08-11-2024 09:20 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 03-09-2012

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 03-09-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 03-09-2012

 

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 03-09-2012


عناوين الصحف

- السفير
الاستعداد العسكري والوحدة الإسلامية والاستقرار الداخلي.. أولويات
حزب الله يستعد لعقد مؤتمره العام: نحو رؤية سياسية تواكب المتغيرات


- النهار
انقضى الأحد ولا معلومات في ملف الإمام الصدر
إطلاق مخطوفين اليوم وسلسلة الرتب الأربعاء


- الأخبار
انزعاج سوري جديد من أداء سليمان


- المستقبل
تجدّد القصف السوري على بلدات عكّار
سعيد يطلب استجواب قاووق حول تهريب السلاح


- الانوار
نزوح من قرى المنطقة الحدودية في عكار بعد استمرار القصف السوري


- الشرق
انفجار يهز قيادة الاركان والمعارك في دمشق


- الجمهورية
الجيش الحر يُنذر شركات الطيران بوقف رحلاتها إلى سوريا
حزب الله يُصعد سياسياً


- اللواء
دعوة خليجية لعدم جر لبنان إلى أتون الأزمة السورية
ميقاتي يُحرج حلفاءه: السلسلة أولاً


- الشرق الأوسط
انفجاران بدمشق ومجزرة في حماه.. وضحايا أغسطس 5 آلاف


- البناء
الجهات المختصة تلاحق العصابات المسلحة في حمص وحلب
حزب الله: أجهزة أمنية رسمية تسهل عمل المسلحين لاستهداف سورية
السلسلة تُقر الأربعاء وتقدم ملموس لتشكيل هيئة قطاع النفط


- الحياة
قائد المنطقة الأميركية الوسطى بحث مع قهوجي في "مواضيع لبنانية وإقليمية"
تجدد القصف السوري شمالاً بعد الوعد "بعدم تكراره" و"14 آذار" تطرح مطالبها بمذكرة إلى سليمان


- البلد
فائض من القصف السوري وجرعة دعم اميركية للجيش


- الديار
جنبلاط وجعجع يُطالبان الحريري بالعودة: بات غيابك ضعفاً وخوفاً وضعضعة

 

أبرز المستجدات

- الديار: نصرالله يتحدث عن أمور هامة
درست قيادة حزب الله في المرحلة الأخيرة الأوضاع التي حصلت، ورأت أن هنالك فئات كثيرة تتناول حزب الله بطريقة سيئة وتشكل اعتداء على حزب الله معنوياً واعلامياً، لذلك فسيتحدث يوم الاثنين السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله وستكون لهجته واضحة ويشرح فيها الأمور.


- السفير: الاستعداد العسكري والوحدة الإسلامية والاستقرار الداخلي.. أولويات.. حزب الله يستعد لعقد مؤتمره العام: نحو رؤية سياسية تواكب المتغيرات
من المفترض أن يعقد حزب الله مؤتمره العام لاختيار قيادة جديدة قبل نهاية العام الحالي بحسب النظام الداخلي للحزب، فالمؤتمر العام يعقد كل ثلاث سنوات، إلا إذا قررت شورى القرار تأجيل انعقاده لأسباب أمنية أو سياسية طارئة. ومن المعروف أن آخر مؤتمر عام للحزب انعقد عام 2009 ونتج عنه انتخاب شورى القرار الحالية وإعلان الوثيقة السياسية الجديدة للحزب التي أطلقها الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في مؤتمر صحافي في أواخر العام 2009. ويسبق انعقاد المؤتمر العام عقد سلسلة لقاءات داخلية لكل المجالس الاساسية في الحزب (مجلس الشورى، المجلس السياسي، المجلس الجهادي، مجلس العمل النيابي والحكومي، المجلس المركزي ...) حيث يتم تقييم المرحلة السابقة ووضع الافكار والاقتراحات والتوصيات للمرحلة المقبلة والتي تتولى قيادة الحزب تحويلها لقرارات تنفيذية. وتفيد مصادر مطلعة في حزب الله أن الاجتماعات التقييمية، ولا سيما على صعيد المجلس السياسي بدأت منذ عدة أشهر حيث تقرر دراسة كل التطورات والمتغيرات السياسية والأمنية داخليا وخارجيا. كما جرى التركيز على المخاطر المتزايدة من جراء الصراع المذهبي في لبنان وعدد من الدول العربية وكيفية مواجهة هذه الموجة والعمل لتقديم رؤية متكاملة لتعزيز الوحدة الإسلامية. وتضيف المصادر ان قيادات الحزب وكوادره يواكبون كل الاحداث والمتغيرات ولا سيما بعد الثورات الشعبية العربية وما يجري في سوريا من أحداث والنتائج المترتبة على ذلك من ايجابيات أو سلبيات. وبناء عليه تم طرح العديد من الافكار والمشاريع وخطوات العمل من اجل وضع رؤية جديدة وشاملة للتعاطي مع هذه المتغيرات. كما عمدت شورى القرار لاتخاذ بعض القرارات المتعلقة بالبنية التنظيمية وعدد من الملفات السياسية من اجل ان يكون الحزب قادراً على مواكبة الاحداث بأفضل صورة ممكنة. وتشير المصادر إلى أن هناك عدة ملفات تشغل بال قيادة الحزب ومنها: الوضع الداخلي اللبناني بكل تفاصيله وخصوصا الوضع الحكومي والوضع الامني، التطورات في سوريا، الثورات العربية ووصول الاخوان المسلمين والتيارات الاسلامية الى الحكم في أكثر من بلد عربي، الصراع مع الكيان الصهيوني والاستعداد لأي حرب قد تحصل، المتغيرات العربية والدولية ولا سيما بعد الانسحاب الاميركي من العراق واحتمال الانسحاب من افغانستان وتأثيرات ذلك في الوضع العربي والاسلامي، اشتداد الصراع المذهبي في المنطقة وكيفية التصدي لموجات التطرف سنياً وشيعيا.وتؤكد المصادر انه برغم كل الضغوط الداخلية والحملة المتزايدة على الحكومة والاحداث الامنية المتنقلة، فان قيادة الحزب مطمئنة للوضع الداخلي وتعتبر ان الحفاظ على الاستقرار الامني والسياسي هو الاولوية اليوم. كما تشير إلى أن الدولة هي المعنية بحماية السلم الداخلي ولا يمكن لأي قوة داخلية أن تحل محل الدولة وان هذا التوجه أصبح من المبادئ الاساسية في فكر حزب الله وان كل مواقف قياداته وكوادره تركز على هذا الخيار. ويرى حزب الله أن «الاصلاح السياسي الداخلي لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال وضع قانون انتخابي جديد»، مع التأكيد أن «النسبية هي الطريق الوحيد للتغيير، برغم ان مشروع القانون الذي وضعته الحكومة والذي سيتم إحالته الى مجلس النواب للنقاش قد يواجه صعوبات كبيرة لإقراره، مشيراً إلى أن المهم هو «الاتيان بقانون جديد وعادل». كما تؤكد المصادر أن «الحزب مطمئن لوضعه الداخلي ويعتبر ان الحكومة الحالية أنجزت الكثير برغم الصعوبات التي تواجهها داخليا وخارجيا». أما على صعيد الوضع السوري فهو محل متابعة دائمة لدى قيادة الحزب وقد تم تأييد الاصلاح السياسي والتغيير الداخلي الذي تبناه النظام وتم رفض الحلول الامنية والعسكرية، لكن التطورات في سوريا تحولت الى صراع على دور سوريا وموقعها وكل المعركة الآن تستهدف خيار النظام الحالي الداعم للمقاومة والمرتبط بالجمهورية الاسلامية الايرانية. ولذلك لا يمكن للحزب الا ان يقف الى جانب النظام مع دعوته الدائمة للحوار والبحث عن حلول سياسية والحزب منسجم مع افكاره وطروحاته الاساسية في هذا المجال. وفي ما يتعلق بالثورات الشعبية العربية ووصول التيارات الاسلامية، ولا سيما الاخوان المسلمين الى الحكم في عدد من الدول العربية، فالحزب يتعاطى بشكل ايجابي مع هذه التطورات ورحب بالثورات وحرص على إقامة أفضل العلاقات مع كل القوى الاسلامية والعربية برغم التباين مع بعضها حول بعض القضايا، ولا سيما أحداث سوريا. والحزب يراقب اداء هذه القوى وموقفها من الصراع مع العدو الصهيوني وعلاقاتها الخارجية ولذلك فهو غير مستعجل على الحكم عليها، وقياداته مقتنعة بانه لن يكون هناك خيار امام القوى الاسلامية الا التعاون في ما بينها لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية. وعن احتمال حصول حرب كبرى في المنطقة او قيام الكيان الصهيوني بعدوان جديد قد يستهدف لبنان او ايران، فإن حزب الله يؤكد استعداده لكل الاحتمالات، حيث تم تطوير البنية العسكرية افرادا وعتادا ليكون قادرا على الرد بقوة على اي عدوان برغم ان قيادة حزب الله تستبعد حصول حرب كبرى في المنطقة نظرا لتداعياتها الامنية والعسكرية والاقتصادية. وتبقى قضية الوحدة الاسلامية ومواجهة الفتن المذهبية في لبنان والمنطقة، وهي تشكل إحدى اولويات حزب الله اليوم وهناك افكار ومشاريع عديدة يتم مناقشتها من اجل ذلك، كما انه تم اتخاذ العديد من الاجراءات الداخلية والتنظيمية والثقافية والاعلامية لدعم خيار الوحدة ومنع بروز اي مؤشرات تدعو للفتنة، وستشهد المرحلة المقبلة المزيد من الخطوات في هذا الاطار. وبالاجمال، فان حزب الله وهو يستعد لعقد مؤتمره العام واختيار قيادة جديدة وإجراء بعض التغييرات التنظيمية لتطوير أدائه، فان قيادته مطمئنة للمتغيرات الداخلية والخارجية وهي قادرة على مواكبة كل التطورات ومستعدة لكل الاحتمالات، كما تؤكد المصادر المطلعة في حزب الله.


