانستان، وبيلاروسيا، وأفغانستان، وباكستان، وسوريا، وقطر، والكويت، ولبنان، وإثيوبيا، والجزائر، وكينيا، ونيجيريا، وإندونيسيا، والهند، وكوبا والاكوادور. وأضاف أن إيران وقّعت على مذكرات تفاهم للتعاون في المجالات الجمركية مع فنزويلا، وماليزيا، ونيكاراغوا، والفيليبين، وفيتنام، واليمن، والسعودية، وعمان، والعراق، والامارات والاردن.


-الاخبار: المقداد يتهم أنقرة بدعم الإرهاب... وجليلي يعوّل على الحوار.. خامنئي: مرسلو السلاح مسؤولون عن الأزمة
أكدت جملة تصريحات لقيادات إيرانية دعم سوريا في مواجهة «الهجمة الخارجية»، وأتت أهمها على لسان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، إذ رأى أن «مرسلي السلاح هم سبب النزاع في سوريا».
على هامش قمة دول عدم الانحياز المنعقدة في طهران، سالت مجموعة من التصريحات والمقابلات لقيادات إيرانية حول الأزمة في سوريا. واعتبر المرشد الأعلى للثورة الايرانية، علي الخامنئي، أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل يشكلان العاملين الاساسيين وراء ما يحصل من أحداث في سوريا. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن خامنئي قوله، لدى استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أنّ «المسبّب الرئيسي للأزمة في سوريا أولئك الذين يرسلون السلاح الى داخل سوريا ويقدمون الدعم المالي للمجموعات غير المسؤولة». ووصف استمرار الاوضاع الحالية في سوريا وقتل شعبها بأنه «غير مقبول»، مضيفاً أنّ «الحكومة السورية وقع عليها الظلم في القضايا الحالية، وعليها أن توضّح وتكشف للرأي العام العربي حقائق الاوضاع وخفايا المؤامرة ضد سوريا، فضلاً عن استمرار الاصلاحات لسحب أي ذريعة من المعارضين ومختلقي الذرائع».
بدوره، أشاد الحلقي بمواقف إيران، وأكّد ضرورة تفعيل دور حركة عدم الانحياز في الموضوع السوري، لافتاً الى أنّ «الحكومة السورية عازمة على التصدي للمجموعات الارهابية وتطهير كافة المناطق السورية من لوثة هذه المجموعات، وبالتزامن مع ذلك تعمل على استمرار الاصلاحات السياسية والحوار الوطني».
من ناحية أخرى، صرّح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، خلال لقاء مع رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، بأنّ الحكومة السورية يجب أن تكف عن استخدام أسلحة ثقيلة بعد اليوم. وقال بان «ذكرت بأنه على جميع الاطراف وقف كل شكل من أشكال العنف والجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الحكومة السورية التي عليها الكفّ عن استخدام أسلحة ثقيلة». وأكد بان أنّ «على كل الاطراف التي تمدّ أو يمكن أن تمدّ الطرفين بالأسلحة وقف ذلك فوراً». وتابع أنّه «دعا إيران أيضاً الى العمل من أجل السلام والامن في سوريا». من ناحيته، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، سعيد جليلي، أن السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية يتمثل في الحوار. وقال، في تصريحات صحافية، إن شعوب المنطقة أضحت مدركة وواعية تجاه النوايا غير المشروعة لبعض القوى التي تتابع مآربها في المنطقة تحت غطاء الديموقراطية. وأشار جليلي، خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح فياض، إلى أن حركة عدم الانحياز بإمكانها إقرار الأمن والسلام الذي يضمن مصالح الشعوب من خلال الاستفادة من إمكانات الدول المستقلة المؤثرة.
بدوره، اتهم رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، الذين يرسلون السلاح الى سوريا بتأجيج الحرب فيها. وقال، في مقابلة تلفزيونية، إن «النظام في سوريا قويّ ويستطيع الدفاع عن نفسه». وشدّد لاريجاني على أن إيران لا تخفي دعمها لأحد، وقال «عندما نقوم بدعم أحد لا نخفي ذلك. ونفخر به مثل دعمنا لحماس وحزب الله والثورات العربية». وأضاف «مازلنا إلى اليوم ندعم حماس، ولم يتغيّر دعمنا لها».
