أعلن المتحدث باسم المعارضة اليمنية محمد قحطان أن المعارضة مستعدة للمشاركة في محادثات برعاية خليجية في الرياض للبحث في "نقل السلطة"
أعلن المتحدث باسم المعارضة اليمنية محمد قحطان أن المعارضة مستعدة للمشاركة في محادثات برعاية خليجية في الرياض للبحث في "نقل السلطة". وقال قحطان رداً على سؤال حول الوساطة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي والدعوة لعقد محادثات بين الرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة في الرياض، "نحن مع التفاهمات لنقل السلطة، رحبنا وقلنا سنحضر، ولكن لبحث نقل السلطة فقط".
وأضاف قحطان أن "البلد لا يحتمل تأخير نقل السلطة، كل يوم يمر تهرق دماء كثيرة". وقال قحطان "نحن مع أي خيارات أو تفاهمات لنقل السلطة من الرئيس صالح بشكل آمن وسريع. أما بالنسبة للحوار الوطني، فلا يمكن أن يتم إلا في ظل الوضع الجديد، أي مع رئيس جديد".
ورأى قحطان أنه يجب على الرئيس علي عبد الله صالح الرحيل وتسليم السلطة لنائب من غير عائلته لتقوم المعارضة بعدها بالجلوس معه. وأشار قحطان الى أن مبادرة المعارضة هي "محصلة لنقاشات حصلت مع السفراء الغربيين". وقال قحطان إن "الرئيس نفسه انسحب من أماكن في أبين وسلمها الى القاعدة وأن واتهم قحطان السلطة بأنها تتعمد حصول فراغ في الأمن الشعب اليمني يرفض الإرهاب ويرفض القاعدة.
من جهة ثانية، سقط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات منشقة من الجيش اليمني ومسلحين مدنيين في صنعاء. وتعددت الروايات حول حيثيات الاشتباك وحول عدد وهوية الضحايا. وقال مصدر عسكري إن جنديين من الفرقة الاولى مدرع التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر، قد قتلا كما أصيب 15 جندياً آخرين بجروح في "اشتباك بين جنود الفرقة ومجاميع قبلية من قبائل سنحان وبني بهلول وبلادالروس".
وأكد مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية أن العناصر القبليين أتوا "في مهمة وساطة مع الاحمر". الا ان الشيخ القبلي أحمد أبو حورية نفى سقوط ضحايا، وأكد حصول إطلاق نار من قبل مدنيين متواجدين في المكان مؤكداً أنهم قد يكونوا "مندسين".