- النهار: الجيش الإسرائيلي يتخوّف من سيطرة حزب الله على الحدود
أبدت قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي تخوفها من انتشار واسع لحزب الله عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية في المرحلة القريبة المقبلة، على أثر احتمال نقل قوات من الجيش اللبناني من الجنوب الى الشمال عقب الاشتباكات المسلحة بين مؤيدي النظام السوري ومعارضيه في مدينة طرابلس.وقالت صحيفة "هآرتس" أمس إن الجيش الاسرائيلي يتخوف من توسيع حزب الله انتشاره وسيطرته عند الحدود مع إسرائيل "مما سيعود بالفائدة على المنظمة الشيعية التي تواجه ضائقة بسبب حالة انعدام اليقين التي تحوط بمستقبل نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وتأثير العقوبات الاقتصادية في ايران".وأشارت الصحيفة إلى حوادث وقعت في الماضي بين عناصر من حزب الله وقوة "اليونيفيل"، واعتبرت أن حزب الله خرق مرات عدة قرار الأمم المتحدة الرقم 1701 الذي صدر في نهاية حرب تموز في صيف عام 2006. ونقلت الصحيفة نفسها عن مصادر في قيادة الجبهة الشمالية للجيش الاسرائيلي ان حزب الله يحاول المبادرة الى "عمليات هادئة" لا تجر رداً إسرائيلياً عنيفاً. ونقلت أيضاً عن جهاز الأمن الإسرائيلي أن بين هذه "العمليات الهادئة" تهريب 20 كيلوغراماً من المتفجرات من نوع "سي – 4" من لبنان الى اسرائيل قبل شهرين وضبطتها الشرطة وجهاز الأمن الاسرائيلي (الشاباك). وقال ضابط إسرائيلي للصحيفة إن هذا "وضع مقلق لأن لدى حزب الله القدرة على اتخاذ قرار بإخراج هجوم الى حيز التنفيذ".