من جهته، اتهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تركيا بلعب دور هدّام في سوريا، بقيامها بتدريب من وصفهم بالإرهابيين. وأشار إلى أنّه «في حالة عدم استجابة تركيا فيجب أن توضع على لائحة الدول الداعمة للإرهاب، ونعتقد أنّ ذلك يتناقض مع مصلحة الشعب التركي الذي يرفض الكثير من سياسات حكومته تجاه سوريا، ونأمل أن تعود الحكومة التركية الى رشدها وأن تعود العلاقات لأنها خسرت كثيراًَ نتيجة مواقفها». كما أوضح أنّ المال الذي يقدّم «للإرهابيين» سوف «لن ينعكس سلبياً على سوريا فقط، بل سينعكس على كل المنطقة بما في ذلك دول الخليج بشكل أساسي، ويجب عدم تجاهل ذلك لأنه يهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». في السياق، جدّدت روسيا والصين الدعوة إلى تفعيل المسيرة السياسية في سوريا بمشاركة الحكومة والمعارضة، استناداً الى قرارات مجلس الأمن الدولي. وأشار بيان لوزارة الخارجية الروسية، في ختام لقاء نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير الصيني في موسكو لي هوي، إلى أن الطرفين تبادلا الآراء حول القضايا الرئيسية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مركّزين على الوضع في سوريا وحولها. وأضاف البيان أن الطرفين أشارا إلى ضرورة «الوقف الفوري لإراقة الدماء» في سوريا، وتشغيل «المسيرة السياسية بمشاركة الحكومة السورية والمعارضة على أساس القرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي» بهذا الصدد، وخطة المبعوث الدولي السابق إلى سوريا كوفي أنان واتفاق جنيف لمجموعة العمل حول سوريا. بالمقابل، قالت المعارضة السورية، بسمة قضماني، إن معارضي الرئيس بشار الأسد بحاجة إلى ملاذ آمن يتمتع بحماية أجنبية في سوريا، حتى يمكنهم تشكيل سلطة انتقالية جديرة بالثقة. ورأت، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، أنّه «ينبغي أن تكون قاعدة هذه الحكومة الانتقالية داخل سوريا في المناطق المحررة». ولفتت إلى أنّه يمكن تأسيس مثل هذه السلطة خلال ثلاثة أشهر بحماية أجنبية.
وفي إطار مساعي إقامة المنطقة الآمنة، قال دبلوماسي تركي لوكالة «فرانس برس» إن تركيا ستواصل جهودها من أجل اقامة مناطق محمية في سوريا للاجئين السوريين، رغم التحفظات التي وردت بشأن هذا الموضوع في مجلس الامن الدولي. وأضاف الدبلوماسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، «سنواصل حضّ الاسرة الدولية على التحرك. ليس هذا وضعاً يمكن لتركيا معالجته بمفردها، بل فقط بدعم الاسرة الدولية». الا أنّه أكد عزم تركيا، رغم كل شيء، على مواصلة استقبال اللاجئين الذين يحتشدون بازدياد على حدودها هرباً من المعارك. إلى ذلك، قال نائب الرئيس العراقي الملاحق بتهم «الإرهاب»، طارق الهاشمي، إن زيادة هجمات حزب العمال الكردستاني في تركيا، هي ورقة ضغط يلعبها النظام السوري، وتدعمها قوى إقليمية. وأشار الهاشمي، في مقابلة صحافية، إلى أن التصعيد بعمليات الحزب المحظور في تركيا هو «الثمن الذي تدفعه تركيا لتحالفها مع الشعوب وليس الأنظمة في المنطقة. وأتوقع المزيد من الهجمات التي سينفذها حزب العمال الكردستاني». وقال الهاشمي إن الحكومة العراقية تزوّد النظام السوري بكافة أنواع الدعم. كما اتهم حكومة نوري المالكي بإرسال «عناصر ميليشيات عراقية لمساعدة النظام السوري في مجازره»، مشيراً الى أن «الجيش السوري الحر اعتقل بعضاً من هؤلاء العراقيين وجعلهم يعترفون أمام الكاميرا. وبعض البنوك العراقية ترسل الدعم المالي لسوريا منتهكة الحظر الاقتصادي».


