أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 05-09-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 05-09-2012
الغارديان البريطانية: لماذا لم تبث قناة (CNN) الوثائقي الخاص عن قمع انتفاضة البحرين..قصة المراسلة التي رفضت المساومة وشراء صمتها - 5- 9- 2012
كتبت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تحدي مراسلة سي آن آن السابقة في البحرين (آمبر ليون) لتهديدات مسؤوليها السابقين وتحدثت عن الرقابة الذاتية في الشبكة التلفازية: في أواخر آذار 2011، ومع انتشار المد الثوري العربي، بعثت شبكة سي آن آن أربعة مراسلين إلى البحرين لإنتاج فيلم وثائقي مدته ساعة واحدة عن استخدام تقنيات الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية من قبل ناشطي الديمقراطية في المنطقة. مع انضمام المراسلة الصحفية "آمبر ليون"، قضى فريق سي آن آن ثمانية أيام حافلة بالأحداث في المملكة الصغيرة (البحرين) التي تدعمها الولايات المتحدة، كما أفادت "الغارديان". مع وصول فريق سي آن آن إلى المنامة، كانت أكثر المصادر التي وافقت على التحدث إلى طاقم المراسلين إما مختفية أو تعرضوا للاختطاف. معارضو النظام الذين قابلوهم طاردتهم الاتهامات. وقد اتُهم أحد أبرز الناشطين في مجال حقوق الإنسان، نبيل رجب، بارتكاب جرائم بعيد التحدث إلى فريق CNN. وكان الطبيب الذي صاحب الطاقم في جولة إلى قريته ورتب الاجتماعات مع معارضي الحكومة، الدكتور سعيد عياد، قد أُحرق منزله بعد فترة وجيزة. وتم اعتقال طاقم سي آن آن نفسه من قبل مخبري النظام أمام منزل الناشط الحقوقي نبيل رجب، كما كشفوا بعد عودتهم إلى الولايات المتحدة: "قفز 20 رجلا مدججين بالسلاح، وجوههم مغطاة بأقنعة سوداء، من المركبات العسكرية، ثم صوبوا رشاشاتهم نحو الصحفيين ودفعهم أرضا. وضبطت قوات الأمن الكاميرات وحذف الصور ولقطات الفيديو، واعتقلتهم بعد ذلك وحققت معهم لست ساعات.
تجربة مراسلة سي آن آن "آمبر ليون" المريرة في البحرين صدمتها وشجعتها في آن معا. في صباح اليوم التالي من احتجازها، أبرزت بعض الصحف البحرينية تقارير عن الحادث وأشارت إلى ما وصفته المراسلة "ليون": "افتراءات صريحة" من الحكومة، ونقل عنها كاتب التقرير في الغارديان خلال مقابلة هاتفية معها، أن الاعتداد كشف "مدى استعداد النظام في البحرين للكذب والتضليل"، وكيف أصبح أكثر قسوة وعنفا في محاولته لإخماد حركة الديمقراطية المزدهرة، مع رفضه لأي تغطية إعلامية سلبية للحكومة. وأضافت في حديثها مع محرر صحيفة "الغارديان": "أدركت أن هناك علاقة بين حجم اهتمام وسائل الإعلام بالناشطين وقدرة النظام على الإضرار بهم، ولذلك شعرت بمسؤولية الكشف عما يواجهه محدثونا (مصادرنا) الذين خاطروا بحياتهم من أجل التحدث إلينا". وقد بلغت قيمة البرنامج الوثائقي عن انتفاضة البحرين 100،000 دولار، وهو مبلغ مرتفع بشكل غير عادي لبرنامج مدته ساعة واحدة من هذا النوع. والقسم الذي أنتجته "ليون" وفريقها عن البحرين استغرق 13 دقيقة، وهو الجزء المتاح حاليت على موقع يوتيوب، وهو مقطع شديد اللهجة وصور النظام بشكل سلبي جدا. في هذا الجزء، عرضت فيه "ليون" مقابلات مع ناشطين وصفوا صراحة أساليب تعذيبهم على أيدي القوات الحكومية، في حين كشف بعض أفراد الأسر عن الاختفاء المفاجئ لأقاربهم. وتحدثت مع المسؤولين الحكوميين الذين برروا سجن الناشطين. وظهرت لقطات فيديو مروعة عن إطلاق قوات النظام النار على المتظاهرين العزل، مع الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين السلميين. وخلاصة القول، كما كتب محرر "الغارديان"، فإن وثائقي سي آن آن عن البحرين يمكن اعتباره واحدا من أبرز التقارير التي تكشف القمع الوحشي الذي اعتمده النظام المدعوم من الولايات المتحدة.
