رأى آية الله السيد علي خامنئي تبوء الصلاة مكانتها اللائقة بها بأنه يوفر الارضية لوصول المجتمع الى النقطة المثالية المتوخاة في الاسلام
رأى آية الله السيد علي خامنئي تبوء الصلاة مكانتها اللائقة بها بأنه يوفر الارضية لوصول المجتمع الى النقطة المثالية المتوخاة في الاسلام واكد قائلا، ان جميع الجهود الثقافية والفنية والبرامج التعليمية ينبغي صياغتها وتنفيذها في مسار المزيد من ازدهار الصلاة بين الناس وخاصة شريحة الشباب منهم.
ووجه آية الله خامنئي في رسالة وجهها اليوم الاربعاء الى المؤتمر العام الحادي والعشرين للصلاة، الشكر والتقدير لمنظمي المؤتمر خاصة حجة الاسلام محسن قراءتي. وأكد السيد الخامنئي على ضرورة بذل المزيد من الاهتمام لاداء الواجب كاملا تجاه مسالة التوعية باهمية الصلاة واضاف، انه ينبغي ادراك اهمية الصلاة، فكما قيل بانه؛ لو قبلت الصلاة قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها، يبرز حقيقة كبرى. تلك الحقيقة هي انه لو تبوأت الصلاة مكانتها اللائقة بها في مجتمع اسلامي ما فان جميع الجهود المادية والمعنوية البناءة ستشق طريقها نحو الاهداف الرسالية وتوصل المجتمع الى النقطة المثالية المتوخاة في الاسلام، ولو جرى التغافل عن اهمية الصلاة ولم تحظ بالاهتمام اللازم، فان هذا الطريق لن يطوى بصورة جيدة ولن يكون للجهود والمساعي المبذولة التاثير اللازم في الايصال الى القمة التي رسمها الاسلام للمجتمع البشري.
وتابع سماحة الإمام أن هذه الحقيقة تحذّرنا جميعا وتذكّرنا بمسؤولية جسيمة، فجميع الجهود الثقافية والفنية والبرامج التعليمية وغيرها ينبغي وضعها وتنفيذها بحيث تزدهر الصلاة يوميا باداء جيد بين الناس خاصة الشباب والناشئة وان ينهل الجميع من هذه العين الصافية والمتلألئة.
واكد آية الله خامنئي بان المسؤولية في هذا الجانب ملقاة بصورة اكبر على الاجهزة الثقافية والتعليمية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون ومسؤولي ادارة شؤون المساجد، داعيا المعنيين لبذل المزيد من الهمم واطلاق تحرك جديد في هذا الطريق مستمدين العون والتوفيق من الباري تعالى.