-الاخبار: باريس تحذّر من استخدام «الكيميائي»: ردّنا سيكـون ساحقاً
بعد خيبة أمل باريس وحلفائها من إمكان إصدار قرار في مجلس الأمن لشرعنة المناطق العازلة في سوريا، عاودت فرنسا التهديد «بالردّ الساحق» لمواجهة استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية. أكّد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنّ الرد سيكون «ساحقاً» إذا استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية. في وقت شهدت فيه سوريا تظاهرات مناهضة للنظام تزامنت مع اشتباكات عنيفة متفرقة. وأشار لوران فابيوس، في حديث إذاعي، إلى أنّه «لا يمكن أن نقبل أن يتمّ استخدام الأسلحة الكيميائية، التي يمكن أن تصل آثارها المأساوية إلى أبعد من الحدود السورية». مهدّداً دمشق بردّ «ساحق» في حال استعمالها.


-السفير: الاحتلال يستكمل عزل القدس من الشمال والشرق بجدار الفصل
قررت سلطات الاحتلال عزل القدس من الجهتين الشمالية والشرقية عبر الانتهاء من بناء آخر جزء من جدار الفصل العنصري في هذه المنطقة. أما في غزة، ورداً منها على إقامة حفل خمور في المسجد الكبير في بئر السبع، أطلقت مجموعة سلفية صاروخين من قطاع غزة باتجاه أراضي العام 1948، وسقط احدهما على منزل في سديروت من دون التسبب بإصابات. وأبلغ جنود الاحتلال على حاجز «عناتا» العسكري في شمال شرقي القدس المارة من سكان المنطقة أن اليوم هو آخر يوم يسمح لهم فيه بالمرور، لأنه سيــتم إغلاقــه غداً لبناء آخر جزء من جدار الفصل العنصري في شمال شــرقي المديــنة المحتلة. وبإغلاق هذا الجزء تكون سلطات الاحتلال عزلت القدس كلياً من ناحيتي الشرق والشمال، وفصلت أحياء عدة من المدينة، مثل مخيم شعفاط، وبلدة عناتا، وأحياء رأس خميس، ورأس شحادة، والرام، والضاحية، وكفر عقب وسميراميس. ويتراوح سكان هذه المنطقة بين 70 و100 ألف نسمة، ويتحتم على جميع هؤلاء السكان المرور عبر معابر القدس للوصول إلى المدينة. وفي الوقت نفسه، أكملت السلطات في وقت سابق فصل القدس عن بيت لحم جنوباً، وتقوم في هذه المرحلة باستكمال بناء الجدار من الناحية الغربية.