في 19 حزيران 2011 على الساعة 8 مساء، بثت شبكة سي آن آن الداخلية في الولايات المتحدة "الفيلم الوثائقي عن البحرين للمرة الأولى والوحيدة، وتلقى البرنامج جوائز الصحافة المرموقة، وتلقت معدة الوثائقي "ليون" رسائل شكر من آلاف البحرينيين. وعلى الرغم من هذا النجاح، وبقطع النظر عن المخاطر الخاصة التي تعرض لها فريق المراسلين ومن تحدثوا إليهم، فإن شبكة سي آن آن الدولية لم تبث الفيلم الوثائقي مطلقا. واستمرت الشبكة في رفض بث البرنامج أو حتى تقديم أي تفسير لهذا القرار. وحتى الآن، لم يبث هذا الفيلم الوثائقي على CNNi وحتى في مواجهة العديد من الاستفسارات والشكاوى من العاملين بها، وبما أن CNNI الدولية هبي من بين القنوات الناطقة بالانجليزية الأكثر مشاهدة في المنطقة، فإن رفض المسؤولين بث الوثائقي عن البحرين، يعني ضمان المديرين التنفيذيين للشبكة أن لا أحد من البحرينيين أو أي شخص آخر في المنطقة قد شاهد هذا الفيلم. وكان قرار CNNi بعدم بث "iRevolution" (عن انتفاضة البحرين) غير عادي ومثير للجدل، حيث إن كلا من شبكتي سي آن آن وCNNi قد فرضت قيودا صارمة على ميزانيتها خلال السنوات العديدة الماضية. وقد وصف أحد موظفي سي آن آن العاملين فيها منذ فترة طويلة (امتنع المحرر ذكر اسمه حفاظا على عمله) وثائقي "iRevolution" بأنه "أغلى قصة وثائقية منتجة دوليا عن الربيع العربي". رفض شبكة CNNi لبث "iRevolution" (وثائقي عن انتفاضة البحرين) سرعان ما تحول إلى فضيحة صغيرة بين منتجي الشبكة وصحفييها الذين دفعوا المراسلة الصحفية "ليون" للتحدث عن هذا القرار. في حزيران 2011، تساءل أحد مدراء الأخبار في شبكة سي آن آن في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى معدة الوثائقي "ليون" مستنكرا:
"لماذا لا تبث CNNi الفيلم الوثائقي عن الربيع العربي، والتي يمكن القول إنها أكبر قصة إخبارية في هذا العقد؟ غريب، أليس كذلك؟" طلبت "ليون" بدافع من الانشغالات التي أعرب عنها صحفيو شبكة CNN، لقاء مع رئيس CNNi، توني مادوكس، لمناقشة رفض بث الفيلم الوثائقي. في 24 حزيران 2011، التقت مادوكس، الذي تعهد لها بالبحث عن أسباب قرار المنع، لكنه لم يفعل إلى الآن. في الاجتماع الثاني مع مادوكس، وكانت قد طلبت في ديسمبر الماضي بالرد عليها، لم تتحصل "ليون" على أي إجابات. وفي ذلك الاجتماع، حذرها مادوكس بشدة، حسبما كشفت عنه "ليون"، من التحدث علنا عن هذه المسألة، ولكن "ليون" لم تزدها تهديدات شبكة سي آن آن بمنعها مستحقاتها المالية إلا إصرارا على كشف ملابسات قرار المنع. وتصر على أنها لم توقع أي اتفاق سري مع CNN، لكنها لا تأبه بقطع مستحقاتها، وقالت في هذا الشأن: "في هذا الوقت بالذات، لا أنظر إلى هذه المستحقات إلا كأموال قذرة لشراء صمتي، وأنا عملت في الصحافة لأفضح لا للمساعدة على إخفاء الحقيقة أو الظلم، ولست على استعداد للاستمرار في السكوت عن هذا أكثر من ذلك، حتى إذا كان ذلك يعني أنني سوف أفقد هذه المستحقات".