- الاخبار: يعلون: حزب الله هو التهديد المركزي لإسرائيل وفينوغراد ينضم إلى رافضي مهاجمة إيران..وصف نتنياهو بالثرثار
حديث نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية موشيه يعلون لإذاعة تل أبيب المحلية، عن خطر حزب الله ومستوى التهديد الذي يشكله على اسرائيل، قد يشير الى الاسباب التي تدفع المسؤولين الاسرائيليين إلى تهديد لبنان وبناه التحتية، في مناسبة وغير مناسبة. يعلون، نائب رئيس الحكومة، ووزير الشؤون الاستخبارية، وعضو المنتدى الوزاري المصغّر، وأيضاً رئيس سابق لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي، والمطلع على المادة الاستخبارية بحسب وظيفته الحالية، يشدد في حديثه لإذاعة تل ابيب (31/08/2012)، على ان «التهديد المركزي لإسرائيل، ليس التهديد الايراني، وليس تهديد الفلسطينيين في قطاع غزة، بل تهديد حزب الله في لبنان». ويضيف ان «ايران تمتلك المئات من الصواريخ القادرة على الوصول الى اسرائيل، اما حزب الله، فيمتلك ستين الف صاروخ، كتلك الصواريخ (الايرانية)، القادرة بدورها على ضرب العمق الاسرائيلي».«توضيحات» يعلون المباشرة بشأن تهديد حزب الله، باعتباره التهديد المركزي لاسرائيل، حُجبت عن الإعلام العبري، ولم تصل الى مسامع الاسرائيليين، الا من استمع إلى المقابلة مباشرة. عمدت وسائل الإعلام الاسرائيلية الى اجتزاء المقابلة، وحجبت كل ما ورد عن حزب الله وتهديداته وسلاحه، الأمر الذي يشير بدوره، الى تدخل الرقيب العسكري، اذ ما كانت وسائل اعلام اسرائيل لتغفل عن هذه «التوضيحات»، لدلالاتها واهميتها. ولعل كلام يعلون المحجوب كاشف عن الموقف والخشية الاسرائيليتين، من سلاح حزب الله، وما يشكله من حضور مانع ورادع، لدى صنّاع القرار في تل ابيب، من دون الاقتصار فقط، على الساحة اللبنانية، وهو المفهوم ابتداءً من كلامه وتحذيراته كما وردت. بناءً على ذلك، وربطاً بكلام يعلون، وآخرين سبقوه، يمكن فهم تهديدات تل ابيب الاخيرة، التي جاءت على لسان رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل ايام في صحيفة هآرتس (27/08/2012)، اذ هدد بأن الدولة اللبنانية ومؤسساتها الحكومية وبناها التحتية، هي اهداف في الحرب المقبلة، إن اقدم حزب الله على «استفزاز» اسرائيل. بالطبع، ليس في تهديدات نتنياهو جديد، وهي لم تأت رداً على تهديد صدر عن حزب الله، بل جاءت قبل كلام الامين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في يوم القدس قبل اسبوعين، اذ كشفت هآرتس أن تهديدات نتنياهو جاءت قبل اسابيع، عبر شخصية دبلوماسية غربية رفيعة المستوى، التقاها قبل يوم القدس بأسبوع على اقل تقدير. مع ذلك، فإن للتهديد الإسرائيلي الاخير، دلالة في اكثر من اتجاه، وتحديداً في الظروف الاقليمية الحالية، التي يسودها عدم يقين وضبابية استخبارية لاكثر من ساحة، وتحديداً للساحة السورية ومآلاتها، ما يعني، استخبارياً، ان فرص المواجهة، معقولة، بقدر معقولية عدمها، ما يدفع اسرائيل إلى التحذير من الاسوأ، من خلال اطلاق التهديدات. بكلمات اخرى، ثمة خشية اسرائيلية واضحة من إمكان ان تؤدي التحولات والظروف الاقليمية، وتحديداً الازمة في سوريا، والاحتمال الكبير في انزلاقها الى لبنان، الى ما من شأنه التسبب بمواجهة اسرائيلية، مباشرة او غير مباشرة، مع حزب الله، وبالتالي التسبب باستخدام حزب الله لترسانته الصاروخية، التي تخشاها اسرائيل ولا تقوى على تحمل تبعات استخدامها، والا ما كان ليندفع رأس الهرم السياسي وصاحب القرار الاسرائيلي، نحو التهديد، المكرر من ناحية مضمونه وشكله، وهي المهمة التي كان في العادة المتبعة يتولاها مسؤولون عسكريون وامنيون، وايضاً مصادر سياسية وعسكرية، من دون ذكر الاسماء والمسؤوليات. مع ذلك، هل يمكن أن يفهم من التهديد الاسرائيلي، ان تل ابيب ازدادت قوة عما كانت عليه، وباتت قادرة على فعل ما لم تكن قادرة عليه في السابق؟ مضمون تهديد نتنياهو، وشكل التهديد، و«توضيحات» يعلون الأخيرة والمحجوبة، وغيرها من التصريحات والمواقف، لا تفيد بذلك. والا كان قد برز فعل تل ابيب ضد لبنان، قبل اقوالها وتهديداتها. من المفيد استحضار معادلة الردع القائمة بين اسرائيل ولبنان، في اي تحليل لأي موقف تهديدي، يصدر عن تل ابيب: سلاح المقاومة واقتدارها في الدفاع عن لبنان، وبالمستوى الذي وصلت اليه، يشكل بالتأكيد دافعاً ومحفزاً لشن اعتداء اسرائيل يليه اعتداء. لكن في الوقت نفسه، يشكل السلاح نفسه مانعاً ورادعاً للاعتداءات، وهذا هو الواقع المعيش حتى الآن، في المواجهة الصامتة بين الجانبين من ست سنوات. التهديد المتكرر والرتيب، هو شكل من اشكال عدم الفعل، الناتج من الخشية، لا الاقتدار. منذ عام 2006، كانت الغلبة للحراك الاسرائيلي المبني على منطق الربح والخسارة تجاه لبنان، والذي منعها من شن اعتداءاتها، ولا يبدو ان هناك تغييراً في هذا المنطق.


- الاخبار: فينوغراد ينضم إلى رافضي مهاجمة إيران.. وصف نتنياهو بالثرثار وحذّر من تعرّض مستقبل إسرائيل للخطر
تلقى ثنائي الحرب على إيران في إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، صفعة مدوية لعلها من الأشد وقعاً في السجال الداخلي الدائر منذ أشهر حول جدوى الخيار العسكري.من دون سابق إنذار، انضم رئيس اللجنة التي حققت في إخفاقات «حرب لبنان الثانية»، إلياهو فينوغراد، الذي حمل تقريرها الشهير اسمه، إلى معسكر المعارضين لأي هجوم إسرائيلي على إيران، محذّراً من أن خطوة كهذه، إذا ما حصلت من دون دعم الولايات المتحدة، «فستُعرّض مستقبل إسرائيل للخطر». وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أمس، وجه القاضي المتقاعد انتقاداً لاذعاً للخط الذي يقوده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك، في هذا الشأن، قائلاً «كل رؤساء المؤسسة الأمنية السابقين والحاليين يقولون لا تهاجموا، وفقط باراك ونتنياهو سيقرران خلاف ذلك. لماذا؟ ربما يوجد حل آخر. ربما ننتظر مرحلة أخرى يقول فيها الأميركيون تعالوا نفعل ذلك معاً». وتوجه فينوغراد إلى نتنياهو بالقول «ستُعرّض كل دولتنا للخطر، كل ما بنيناه، من الناحية المادية والاقتصادية». وعلق على تصريحات باراك بشأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع إيران والمُقدّر بـ500، قائلاً: «هل أنت أحصيتهم؟ كيف تعلم ذلك؟ هل نعتمد على باراك ونتنياهو في أن ما يقرراه سيحصل؟ هذا انعدام للمسؤولية من الدرجة الأولى». كذلك، حذر فينوغراد من ردّ إيران التي «ستُجرّب قوتها في إطلاق الصواريخ وتمتلك الوسائل لذلك، كما أن من المحتمل أن يساعدها حزب الله وحماس من غزة وسيناء. وباختصار، من المتوقع أن يهطل علينا مطر من الصواريخ من كل الاتجاهات، ولست أعرف إلى أي حد الجبهة الداخلية مستعدة لذلك». وانتقد فينوغراد ثرثرة نتنياهو في الموضوع الإيراني، قائلاً «إنه يتحدث عن أولئك الذي يتكلمون، إلا أنه يتكلم أكثر من الجميع. لماذا كل هذه الثرثرة؟ إذا كنت تنوي العمل فاصمت وقرر بشكل سري، وإذا قررت الهجوم فهاجم، لكن لماذا تتكلم؟ لكي يستعد الإيرانيون أكثر ويجهزوا صواريخهم؟».