-الاخبار: اشتباك دبلوماسي أميركي إسرائيلي حول إيران
اللقاء العاصف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والسفير الأميركي في تل أبيب دان شابيرو، والتعابير غير الدبلوماسية التي وردت فيه، تشير بوضوح إلى حجم الضغوط والفجوة القائمة بين الطرفين الأميركي والإسرائيلي في مقاربة التهديد النووي الإيراني، فيما عزَّز تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أكد أن عدد أجهزة الطرد المركزي في منشأة فورد الإيرانية، بلغ 2140 جهازاً، المخاوف الإسرائيلية من أن إيران ماضية في برنامجها النووي، وكشف لصانع القرار في تل أبيب عن عقم الرهان على العقوبات، الأمر الذي يعني أن إسرائيل ستعمل على استغلال التقرير للترويج لخيار عسكري فوري. وأفاد تقرير صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن نتنياهو وجه انتقادات حادة ولاذعة للرئيس الاميركي باراك أوباما، خلال لقائه عضو الكونغرس الجمهوري، مايك روجرز برفقة شابيرو، متهماً إياه بأنه «بدلاً من الضغط بشكل فاعل على إيران، يضغط أوباما ورجاله علينا من أجل عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية». كذلك انتقد بشدة اعلان الإدارة الأميركية أنه لا يزال هناك مجال للدبلوماسية، مؤكداًً أن «الوقت قد نفد». هذه الانتقادات الحادة دفعت السفير الأميركي، الذي كان على مدى السنوات الماضية من أكثر مستشاري أوباما قرباً له، إلى الاقدام على خطوة غير مقبولة بالمعايير الدبلوماسية، عندما قال لنتنياهو «هذا يكفي» وطلب أخذ الحق بالكلام. ورد على نتنياهو بأسلوب مؤدب ولكن حازم. واقتبس شابيرو العديد من مواقف للرئيس الأميركي التي أكد فيها أنه لن يسمح بإيران نووية، وبأن كل الوسائل، بما فيها الهجوم العسكري، موجودة على الطاولة، في اتهام ضمني لنتنياهو بأنه يزوّر الحقائق. ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن محافل سياسية مطلعة على الحدث، قولها إن «البرق والشرار تطاير» في الغرفة، حتى وصل إلى حد التراشق بالكلام في ظل ذهول روجرز. والأجواء التي سادت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والسفير الأميركي، تعكس إلى حد كبير الأجواء التي ستكون مخيمة على اللقاء المرتقب بين أوباما ونتنياهو، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. لكن اللقاء المرتقب سيكون بالتأكيد أكثر أدباً وانضباطاً ولا سيما أن الرئيس الاميركي يحتاج قبل شهر من الانتخابات إلى صورة مبتسمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. وفي السياق، اعتبرت الصحيفة أنه يتعين على نتنياهو، في حال فوز أوباما أن «يجد ملجأ يحميه من انتقام الرئيس الأميركي في ولايته الثانية». في موازاة ذلك، دخلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، على خط الضغوط على إسرائيل. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه قبل نحو عشرة أيام، بادرت ميركل إلى الاتصال بنتنياهو بعد «قطيعة شبه تامة بين مكتبي المسؤولين استمرت نحو شهرين». وقالت له إنه «ينبغي السماح بوقت اضافي للعقوبات والدبلوماسية». في هذه الأثناء، رأى نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعلون، أن المسافة التي تفصل بين إيران والقنبلة النووية لا تقاس بالسنوات «وإنما بأشهر معدودة»، مشيراً إلى أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لامكانية قيامها بعملية عسكرية أحادية ضد إيران. أما وزير الاستخبارات، دان مريدور، فوصف الحديث العلني عن الخيار العسكري الإسرائيلي بأنه «عديم المسؤولية وفضائحي»، فيما تحدث مستشار رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، دوف فايسغلاس، عن عدم يقينه حول ما اذا كان نتنياهو وباراك سيهاجمان أم أنهما يهدفان إلى سحب التزام أكبر من الأميركيين. من جهته، رأى المعلق الأمني في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، انه بالرغم من صعوبة الاعتماد على أن يخرج رئيس أميركي للحرب بدلاً منا، إلا أن هناك العديد من الاعتبارات تفرض على إسرائيل ضبط النفس. ولفت إلى «الرهان على سقوط النظام السوري الذي سيوفر للجيش الإسرائيلي البيئة التي تسمح له بضرب حزب الله، ولا سيما أن «المتمردين، سبق أن دمروا بطاريتي صواريخ مضادة للطائرات في سوريا»، وهو ما يشكل نموذجاً لإسرائيل، الأمر الذي يفرض علينا الانتظار وعدم المسارعة إلى مهاجمة إيران». ولفت يشاي إلى أنه في الوقت الذي يواصل الإيرانيون فيه تطوير برنامجهم النووي وصواريخهم على مختلف أنواعها، كذلك فإن الصناعات العسكرية الإسرائيلية تطور الذراع الاستراتيجية الطويلة المدى التابعة للجيش، وبالتالي يمكن لإسرائيل الانتظار إلى حين توفر قدرات لدى الجيش لتقليص منطقة الحصانة لدى إيران. وأكد أن الأمل الحقيقي بوقف البرنامج النووي يتمثل بإسقاط النظام، أو عبر ضغوط تؤدي إلى تغيير السياسة. لكن السبب الأهم، الذي يدفع إسرائيل الى مزيد من الانتظار، يتمثل، وفقاً ليشاي، بعدم وجود اجماع إسرائيلي يدعم مهاجمة إيران.