واشنطن تايمز ونيويورك تايمز: اختلاف بتقييم موقف أوباما من إسرائيل 5- 9- 2012
تناولت بعض الصحف الإسرائيلية بالنقد والتحليل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل على ضوء سياسات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه تل أبيب، وانقسمت الصحف في رأيها ما بين معارض لسياسة أوباما تجاه إسرائيل وبين مؤيد لها. فقد اتهم الكاتب الأميركي فرانك غافري الرئيس أوباما بأنه يحاول التخلي عن الدولة الإسرائيلية، وذلك من خلال تركها في مهب الريح أمام النظام الإيراني الذي يسعى لإبادة الإسرائيليين وتعريضهم لمجازر دموية كتلك التي فعلها بهم الألماني أدلوف هتلر . وأضاف في مقال نشرته له صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن أوباما ما فتئ يعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخفاف، وأن الرئيس الأميركي تنطبق عليه تصريحات المرشح المنافس له في انتخابات الرئاسة مت رومني المتمثلة في قوله إن أوباما يحاول أن يرمي بعض الدول الحليفة كإسرائيل تحت الحافلة. وأوضح أن أوباما ما انفك يطالب الإسرائيليين بتقدم التنازلات تلو التنازلات لأعدائهم الفلسطينيين، بما في ذلك محاولة إجبار إسرائيل على القبول بحدود لا يمكن الدفاع عنها، وأن أوباما يسعى لتحويل مساحات واسعة من الشرق الأوسط إلى مناطق يحكمها الإسلاميون، الذين سرعان ما يهاجمون إسرائيل، بل ينقلبون ضد مصالح الولايات المتحدة نفسها. وقال إن سياسات أوباما الداعمة للنظام المصري الجديد برئاسة محمد مرسي، الذي يمثل الإخوان المسلمين، ستؤدي إلى تقوية شأن "الجهاديين"، وبالتالي تزايد المخاطر التي تواجهها إسرائيل والمصالح الأميركية على حد سواء في المنطقة. وأضاف أن من سياسات إدارة أوباما التي تضفي مزيدا من الشرعية على النظام المصري، استعداد الولايات المتحدة لفرش السجاد الأحمر في نيويورك وواشنطن كي يطأه مرسي أواخر الشهر الجاري. وفي المقابل، قال الكاتب الأميركي هيم سابان إن أوباما ما فتئ يعلن دعمه لإسرائيل ويسعى إلى تأمين الإسرائيليين من كل المخاطر المحدقة بهم، مضيفا أن الرئيس الأميركي طالما اتخذ مواقف صلبة داعمة لإسرائيل في المحافل الدولية. وأوضح هيم سابان، وهو مؤسس مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط، في مقال نشرته له صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنه سيدلي بصوته لصالح أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع خوضها في أوائل تشرين الثاني القادم. وقال إنه لا يؤمن بمزاعم رومني بشأن قوله إن أوباما كمن يرمي بالإسرائيليين تحت الحافلة، مضيفا أنه على العكس من ذلك، فإن أوباما اتخذ خطوات صلبة وملموسة لجعل إسرائيل أكثر أمنا، وأن التزام أوباما بأمن إسرائيل هو التزام غير قابل للتفاوض. وأوضح أن إدارة أوباما زودت إسرائيل بالأنظمة الصاروخية الدفاعية التي تقي الإسرائيليين شر الهجمات بالصواريخ التي يشنها عليهم الفلسطينيون من قطاع غزة، وأنه أيضا زود الإسرائيليين بالمال والسلاح والتقنية من أجل حفظ أمن إسرائيل.
