طالب الرئيس الامريكي باراك أوباما، يوم أمس الاربعاء من الديمقراطيين اضافة بند القدس "عاصمة اسرائيل" و"ألله" في برنامج حكومتهم لخنق جدل سياسي حساس بأقصى سرعة.
طالب الرئيس الامريكي باراك أوباما، يوم أمس الاربعاء من الديمقراطيين اضافة بند القدس "عاصمة اسرائيل" و"ألله" في برنامج حكومتهم لخنق جدل سياسي حساس بأقصى سرعة. وتدخل الرئيس الذي ينتقده الجمهوريون بشدة حول مسألة اسرائيل، شخصيا لإدراج هذين البندين اللذين لم يكونا ضمن برنامج الحكومة الذي تبناه مؤتمر الحزب الديموقراطي الاربعاء في شارلوت، حسب ما اعلن مسؤول في حملته الانتخابية.
واعرب هذا المسؤول الذي رفض الافصاح عن هويته، عن دهشته ايضا لكون الديموقراطيين قد سحبوا اشارة الله التي كانت اصلا في برنامج حكومتهم للعام 2008. وكانت هذه القضية مدار احتجاج مساء الاربعاء في المؤتمر حيث اعترض عدد كبير من المندوبين على هذا البرنامج الذي عدل بهذا الشكل.
وقال حاكم ولاية اوهايو تيد سترايكلاند الذي يترأس اللجنة المكلفة صياغة البرنامج ان "الرئيس أوباما يقر بأن القدس هي عاصمة إسرائيل ويجب ان يقر برنامج حكومتنا الامر ذاته".
وذكر بان "الايمان والاعتقاد بالله هما امران مركزيان في تاريخ بلدنا".ثم عرض رئيس الجلسة انتونيو فيلاريغوزا (رئيس بلدية لوس انجليس) هذا التعديل على التصويت من قبل المندوبين والذي يجب ان يقر باكثرية الثلثين بالتصويت فقط ب"نعم" او "لا".
وفي الدورة الاولى من التصويت كان الفريقان متساويان. ثم جرت دورة تصويت ثانية وجاءت النتيجة مشابهة لنتيجة الدورة الاولى. ولكن فيلاريغوزا اعتبر ان "النعم" قد فازت وان المندوبين قد تبنوا البرنامج المعدل الامر الذي ادى الى صيحات احتجاج من قبل المندوبين الحاضرين في "تايم ورنر كيبل ارينا".