-النهار: نظام بحري روسي مضاد للصواريخ
أعلن رئيس دائرة التصنيع العسكري في شركة "أو أس كي" التي تشرف على صناعة السفن في روسيا أناتولي شليموف، ان بلاده ستعمل على بناء نظام بحري دفاعي مضاد للصواريخ يماثل نظام "إيدغيس" الاميركي. وقال إن هذه المهمة أوكلت الى هيئة الصناعة الروسية، مشيرا الى ان مؤسسات صناعية وبحثية تابعة لشركة "ألماز أنتي" المصنعة لوسائل الدفاع الجوي الصاروخية، ومؤسسات أخرى بدأت العمل على إنجاز هذه المهمة. ويستطيع نظام "إيدغيس" الذي تحمل سفن حربية مكوناته، اكتشاف الصواريخ الهجومية قبل ان تصل الى أهدافها، وتوجيه الصواريخ المضادة إليها.


أسرار الصحف

النهار
تجرى اتصالات سعياً لترجمة البابا بينيديكتوس الـ16 خلال زيارته للبنان قول سلفه "إن لبنان أكبر من بلد، هو رسالة" باعلانه لبنان مركزاً لحوار الاديان والحضارات والثقافات.
سمع مسؤول سابق يقول إن تشرين قد يكون بداية خريف الحكومة او خريف الاستقرار.
أبدى صديق حميم للوزير والنائب السابق ميشال سماحة دهشته عندما قرأ محاضر جلسات التحقيق معه واكتفى بالقول "إنها ساعة تخل"
لوحظ أن أحزاباً في قوى 14 آذار شددت الحراسات الامنية على مراكزها.


السفير
أكدت مصادر قيادية في حركة مقاومة فلسطينية ان العلاقة مع حزب إسلامي لبناني لها بعدها الاستراتيجي ولا تتأثر بأية تباينات حول اي ملف سياسي.
اتخذت إجراءات امنية مشددة في بعض مناطق الجنوب والبقاع والضاحية مخافة حصول عمليات أمنية من قبل مجموعات أصولية متشددة.
استقبل مرجع حكومي سابق وزيراً وسطياً حالياً شكره على مجاملة اجتماعية.


المستقبل
إنّ العشرات من كوادر المعارضة السورية أضربوا عن الطعام احتجاجاً على مجزرة داريا قبل أيام، وتضامن معهم عدد من اللبنانيين والعرب.
إنّ الخلاف على أشدّه بين رئيس لجنة برلمانية ينتمي إلى تيّار أكثري وبين وزير مدلّل من التيّار نفسه، حول ملف مالي كبير.
إنّ نائباً أكاديمياً في منطقة حسّاسة ومن لون واحد، بدأت تصله أصداء من زعيم كتلته عن إمكان استبداله بـ"شيخ" آخر من أبناء المنطقة.


