اعتبر امین المجلس الاعلى للامن القومي الایراني سعید جلیلي الثلاثاء ان العمل للابقاء على كیان الاحتلال الاسرائيلي تحول الى اهم تحد للمسؤولین الامیركیین.
اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي الثلاثاء ان العمل للابقاء على كيان الاحتلال الاسرائيلي تحول الى اهم تحد للمسؤولين الاميركيين.
ولفت جليلي خلال الاجتماع الثاني عشر لمجلس خبراء القيادة الى مخطط اميركا الرامي الى تعبئة طاقات الكيان الاسرائيلي لمواجهة تيار الثورة الاسلامية، قائلاً "ان العمل اليوم للابقاء على الكيان الاسرائيلي تحول الى اهم تحد للمسؤولين الاميركيين".
واوضح جليلي ان الكيان الاسرائيلي بعد انتصار الثورة الاسلامية اصبح الامل في استمراره ايلا الى الافول، وذلك مع الانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة والهزيمة في حرب الـ 33 يوما امام المقاومة اللبنانية وفي حرب الـ 22 يوما امام المقاومة الفلسطينية.
وشدد امين المجلس الاعلى للامن القومي على رسالة الثورة الاسلامية لاستثمار قدرات الامة الاسلامية في مسار المواجهة ضد نظام الهيمنة. وقال "ان استراتيجية ايران ازاء تيار الصحوة الاسلامية مبنية على محورية الفكر الديني وتعزيز المقاومة وترسيخ الوحدة الاسلامية".
وقال جليلي "ان الطاقات الفعلية والكامنة للثورة الاسلامية ومزايا ايران على الاصعدة السياسية والاقتصادية والعلمية في المنطقة والعالم دفعت اميركا للعمل بحالة انفعالية لممارسة ضغوط شاملة ضد الشعب الايراني".
واشار الى منجزات الجمهورية الاسلامية خاصة في مجال تثبيت الفكر الديني كاهم مطلب لشعوب المنطقة وكذلك عزل الكيان الاسرائيلي على صعيد المنطقة والعالم، واضاف "ان ظلال الاقتدار الشامل للجمهورية الاسلامية في ايران قد ارست الامن والاستقرار في المنطقة".
وتابع جليلي "رغم ان الاميركيين لا يتوانون عن فرض اي ضغوط ضد الشعب الايراني الا ان الجمهورية الاسلامية تمكنت بمنطق واضح من تبديل خطاب الثورة الاسلامية في مواجهة اميركا والكيان الاسرائيلي الى خطاب ريادي لشعوب المنطقة بحيث ازدادت مشاعر الكراهية ضد اميركا بين شعوب المنطقة باعتراف الغربيين انفسهم".