جيروزاليم بوست: مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لمناقشة الوضع في مصر وإيران - 5- 9- 2012
أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنه على مدار عشر ساعات ناقش مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي " مجلس الحرب" التقارير التي أعدتها الوكالات الأمنية الإسرائيلية حول الوضع في مصر وخطورته على أمن إسرائيل، وكذلك الموقف من إيران واحتمالات القيام بعمل عسكري ضدها. وقالت الصحيفة إن هذا الاجتماع هو الأخطر في إسرائيل، لأن هذا المجلس لم يجتمع منذ عدة شهور، وجاء اجتماع الآن ليؤكد أن هناك أشياء هامة يجب مناقشتها وقرارات هامة سوف يتم اتخاذها، خاصة أنه يضم 14 عضوا وهو الوحيد المخول له اتخاذ قرارات الحرب والتصديق عليها، واستمر اجتماعه أكثر من 10 ساعات. وأضافت الصحيفة أن هذا الاجتماع أحيط بسرية كبيرة، ولم يحضره سوى رئيس الموساد ووكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" ، ورئيس الاستخبارات العسكرية، والوزراء المعنيين فقط، وحتى مستشاري الوزراء لم يكن مسموحاً لهم بالحضور، ولم يتم الكشف عن أية معلومات بعد الاجتماع. ويتوقع المحللون أن يكون الملف الإيراني وتوجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية على رأس جدول الأعمال، وانه كان هناك حاجة فعليه لتحديد الوقت المناسب والحصول على كل المعلومات اللازمة حول القرار قبل اتخاذه،طبقا للصحيفة الإسرائيلية .
الديلي تلغراف: مزاعم ضد الاستخبارات الأميركية لاستخدامها وسيلة الإيهام بالغرق/ سي آن آن/ 5- 9- 2012
تواجه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" مزاعم جديدة باستخدامها "الإيهام بالغرق" - الوسيلة التي ينظر إليها كأداة تعذيب، ما يتنافى ومزاعم الإدارة الأمريكية في السابق بأن الأسلوب جرى تطبيقه على ثلاثة أشخاص. وبحسب الصحيفة البريطانية، فأن المزاعم الجديدة تأتي من ليبيا، وبناء على تقرير جديد لـ"هيومن رايتس ووتش" الذي يستند إلى مقابلات أجرتها المنظمة الحقوقية مع 14 من السجناء الليبيين السابقين من اعتقلهم الأمريكيون وقاموا بتسليمهم إلى نظام العقيد الراحل، معمر القذافي، في سياق محاولات واشنطن التودد للنظام الديكتاتوري السابق. وأشار اثنان من المجموعة الليبية، ومعظمهم من "الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة" التي عملت طيلة 20 عاماً للإطاحة بنظام القذافي، إلى تعرضهما للاستجواب بأسلوب يطابق "الإيهام بالغرق."
الغارديان البريطانية: قاربنا على رؤية بلير في لاهاي 4- 9- 2012
كتب جورج مونبيوت في مستهل تعليقه بصحيفة غارديان أن الأسقف ديزموند توتو قد ساعدنا في رؤية الطبيعة الحقيقية لما فعله رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بالعراق وزاد الضغط من أجل ملاحقته قضائيا. فعندما كتب توتو أن بلير يجب أن يسير في الطريق إلى لاهاي، إشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية، جعل ما فعله بلير غير طبيعي. وخرق توتو بروتوكول السلطة -الاتفاق الضمني بين أولئك الذين يتنقلون من اجتماع هام لآخر- وذكر جريمته. وقال الكاتب إنه يتوقع ألا يتعافى بلير من هذا الأمر. وأشار الكاتب إلى أن الجريمة معروفة باسمين في القانون الدولي: جريمة عدوان وجريمة ضد السلام. وهي محددة في مبادئ نورمبرغ بأنها "تخطيط أو إعداد أو بدء أو شن حرب عدوانية". وهذا يعني حربا شُنت من أجل غرض آخر غير الدفاع عن النفس: بعبارات أخرى خارج المادتين 33 و51 من ميثاق الأمم المتحدة. وقال مونبيوت إن وقوع غزو العراق ضمن هذه الفئة يبدو لا جدال فيه. ومجلس وزراء بلير علم ذلك وأبلغه ذلك. وقد حذره النائب العام بأنه كان هناك ثلاث طرق فقط يمكن أن تُبرر بها هذه الحرب من الناحية القانونية "الدفاع عن النفس أو التدخل الإنساني أو تفويض من مجلس الأمن الدولي. والطريقة الأولى والثانية لم يكن من الممكن أن تكونا القاعدة في هذه الحالة". وحاول بلير وفشل في الحصول على الثالثة. ووقتها قال له وزير خارجيته جاك سترو إنه كي تكون الحرب قانونية لا بد من ثلاثة شروط "أولا يجب أن يكون هناك هجوم مسلح على دولة ما أو أن هذا الهجوم يجب أن يكون وشيكا. وثانيا استخدام القوة يجب أن يكون ضروريا والوسائل الأخرى لإبطال/ تفادي الهجوم يجب أن تكون غير متوفرة. وثالثا أعمال الدفاع عن النفس يجب أن تكون متناسبة وقاصرة بصرامة على هدف وقف الهجوم". ولم يُلب أي شرط من هذه الشروط. وقال له مكتب مجلس الوزراء وقتها "سيكون هناك حاجة إلى مبرر قانوني للغزو. ورهنا بمشورة رجال القانون لا يوجد أي مبرر حاليا".