- النهار: قائد فرنسي يشيد بالجيش: تخيّلوا الجنوب بلا "اليونيفيل" ولا لقاء سياسي مع حزب الله
نوّه قائد قوّة احتياط القائد العام في "اليونيفيل" الكولونيل الفرنسي فيليب فرنسوا بالمهنية والاحتراف والإرادة التي يتحّلى بها عناصر الجيش اللبناني التي تظهر جليا من خلال التدريبات المشتركة، واشار الى ان "ما ينقص الجيش هو المعدّات العسكرية اللازمة"، مركزا على العلاقة الوطيدة التي باتت تربط جنود بلاده بالسكان بعدما مرّت بمراحل فتور وخلافات. ورأى أنّه "في حال تعرض لبنان لأي اعتداء اسرائيلي، فان القوة الدولية ستحتكم في ردها الى القرار 1701 الذي يندرج تحت الفصل السادس اي المحافظة على السلام، مما يعني عدم امكانية الرد العسكري الذي لا يسمح به القرار، لكنّ "اليونيفيل" لا تسمح بانتهاك حقوق الإنسان”.مواقف فرنسوا وردت خلال لقاء تكريمي لعدد من الإعلاميين في مقر الوحدة الفرنسية في دير كيفا في حضور المسؤول الاعلامي الرائد جاك روسال وعدد من الضباط. وشرح فرنسوا عمل الوحدة التي تنتشر في كلّ منطقة عمل "اليونيفيل" جنوب الليطاني قائلا ان "فرنسا تحب لبنان كثيرا ولذلك ارسلت جنودها الى جنوبه، وقد استشهد كثر منهم في هذه الأرض. وفرنسا كما "اليونيفيل" ملتزمة الاستقرار والسلام في جنوب لبنان بالتعاون والتنسيق المباشر مع الجيش اللبناني".وفي ما يتعلق بالعلاقة مع حزب الله نفى حصول اي لقاء سياسي مع الحزب ولكن الجميع يعلم ان فاعليات من القرى ومنها رؤساء بلديات ومختارون ينتمون الى حزب الله، وعلاقتنا بهم لا تتعدى الاطار الاجتماعي من ضمن مهمتنا، وهي علاقة جيدة جدا"، نافيا رصد اي تحركات عسكرية للحزب في منطقة عمل "اليونيفيل". وردا على سؤال عن احتمال تأثير الحوادث الاقليمية في الوضع اللبناني قال: "ليس ما يحصل حاليا فحسب، فالترابط الجيولوجي بين لبنان وسوريا من جهة، ولبنان واسرائيل من جهة اخرى، اضافة الى ما تشهده سوريا حاليا، والتوتّر الايراني الاسرائيلي، كلها لها انعكاسات"، لافتا الى ان "المجتمع الدولي حريص على ان يبقى لبنان في منأى عن الصراعات الاقليمية، وحتى الافرقاء المحليين لا مصلحة لهم في ذلك".وذكر بان التحقيقات لا تزال مستمرة في الاعتداء على الدورية الفرنسية، متسائلا: "من له مصلحة في اخراج "اليونيفيل" وفرنسا من لبنان؟ تخيلوا المنطقة بلا "اليونيفيل"!.


- السفير: قائد القوة الفرنسية: لا نتجسس لمصلحة إسرائيل.. سيرا: نسعى لتعزيز قدرات الجيش اللبناني
رحب القائد العام لقوات «اليونيفيل» الجنرال باولو سيرا بـ«قرار مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة قواته في لبنان دون أي تغيير لمهماتها لمدة سنة، حتى 31 آب العام 2013».وجدد سيرا، في بيان، التزام «اليونيفيل» بالقيام بمهماتها المقررة كافة»، مضيفا ان «مجلس الأمن أكد التعاون بين «اليونيفيل» والجيش اللبناني وضرورة مواصلة توسيع هذه الشراكة على أرض الواقع، وكذلك من خلال حوارنا الاستراتيجي المستمر معه».من جهة ثانية، أكد قائد قوة الاحتياط الفرنسية التابعة لـ«اليونيفيل» الكولونيل فرنسوا فيليب، خلال دردشة مع الصحافيين في مقر قيادة القوة الفرنسية في دير كيفا، لمناسبة انتهاء مهماته نهاية الشهر الحالي، أن «العلاقة بين جنوده وأبناء المنطقة والقوى والفعاليات المدنية والروحية تتحسن تحسنا ملموسا».وتطرق فيليب الى العلاقة مع الاهالي و«حزب الله»، موضحا أن «صفحة المشاكل السابقة مع بعض السكان قد طويت، وأصبح الوضع حاليا أفضل بكثير». واعتبر ان «بعض حالات التقاط الصور في القرى التي فهمت على غير حقيقتها، لا تندرج في سياق التجسس، لأنها ليست من مهماتنا فنحن نعمل بحياد، ولا نعمل لمصلحة إسرائيل».ونفى رصد أي مناورات أو نشاط عسكري لـ«حزب الله» في المنطقة»، مضيفا ان «الأنشطة العسكرية التي تمارس جنوب الليطاني هي فقط لـ«اليونيفيل» والجيش اللبناني». واعتبر انه «في حال تعرض لبنان لأي اعتداء إسرائيلي، فإن «اليونيفيل» ستحتكم في ردها على القرار 1701 وهذا القرار يندرج تحت الفصل السادس أي الحفاظ على السلام، ما يعني عدم إمكانية الرد على هذا الاعتداء لأن الرد يتطلب معدات وتجهيزات للمواجهة، على عكس ما كان عليه الحال لو كان القرار تحت الفصل السابع، لكن هذا لا يعني الوقوف موقف المتفرج بل ان من صلب مبادئنا وصلب القرار 1701 احترام حقوق الانسان وحماية السكان المحليين، وهو ما سنقوم به في حال تعرض لبنان لأي اعتداء».وأكد ان «تطورات الوضع في جنوب لبنان ترتبط الى حد كبير بالحالة السورية وتشعباتها»، لافتا الانتباه الى «حكمة المسؤولين اللبنانيين ومن ضمنهم «حزب الله» المشارك في الحكومة، الذين ليس لهم مصلحة في انفلات الأمور من عقالها».


