اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه من الأعمال الهامة التي اتت بها قمة عدم الانحياز تشكيل مجموعة اتصال "أصدقاء رئيس عدم الانحياز"
اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه من الأعمال الهامة التي اتت بها قمة عدم الانحياز تشكيل مجموعة اتصال "أصدقاء رئيس عدم الانحياز" من قبل مصر وايران وفنزويلا لتسوية الأزمة السورية. وأكد عبداللهيان على دعم بلاده للحلّ السياسي والدبلوماسي للأزمة السورية ونقلت وكالة مهر للأنباء عن مساعد وزير الخارجية قوله، خلال تصريح للقناة الثانية الايرانية أمس، إن "حركة عدم الانحياز قد ابتعدت عن أهدافها ومبادئها الأصلية خلال الخمسين سنة الماضية".
وأضاف عبداللهيان "إن رئاسة طهران للحركة التي ستستمر ثلاث سنوات، يجب أن تتناسب مع المستجدات الإقليمية والدولية، كذلك يجب وضع استراتيجيات خاصة لحلّ المواضيع من أجل أن تتحقق الأهداف والمبادئ الأصيلة للحركة". كما أشار مساعد وزير الخارجية الى "الجهد الذي بذله الأعداء من أجل تغيير مكان انعقاد القمة و الحيلولة دون مشاركة بعض أعضاء الحركة في القمة، كالرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة". وقال عبد اللهيان "إنها المرة الأولى في تاريخ حركة عدم الانحياز، التي يحضر فيها نصف أعضاء الحركة على اعلى المستويات وهذا يدلّ على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست في عزلة عن العالم".
من جهة أخرى، نفى مساعد وزير الخارجية المزاعم التي تقول إن انعقاد قمة عدم الانحياز في طهران أكسب ايران مكانة سياسية، قائلاً "ايران تتمتع بمكانة سياسية وعلمية عالية، إضافةً الى موقفها المقاوم ضد الكيان الصهيوني والهيمنة العالمية ما جعل مكان عقد القمة في طهران محط أنظار العالم".