اللواء
قال سفير غربي لشخصية لبنانية بارزة أن دول الاتحاد الأوروبي مُحبطة، لأن التصور كان يقضي بشهرين، وتنتهي الأزمة، لكن الأزمة طالت في سوريا!.
خلط وزير لبناني في كلمة أمام منبر دولي بين اللغة الرسمية التي يمثلها واللغة الحزبية التي ينتمي إليها!.
لوحظ أن ساعات التقنين تزداد بطريقة فوضوية، في بيروت، كلما أعلنت الوزارة أو المؤسسة عن زيادة ساعات التقنين؟!.


الأخبار
زار وفد من القوات اللبنانية، برئاسة نائبها عن زحلة شانت جنجيان، الشيخ أحمد الأسير في مكتبه الواقع قبالة مسجد بلال بن رباح في عبرا (صيدا). وأشارت مصادر إلى أن هدف الزيارة هو شكر الأسير على مواقفه الإيجابية من القوات ورئيسها سمير جعجع. أما صيداوياً، فقد أثارت جدلاً واسعاً، نظراً إلى تاريخ القوات في صيدا ومنطقتها، ولا سيما في عبرا، مقر الأسير الحالي. ولفتت المصادر إلى أن حلفاء القوات في 14 آذار، وأبرزهم تيار المستقبل ونائبته بهية الحريري، لم يُسجَّل لهم استقبالهم لوفد مماثل من القوات.
رسالة "جهادية"
تلقّى أحد القضاة رسالة نصية على هاتفه الخلوي، قبل أيام، تدعوه إلى مشاهدة الفيديو الذي نُشر على موقع "يوتيوب" تحت عنوان: "رسالة إلى شيعة لبنان ــ كلمة أمير كتائب عبد الله عزام في بلاد الشام". ولم يعرف القاضي ما إذا كانت الرسالة التي تلقاها قد أُرسلت بشكل عشوائي إلى المشتركين، أو أنها أرسلت إلى أشخاص محددين.
"نيران صديقة"
نتيجة للقصف الذي تعرض له أول من أمس مركز الجيش في بلدة منجز ــ قضاء عكار، وأدى إلى سقوط جريح للجيش اللبناني، أجرت قيادة الجيش اتصالاً بقيادة الجيش السوري التي أبدت تجاوباً، معلنة قيامها بتحقيق في الحادث. ثم عادوت القيادة العسكرية السورية الاتصال بقيادة الجيش اللبناني، وأبلغتها أن الحادث وقع خطأً، وأن المسؤول عنه سيعاقب، مؤكدة عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
نهضة عونية في عكار
عاد التيار الوطني الحر عبر مرشحه المفترض في عكار أسعد ضرغام، إلى تكثيف حركته في المنطقة، عبر زيارة غالبية البلدات التي يمكن التيار دخولها. بموازاة ذلك، يسعى عونيون إلى الاستفادة من التهدئة التي رسختها زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي أخيراً للمنطقة لفتح ثُغَر في العلاقات المقفلة بين مختلف الأفرقاء السياسيين.
ويحاول ضرغام وبعض المقربين منه في هيئة التيار العوني الكلام بلغة جديدة مع مستقبليهم ورفع معنويات المقيمين في عكار وحثهم على التخلي عن الخطاب الدونيّ الخائف والمشكك بنيّات جيرانهم في المنطقة.


الجمهورية
ذكر مصدر قيادي معارض ان لديه معلومات اكيدة تفيد ان الرئيس ميشال سليمان والنائب ميشال عون ينسقان معا بعيدا عن الاضواء للاتفاق على سلة من التعيينات.
يردد نائب كسرواني سابق امام القريبين منه ان لا مكان لشخصية محسومة على مرجع كبير على لائحة كسروان للانتخابات النيابية المقبلة.
نائب ورئيس حزب كان يعدّ محازبيه لحرق دواليب وقطع طرق ردا على توقيف وزير سابق، الا ان "حزب الله" اتصل به وأخبره بان الموقوف متورط ولا يمكن ان تفعل شيئا وبالتالي لا جدوى من اي تحرك.