- الأخبار: اليونيفيل بحراً
لأول مرة في تاريخها، بدأت قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب نقل جنودها وآلياتها عبر البحر من بيروت وإليها، وذلك بعد تكرار حوادث قطع الطريق بين الجنوب والعاصمة. ومن مرفأي الناقورة وصور نحو مرفأ بيروت وبالعكس، ستسلك الآليات والجنود طريقهم، مع استمرار سلوك بعضهم طريق البر.


- السفير: «المستقبل» يحسد ميقاتي ويخشاه.. وطرابلس عصية على التطرف.. الزعبي لـ«السفير»: المطلوب قيادة سنية تتناغم مع حزب الله منعاً للفتنة
يتمسك رئيس «جمعية الأخوة الاسلامية» الشيخ صفوان الزعبي، بمبادئ «السلفية العلمية المتقدمة» الرافضة للثورات والتوترات الأمنية، والداعية الى الحوار مع الجميع وحماية الاستقرار انطلاقاً من أن الدعوة الاسلامية «لا يمكن أن تصل الى الناس إلا في ظلال الأمن والسلم الأهلي».كان الزعبي الركن الثاني مع الدكتور حسن الشهال في التوقيع على وثيقة التفاهم السلفية مع «حزب الله»، قبل حوالي أربع سنوات، وهو من دعاة التواصل مع جميع الأطراف ضمن الساحة الاسلامية، «لأن أحداً لن يكون بمنأى عن الخطر إذا ما أفلت التطرف من عقاله»، ويقول إن المعتدلين الى أي جهة انتموا «سيكونون هم الضحية»، ولا يتردد في انتقاد بعض السلفيين.يرى الزعبي أن ما يحدث في لبنان، وفي طرابلس تحديداً، هو مرحلة تمهيدية لما قبل سقوط الدولة، لافتاً النظر الى أنه في حال سقطت الدولة ستتحول المدينة الى ساحة قتال والكل سيحارب الكل، مستغرباً أن يحدث هذا الأمر في ظل وجود الدولة وتحت أنظار الأجهزة الأمنية.يتهم الزعبي «تيار المستقبل» باستهداف الجيش اللبناني، لمنعه من محاسبته على أخطاء أمنية يرتكبها، لكن «المستقبل» لا يريد إسقاط الدولة، مؤكداً أن تعطيل دور الجيش يوازي انتهاء الدولة وسقوطها، «ومن يحكم ساعتها هو الأقوى وليس الأعدل والأحسن، وسيدفع الاعتدال الثمن الأكبر، لذلك فإن الجيش اللبناني هو ضرورة وضمانة للجميع، بمن فيهم الاسلاميون».وعما إذا كانت هناك محاولات إسلامية وتحديداً سلفية للسيطرة على طرابلس، يؤكد الزعبي لـ«السفير» أن الرأي العام في طرابلس هو ضد التوجهات الاسلامية أو الحكم الاسلامي، لافتاً النظر الى وجود مجموعات إسلامية متشددة شعرت بأن الدولة بدأت تنهار وهي تحاول أن تعد العدّة كي تحل مكان الدولة في طرابلس، مشيرا الى أن القضية ليست قضية 7 أيار ثانٍ، بل هي قضية وجود الدولة أم لا.وعن جنوح المشايخ السلفيين بعيداً في دعم الثورة السورية، يرى الزعبي أن بعض المشايخ السلفيين يتاجرون بالثورة السورية، وليس لديهم مصلحة بسقوط نظام بشار الأسد، لأن بقاءه يعني بقاء مصدر رزقهم، مع العلم أن المنهج السلفي ضد الثورات ويدعو الى بناء مجتمع إسلامي بروية وهدوء وأسلوب علمي.ويضيف الزعبي إن الدولة اليوم في حالة ضياع «وهي لا تعرف ماذا تريد لكنها تنتظر تطورات سوريا، والقضية ليست نزع سلاح، بل هي هيبة الدولة والسلطة، ربما يكون للبعض ترسانة أسلحة ولا يجرؤ على استخدامها مخافة من السلطة، وفي لبنان هناك إستحالة لنزع السلاح وخصوصا السلاح الفردي، لذلك أنا مع عودة هيبة الدولة».لا يجد الزعبي أن ثمة صعوداً للنجم الاسلامي، ويرى أن كل التحركات الاسلامية التي جرت مؤخراً كانت فاشلة، مشيراً الى أن القوة الحقيقية للاسلاميين تكون بوجود جمهور كبير من طرابلس ملتزم بالأفكار والمبادئ التي يعتنقونها، أما الآن فهذا الأمر غير موجود، والغالبية الساحقة في طرابلس في وادٍ والاسلاميون في واد آخر، وأكبر دليل على ذلك الاعتصامات التي يقوم بها الاسلاميون والتي تحمل عنوان قضية كبرى لجهة دعم الشعب السوري، والواضح أن أكثرية أهل طرابلس تؤيد الثورة وهي ضد النظام، لكنها لا تؤيد تحركات الاسلاميين ولا تشارك فيها، لذلك فإن هذه التحركات تبقى محدودة.لا يبدي الزعبي خشية على الحركات الاسلامية المعتدلة لأن لها رباً يحميها، مؤكدا أن أحداً لن يستطيع أن يمسها بسوء، ويضيف «إذا حصلت فتنة فسيضطر الجميع لأن يدافع عن نفسه، والأكثرية الساحقة من طرابلس هي معتدلة، وستجد الفئة المتطرفة نفسها منبوذة وقد تسيطر لساعات أو أيام، ولكن في النهاية ستطرد من طرابلس شر طرد، لأن الفكر المتطرف منبوذ من الأغلبية الساحقة في طرابلس».وعن علاقته بـ«تيار المستقبل»، يلاحظ الزعبي أن «التيار الأزرق» مشغول حاليا في أمرين هما: دعم الثورة السورية وإسقاط الحكومة الميقاتية ولا يلتفت إلا الى هذين الأمرين «لذلك لا يوجد لديه وقت للتعاطي معنا»، متسائلاً «ماذا استفادت الطائفة السنية من «تيار المستقبل»؟ وأين كان دورها سابقاً وأين أصبح في عهد حكم «المستقبل»؟ والجواب هو أن الطائفة السنية لم تشهد تراجعاً في دورها السياسي والأمني في تاريخها كما شهدته في عهد «تيار المستقبل».يرفض الزعبي بشكل مطلق إسقاط حكومة نجيب ميقاتي، معتبراً أنها كانت فرصة ذهبية لطرابلس، وهي جاءت في أسوأ الظروف، وكانت تستطيع أن تفعل أكثر وأفضل مما فعلته الآن، ولكن مقارنة مع الحكومات الأخرى هي أفضل بكثير، ولو كانت الحكومة من «فريق 14 آذار» لأدى ذلك الى انهيار لبنان، في حين أن الرئيس ميقاتي ما زال قادراً على التحدث مع كل الأطراف وأن يوفق بينها.ويؤكد الزعبي أن الدعوة الى إسقاط الحكومة تأتي من باب الحقد عليها أو الحسد، أو الطمع بالكرسي الثالثة، وهذا نوع من أنواع الأنانية السياسية التي لا تخدم مصلحة البلد. ويضيف الزعبي إن «تيار المستقبل» يحسد ميقاتي ويخاف منه، لأنه يعلم أنه يشكل مع الوزير محمد الصفدي، البديل السياسي له، وهذا التحالف مؤهل لأن ينتزع الزعامة السنية من «التيار الأزرق» في طرابلس..عن حزب الله، يلاحظ الزعبي أن حزب الله منفتح ويقبل الانتقاد والنصيحة، ويقبل الهجوم عليه في حال كان منطلقاً من أمرين: عدم التآمر عليه، والعداء للمشروع الصهيوأميركي، مؤكداً أنه يختلف مع الحزب في الكثير من المواقف، خصوصا حول ما يجري في سوريا، لكننا نتناصح ونصل الى نقاط مشتركة، ونسعى الى تنظيم الخلاف. لافتاً النظر الى أن الحزب بدأ يتعاطى بايجابية على صعيد تبديد الهواجس، خصوصا على مستوى الساحة السنية، وهذا المطلوب اليوم، وليس المطلوب اليوم إحياء الوثيقة.ويختم الزعبي إن الفتنة السنية ـ الشيعية هي مشروع يهودي، والمتضرر الأكبر منها ليس الشيعة وإنما السنة، «لذلك يجب تشكيل قيادة سنية تتناغم مع حزب الله لمنع هذه الفتنة التي هي ضد المصلحة السنية وضد المصلحة الوطنية العليا».


