قالت وزارة الحرب الأميركية (بنتاغون) الثلاثاء إن الكتاب الذي أصدره عضو سابق بالقوات الخاصة في البحرية الأميركية عن العملية التي قتل فيها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة يحتمل أنه يحتوي على "معلومات حساسة
قالت وزارة الحرب الأميركية (بنتاغون) الثلاثاء إن الكتاب الذي أصدره عضو سابق بالقوات الخاصة في البحرية الأميركية عن العملية التي قتل فيها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة يحتمل أنه يحتوي على "معلومات حساسة وسرية" وكان ينبغي أن تتم مراجعته من قبل مسؤولين عسكريين قبل نشره.
وقال جورج ليتل المتحدث الرسمي باسم البنتاغون للصحفيين: "نعتقد أن هذا الكتاب يتضمن معلومات سرية وحساسة".
وكان مات بيزونت العضو السابق بالقوات الخاصة في البحرية الأمريكية، والذي يكتب تحت الاسم المستعار "مارك أوين"، قد قام بكتابة التقرير الأصلي عن المهمة التي قُتل فيها بن لادن والتي كانت تحت عنوان (لم يكن يوماً سهلا). وقد تم تغيير تاريخ نشر الكتاب الذي كان مقرراً في 11 أيلول/ سبتمبر ليصبح 4 أيلول/ سبتمبر نتيجة لتزايد الطلب عليه.
ورفض ليتل أن يدلي بأي تفاصيل عن الخطوات التي قد يتم اتخاذها ضد المؤلف،ولكنه قال إن ذلك يمثل انتهاكًا لاتفاقات السرية التي وقعها بيزونت بصفته عضواً في القوات الخاصة.
وأضاف ليتل: "عندما يكون لديك وحدات عمليات خاصة تقوم بهذه المهام فإنه يكون هناك تكتيكات وتقنيات وإجراءات ، ناهيك عن حياة البشر ، يتم استخدامها في معركة" ، مضيفاً :"وإنه لمنتهى عدم الشعور بالمسؤولية أن تجعل الأخرين يطلعون على مثل هذه المواد لمعرفة إذا ما كان ممكناً إفشاء هذه المعلومات السرية. ونحن لدينا مخاوف جدية للغاية بعد أن راجعنا الكتاب".
ويختلف التقرير الذي أعده بيزونت في أيار/ مايو عن العملية التي شنت على منزل زعيم تنظيم القاعدة في باكستان في تفاصيل مهمة عن الرواية الرسمية للأحداث.