كشفت صحيفة صندي تلغراف أن ما يصل إلى 1000 جندي بريطاني يواجهون الاستجواب بشأن ارتكاب جرائم حرب في العراق بعد الغزو عام 2003.
كشفت صحيفة صندي تلغراف أن ما يصل إلى 1000 جندي بريطاني يواجهون الاستجواب بشأن ارتكاب جرائم حرب في العراق بعد الغزو عام 2003.
وقالت الصحيفة إن محققين بريطانيين حددوا أكثر من 100 جندي سابق وحالي في القوات المسلحة البريطانية يريدون مقابلتهم بشأن مزاعم تعذيب مدنيين عراقيين.
واضافت الصحيفة أن العدد مرشح للارتفاع بسرعة على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة، حيث يعكف محققو الفريق على مراجعة الأدلة من اثنين من التحقيقات العامة الجارية في بريطانيا حول ارتكاب جرائم حرب في العراق.
وتوقعت الصحيفة أن يتم استجواب جنود من القوات الخاصة البريطانية ومحققين من مجموعة الدعم المشترك ومسعفين وضباط بارزين ومئات الجنود بشأن الانتهاكات، التي يقول محامون بريطانيون يمثلون ضحايا عراقيين لهذه الممارسات إنها وقعت خلال الفترة من 2003 إلى 2008، حين احتجزت القوات البريطانية العديد من المدنيين العراقيين للاشتباه في انتمائهم "للميليشيات الشيعية".