- النهار: تركيا تتحدث عن 100 جاسوس إيراني دخلوا أراضيها منذ آذار وتسأل عن ظروف تجول خاطفي توفان في لبنان بحرية
احدث ظهور المخطوف التركي تيكين توفان في الاعلام اللبناني صدمة لدى مصادر ديبلوماسية التي أخذت ترسم اكثر من علامة استفهام على ظروف تجول الخاطفين بحرية وما وصفته بـ"تناول المجرمين القهوة" في الاماكن العامة.وفي حين تنأى الاوساط الديبلوماسية بنفسها عن تفاصيل الخطوات اللاحقة التي يمكن ان تستتبع خطوة ظهور الرهينة التركية ومدى ارتباط ذلك بمصير المخطوفين اللبنانيين العشرة ، يعكس المشهد اللبناني "عن بعد" حلقة من الحلقات التي تسود الساحة التركية، وترتفع وتيرة الاتهامات التي يسوقها المسؤولون الاتراك حيال التدخل الايراني - السوري في بلادهم.واذا كانت نبرة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان العالية في اليومين الماضيين تترجم في جانب منها هذه التطورات وتعيد الى الاذهان مواقفه التي اعقبت اسقاط الطائرة التركية ولاسيما تلويحه المتكرر بالتدخل في سوريا اذا حصلت تطورات تهدد الامن التركي، فان هذه المواقف تتزامن مع مجموعة تطورات شكلت مادة نقاش اخيرا. في مقدمها تصاعد النشاط الاستخباراتي الايراني في تركيا وسط معطيات عن ازدياد وتيرة تسرب عناصر تابعة للنظام السوري الى الداخل التركي. وهذا التسرب اتخذ على قول انقرة اوجها عدة، سواء عبر دعم انشطة حزب العمال الكردستاني او التغلغل في مناطق حدودية وبعض مخيمات اللاجئين السوريين بغية احداث فتن فيها، فضلا عن تحركات قامت وتقوم بها بعض اطراف المعارضة التركية بدعم سوري - ايراني من وجهة النظر الرسمية. ونقلت صحيفة "الزمان" معلومات عن اكتشاف جهاز المخابرات التركي اخيرا 100 جاسوس ايراني دخلوا البلاد منذ آذار الماضي، بعد توقيف تسعة جواسيس الاسبوع الفائت، علما ان السلطات التركية باتت في حوزتها دلائل كما تقول، على الروابط بين  اجهزة المخابرات الايرانية والعمليات الاخيرة التي قام بها حزب العمال الكردستاني في الداخل التركي فضلا عن توقيف 8 اتراك على خلفية الظن بهم بالتجسس لمصلحة ايران. وبحسب اعترافات نشرت في الاعلام التركي، كان الموقوفون يعدون لتمرد ضمن المجموعة الكردية جنوب البلاد وفي الجنوب الشرقي ولاسيما اغدير وكرس.وبعد ايام على اعتصام اعلاميين وعائلة المصور الصحافي ثونايت اونال المخطوف في سوريا اعتصاما امام السفارة السورية في انقرة بسبب عدم اتضاح مصير ابنهم، عادت الى الواجهة قضية خطف الرهينة التركية في لبنان، في وقت اكد وزير الخارجية التركي محمد داود اوغلو ان الصحافي اونال دخل سوريا لاسباب مهنية محملا السلطات السورية تبعة اي أذى يلحق به. ويبقى ان الاتراك الذين رفعوا لواء اقامة المناطق الآمنة الى مجلس الامن، الاسبوع الفائت ما زالوا يتطلعون الى الدعم الذي يمكن ان تمده بهم المجموعة الدولية في مواجهة ازمة اللاجئين السوريين، وسط ترجيحات واستعدادات جارية لاستيعاب 200 الف نازح (العدد الحالي يناهز الـ 80 الف). كما ان تغيب رئيس الجمهورية عبدالله غول عن احتفالات "يوم النصر" في الايام الماضية لاسباب مرضية (تناقل الاعلام خبر اصابته بالتهاب في الاذن) يتوقع ان ينسحب على مستوى المحافل الدولية، بعد معلومات عن الغاء زيارة كانت مقررة له الى اسوج منتصف الشهر الجاري وكذلك احتمال ان يمثل اردوغان تركيا في الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك مع معطيات عن اجتماع يفترض ان يجمعه بالرئيس الاميركي باراك اوباما هناك.


