ألقت السلطات السعودية القبض على الناشط الحقوقي حسين الربيع، بعد ان اطلقت النار عليه، ما ادى الى اصابته في أنحاء متفرقة من جسمه في بلدة العوامية شرق المملكة.
إطلاق نار على المطلوب، ثم اعتقاله جريحاً. حادثة تتكرر في المنطقة الشرقية بالسعودية، في اسلوب اعتقال قد لا يحصل في العديد من البلدان، ويخالف المبادىء والأعراف الإنسانية.
ألقت السلطات السعودية القبض على الناشط الحقوقي حسين الربيع، بعد ان اطلقت النار عليه، ما ادى الى اصابته في أنحاء متفرقة من جسمه في بلدة العوامية شرق المملكة.
وأشار النشطاء إلى أن الربيع تعرض لاطلاق النار والاعتقال أثناء سيره على الطريق في بلدة العوامية، ولفتوا الى ان مدرعات قوى الامن اقتربت من الناشط بعد سقوطه على الارض وأحاطت به ومن ثم انتشلته ونقلته لمركز شرطة في العوامية، قبل أن ينقل للمستشفى العسكري في الظهران.
والناشط حسين الربيع يبلغ من العمر 21 عاما، ومدرج اسمه في قائمة للمطلوبين من قبل السلطات السعودية، ويبلغ عددهم 23 ناشطاً.
ويظهر هذا الفيديو مكان سكن الناشط الربيع، في أحد المناطق الفقيرة في المنطقة الشرقية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق بها الأمن السعودي النار على نشطاء في المنطقة الشرقية قبل اعتقالهم، وحتى على أئمة المساجد، حيث قامت القوات السعودية باعتقال إمام مسجد العوامية الشيخ نمر آل النمر في تموز / يوليو بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجروح بليغة، قبل نقله إلى السجن.
وكان مركز "الشرق لحقوق الانسان" قد نقل عن اقرباء للشيخ نمر النمر تمكنوا من زيارته، إلى ان الشيخ تعرض للتعذيب الشديد، وتم خلع إثنين من أسنانه الأمامية، وقد تم ربط يديه وتكبيله وهو جريح على سرير التداوي والعلاج.