وبدون مبرر قانوني كان الهجوم على العراق عملا من أعمال القتل الجماعي. لأنه تسبب في وفاة بين مائة ألف ومليون شخص ويعد من أكبر الجرائم التي شهدها العالم على الإطلاق. ومعنى أن بلير ووزراءه ما زالوا يمشون الهوينا بيننا، يجمعون الأموال أينما ذهبوا، فهذه إدانة مهلكة لنظام عدالة دولية من جانب واحد: نظام كشف توتو نفاقاته. وقال الكاتب إن مجموعة اعتذارات بلير المتضاءلة تتشبث بمبررين يائسين. الأول هو أن الحرب فوضت تلقائيا بموجب قرار مسبق للأمم المتحدة، القرار 1441. لكن عندما نوقش في مجلس الأمن، أصر السفيران الأميركي والبريطاني على أن القرار 1441 لم يفوض استخدام القوة. وذكر الممثل البريطاني أنه "ليس هناك تلقائية في هذا القرار. وإذا كان هناك خرق عراقي آخر لالتزاماته بنزع السلاح فإن المسألة ستعود للمجلس للمناقشة حسب الفقرة 12." وبعد شهرين، في كانون الثاني 2003، ذكر النائب العام بلير بأن "القرار 1441 لا يخول استخدام القوة العسكرية دون قرار آخر من مجلس الأمن". وقال الكاتب إنه عندما نفدت الخيارات من بلير بدأ هو وضباطه مجددا يجادلون بأن القرار 1441 فوض حربهم. وما زالو على ذلك. والمبرر الثاني، الذي حاوله بلير هذا الأسبوع هو أنه كان هناك قضية أخلاقية لغزو العراق. وعقب الكاتب بأن هذا صحيح أنه كانت هناك قضية أخلاقية. وكانت هناك أيضا قضية أخلاقية لعدم غزو العراق، وهذه القضية كانت أقوى في حجتها. وأشار إلى أنه رغم قوة القضية ضد بلير فإن الوسائل ضعيفة. وهناك سبب لهذا لأن المحكمة الجنائية الدولية مشغولة بقضايا حتى عام 2018 على أقرب تقدير. ويمكن للمحكمة أن تقاضي على الجرائم المرتكبة أثناء حرب غير شرعية لكن ليس جريمة شن تلك الحرب.
عناوين الصحف
الاندبندنت البريطانية
• محكمة بحرينية تثبت أحكاما بالسجن بحق قادة من المعارضة.
• المستوطنون المبعدون اتهموا بالهجوم على الدير.
الغارديان البريطانية
• قراصنة موالين للأسد يخترقون موقع الجزيرة.
• طبول الحرب الإسرائيلية على إيران تصمت.
• الامم المتحدة :عدد قياسي للاجئين الفارين من سوريا.
الديلي تلغراف
• نصر الله: إيران ستهاجم القواعد الأمريكية في الخليج إذا ما قصفت إسرائيل منشآتها النووية.
• عدد اللاجئين السوريين يصل إلى رقم قياسي.
نيويورك تايمز
• إيران تزود الجيش السوري عبر الأجواء العراقية.
• الأمم المتحدة تقول أن 100000 لاجئ سوري فروا خلال شهر آب.
جيروزاليم بوست
• الديمقراطيون يرفضون انتقادات الجمهوريين لسياسة القدس.
• مجلس الأمن الإسرائيلي يجتمع لمناقشة الوضع الإيراني على مدار عشر ساعات.
• مصر تستبدل دباباتها بعربات مدرعة في سيناء.
واشنطن بوست
• في إيران، العقوبات تلقي بثقلها على المرضى.