- اللواء: منشقّ عن المرزوقي يكشف وجود عملاء للموساد بتونس
فجّر قيادي سياسي منشق عن الرئيس التونسي منصف المرزوقي، قنبلة من العيار الثقيل، عندما قال إن عشرات من عناصر الموساد الإسرائيلي ينشطون في تونس تحت مسميات مختلفة.وقال عبد الرؤوف العيادي، عضو المجلس التأسيسي ومؤسس «حركة وفاء» المنشق حديثا عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، الذي يرأسه المرزوقي، في تصريح نشرته صحيفة «المغرب» التونسية في عددها الصادر الثلاثاء الماضي إن «حوالي ٣٠٠ عنصر من الموساد الإسرائيلي دخلوا تونس».وكشف العيادي أن مصدرا أمنيا تونسيا أبلغه بأن إسرائيل زرعت العشرات من عناصر جهاز استخباراتها وهم ينشطون تحت عدة مسميات وفي مجالات عدة.ولفت العيادي إلى أن «عملاء الموساد ينشطون في تونس وهم موجودون من قبل الثورة وتزايد عددهم بعدها، بعضهم يدير مؤسسات خاصة مثل المقاهي ووكالات الأسفار وبعضهم يرأس شركات تجارية وأغلبهم يمارسون أنشطة ثقافية تحت غطاء ما يسمى بالتبادل الثقافي بين تونس وعدد من البلدان الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا».
وأوضح رئيس حركة وفاء أن «وزارة الداخلية قد تكون مخترقة من قبل الموساد الإسرائيلي وبها عناصر متعاونة وكان لها دور في إتلاف عدة ملفات في غاية الخطورة».وأضاف: «إن إسرائيل زرعت عناصر الموساد في تونس لخدمة مصالحها بالدول العربية».ولم يستبعد العيادي ضلوع عناصر الموساد في تأجيج أعمال العنف التي تشهدها عدة جهات في البلاد.بالمقابل نفى وزير الداخلية التونسي علي العريض اتهامات العيادي، وقال في تصريح لصحيفة «المغرب» في العدد نفسه إن «اختراق الموساد لوزارة الداخلية لا أساس له من الصحة».وأكد العريض أن وزارته «تسعى إلى حماية تونس من اختراقها من قبل أي جهاز استخباراتي أجنبي وهي تملك الإمكانيات والقدرات لتحقيق هذا الهدف».وأضاف العريض أيضا «لا وجود في وزارة الداخلية لأي اختراق أو عناصر متورطة مع الموساد».


- المستقبل: تجدّد القصف السوري على بلدات عكّار.. سعيد يطلب استجواب قاووق حول تهريب السلاح
في وقت ما زالت فيه "قوى الممانعة" في 8 آذار تجرّ خيبتها الأولى المتمثّلة بانكشاف الشبكة الإرهابية "مملوك سماحة" ووجود إتجاه قويّ في القضاء اللبنانيّ لمتابعة الملف حتى خواتيمه القانونية، وخيبتها الثانية المتمثّلة بعودة الهدوء وإبعاد شبح الفتنة عن عاصمة الشمال، كانت "قوى 14 آذار" بالأمس في مرمى "الجرعات التخوينية والتهديدية الزائدة" التي اتحفها بها نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، فاعتبر أنّه "من الخطايا الوطنية الكبرى ان اسرائيل تصفّق لمواقف 14 آذار التي تستهدف المقاومة وترتاح وتفرح لسياسات 14 آذار" وكان لافتاً في هذا الإطار إعادة تعريف قاووق لـ"المقاومة" على أنّ وظيفتها الأساسية تقضي بحماية النظام السوريّ، فعرّفها على أنّها "المقاومة التي حمت بقدراتها لبنان من أية محاولة اسرائيلية لاستغلال الأزمة في سوريا".ومضى قاووق في جرعاته التخوينية معتبراً ان "استكمال تحرير الأرض خارج اي حسابات لجماعة 14 آذار، وأنهم يتألمون من تثبيت هوية مزارع شبعا وهم يتمنون ان لا تكون لبنانية حتى لا يطالبوا بالتحرير"، في اغفال تام لهوية الفريق الذي يطالب منذ سنين بتثبيت لبنانية المزارع والفريق الذي يمانع أو يمتنع عن تسليم الوثائق الضرورية.ثم انتقل قاووق إلى اتهام "قوى 14 آذار" بأنّها تورّط لبنان "بأتون النار المشتعلة في سوريا"، وقال "لم يعد هناك من أسرار، في لبنان يوجد قواعد عسكرية تنطلق منها الهجمات العسكرية ضد المواقع السورية، بتغطية وتسهيل من قيادات 14 آذار وامتدادات 14 آذار في المواقع الأمنية وادارات الدولة". مضيفاً ان "هناك أجهزة أمنية رسمية تسهّل عمل المسلّحين من لبنان لاستهداف سوريا، والمستقبل سيثبت ان قوى 14 آذار تتحمل كامل مسؤولية تداعيات هذا التورط باستهداف سوريا".
"14 آذار"
مثل هذه المواقف المتوتّرة والتصعيديّة من المسؤول في "حزب الله"، علّق عليها منسّق الأمانة العامّة في 14 آذار النائب السابق فارس سعيد في حديث الى "المستقبل"، لافتاً الى انه يبدو أنّ "قاووق بات المكلّف أسبوعياً من قبل "حزب الله" بشنّ هجوم مركّز على 14 آذار، وآخر ما قاله اتهام 14 آذار بأنّها تشارك في المعارك بسوريا".
وتحدّى سعيد الشيخ قاووق "بأن يثبت ذلك هو وفريقه، الذين يمثّلون حتى هذه اللحظة رعايا لحكومة يشارك فيها أساساً حزبه وتسيطر على كل الأجهزة الأمنية المختصة". وسأل "كيف لـ14 آذار ان تشارك في المعارك بسوريا، فيما الحكومة في يد الشيخ قاووق وحزبه؟". وذكّر سعيد بأنّه "على كل وسائل الإعلام الوطنية، والعربية، والدولية، أصبح تورّط حزب الله مفضوحاً في المعارك التي تدور داخل سوريا، والإتهام الذي يوجهه الشيخ قاووق لـ14 آذار لا يمكن أن يغطي التورّط الذي انزلق اليه حزب الله في المعارك داخل سوريا". وشدّد على أنّ "14 آذار حركة سلمية ديموقراطية بعكس حزب الله، وهي استمرّت كذلك وبرهنت السنوات المتعاقبة ذلك، على الرغم من استفزازات حزب الله التي بلغت أوجها في أيار 2008، وكل التفجير الذي يتعاون عليه الحزب، فعلى الرغم من ذلك كله لم تحمل 14 آذار يوماً السلاح، وان كان على حساب هيبتها وجمهورها". وأوضح كيف أنّه "عندما جرى اطلاق النار لاغتيال رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في نيسان 2012، الكل يدرك ان فريق القوات كان قادراً على قطع طريق أو حرق دولاب، لكنه لم يفعل، وكذلك جرى الردّ على محاولة اغتيال النائب بطرس حرب بالطرق الديموقراطية، وكل الأحداث التي سبقت ذلك تثبت أيضاً سلمية 14 آذار".ودعا سعيد "القضاء اللبناني إلى أن يأخذ التدابير القانونية بحقّ قاووق، وأنّ يعتبر كلامه بمثابة إخبار، يُصار على أساسه إلى استجواب الشيخ قاووق من قبل مدّعي عام التمييز".
عكّار
إلى ذلك، تجدّد القصف السوريّ على محيط بلدات عكّارية، وتزامن بالأمس مع انعقاد "لقاء شعبي" في عمار البيكات للتنديد بالقصف السوري واعترافات سماحة عن تفجير تجمّعات النازحين في عكّار. وقد أفاد مندوبنا في عكّار زياد منصور أنّ مدفعية النظام السوري في محيط ام مشاعل عاودت قصفها المدفعي الثقيل على محيط بلدات الدبابية، النورا، خراج بلدتي منجز في محيط دير سيدة القلعة التابع للرهبنة اللبنانية المارونية، وفريديس الكواشرة، ووصفت وسائل اعلام النظام السوريّ هذه الاعتداءات الصارخة على السيادة اللبنانية على انها تأتي في سياق "احباط عمليات تسلّل لمجموعات ارهابية وتكبيدها خسائر فادحة".وعلى صعيد آخر، تبين أنّ كل ما سيق من أخبار وتسريبات عن ان تحقيقاً فتحته الجهات الرسمية السورية بأعمال القصف التي حصلت على منجز يوم الجمعة الفائت والتي خلفت جريحاً من الجيش وأضراراً في المنازل ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل، إنّما "بقي حبراً على ورق ومحته ساعات الليل". وأمس، علّق الناطق باسم الخارجية السوريّة جهاد مقدسي على المطالبات اللبنانية بطرد سفير النظام السوري علي عبد الكريم علي من لبنان، فرأى ان "التمثيل الديبلوماسي بين البلدين هو تمثيل مشترك". وأضاف "اذا وصلت العلاقة لدرجة اعتبار لبنان أنّ السفير علي لم يعد يناسب الدولة اللبنانية فهذا قرارها لكن نأمل أن تكون علاقتنا ممتازة مع لبنان واعتقد أن السفير علي ملتزم بالأصول الديبلوماسيّة ويعمل لبناء الجسور بين البلدين وليس لهدمها وإذا أرادوا هدمها فهذا شأن لبناني".
مجلس التعاون
يأتي ذلك، في وقت شدّد فيه وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مساء أمس في جدة على أهمية "تحقيق انتقالي سلمي للسلطة في سوريا" ، ودانوا "استمرار عمليات القتل والمجازر نتيجة امعان النظام في استخدام كافة الأسلحة الثقيلة بما فيها الطائرات والدبابات والمدافع". ودعوا "الأطراف اللبنانية الى تغليب المصلحة الوطنية العليا، وتفويت الفرصة على محاولات العبث بأمن لبنان واستقراره وجره الى أتون الأزمة السورية وتداعياتها".


- النهار: انقضى الأحد ولا معلومات في ملف الإمام الصدر.. إطلاق مخطوفين اليوم وسلسلة الرتب الأربعاء
اليوم اعتصام لأصحاب المطاعم احتجاجاً على بدء تطبيق القانون 174 القاضي بمنع التدخين في الاماكن العامة المقفلة، وغدا اعتصام دعت اليه هيئة التنسيق النقابية يطالب باقرار سلسلة الرتب والرواتب، ويتزامن مع انعقاد المؤتمر الثامن عشر للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية التي هددت بتأخير السنة الدراسية وباعتصامات مضادة مقابلة في حال اقرار السلسلة التي تهدد استمرار عدد كبير من المدارس. وعلمت "النهار" ان مجلس الوزراء سيقر الاربعاء سلسلة الرتب والرواتب وفق الارقام التي اتفقت عليها اللجنة الوزارية برئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي. واستنادا الى المعلومات المتوافرة عن اقتراح قدمه الرئيس ميقاتي لتمويل السلسلة بموجب مشروع قانون وزع على الوزراء، ستؤمن الموارد المالية كالآتي: اعطاء استثمار اضافي لكل رخصة بناء وانشاء جديد بنسبة 10 في المئة زيادة على الاستثمار العام، على ان تعود الرسوم المتوجبة عن هذه الزيادة لمصلحة الخزينة العامة ضمن معايير وشروط مشددة تقضي بعدم حصول أي تشويه بيئي وعمراني. والارقام المنتظرة تراوح بين الفي مليار حدا ادنى وثلاثة آلاف مليار حدا أقصى.وقالت مصادر حكومية إن مشروع قانون السلسلة سيقر من حيث المبدأ بالتزامن مع مشروع قانون الـــــــــواردات في جلسة واحدة، ليحالا معا على مجلس النـــــــــواب، وذلك انفاذا للاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء واللجنة الوزارية وهيئات التنسيق النقابية. ويأتي ذلك بعدمـــا أقرت الحكومة سلفة زيادة غــــــلاء المعيشة للقطاع العام.واذا كانت احالة مشروع قانون الانتخاب على مجلس النواب اليوم، وكذلك مـــــشروع موازنة 2013، تدخل في باب الفولكلور السياسي، اذ ان المشروعين لن يجدا طريقـــــــــهما الى نقاش جدي ومسؤول، فان الاهتمام سيتركز في الايام المقبلة على موضوعات اكثر حيوية، وخصوصا في ظل ما أعلنه الرئيس نبيه بري قبل يومـــين عن معطيات جديدة في ملف الإمـــــــــــام المغيب موسى الصدر. فقد انقضى الاحد من دون معلومات جدية وعد بها بري الذي غاب عن السمع أمس، بعد توجهه الى اليونان في زيارة خاصة. وعلمت "النهار" ان وزير الخارجية عدنان منصور سيعود غدا الثلثاء الى بيروت من موريتانيا، ورب?