أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 06-09-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 06-09-2012
الاندبندنت البريطانية: مسؤول أمني إسرائيلي يدعو لضرب الأسد 6- 9- 2012
دعا المدير السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) عاموس يادلين إلى ضرورة التدخل العسكري الخارجي من أجل وقف شلال الدم وعمليات الذبح والإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري على أيد الجيش السوري النظامي. وقال يادلين الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمعهد الدراسات الأمنية الوطنية في جامعة تل أبيب في مقال نشرته له صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، إنه لا يمكن وقف المذبحة في سوريا دون اتخاذ إجراء ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد النظامية وتدميرها، وذلك كي لا تتحول سوريا إلى عراق آخر. واتهم الكاتب الأسد بأنه يستغل تلكؤ المجتمع الدولي إزاء التدخل فيما تشهده سوريا، فيذبح المئات من المدنيين السوريين في كل أسبوع، ودعا الغرب إلى عدم الاكتفاء بتصريحات الشجب والاستنكار، وإلى استغلال نفوذه من أجل تجنيب سوريا الانزلاق إلى مستنقع الحرب الأهلية. وأوضح أنه حان للغرب أن يتوقف عن الإدانات الضعيفة ومؤتمرات القمم الإعلامية، وعن المبادرات غير الفاعلة كالتي طرحها في الأشهر الماضية، والابتعاد عن تجريب المجرب، مشيرا إلى أن التدخل العسكري الخارجي بات أمرا ضروريا من أجل إسقاط نظام الأسد. وأضاف أن التدخل العسكري الخارجي كان من شأنه إسقاط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في ليبيا، بل إنه يمكن أن يؤدي إلى انبثاق نظام ديمقراطي جديد في سوريا، وذلك كما جرى بشأن كوسوفو قبل عشرين عاما.
وقال الخبير الأمني الإسرائيلي إنه يمكن اتباع خطوات تدريجية لإقناع الأسد بأن خيار التدخل العسكري الخارجي بات خيارا واقعا وجديا، وذلك من خلال تحرك حاملات الطائرات إلى المنطقة، وتقدم القوات العسكرية التركية إلى الحدود السورية، وإنشاء مناطق عازلة آمنة داخل سوريا نفسها، وإيجاد ممرات للإغاثة الإنسانية. وأضاف أنه يمكن للقوى الغربية شحذ همم الحلفاء للتحرك خارج إطار مجلس الأمن الدولي، وذلك إذا ما استمرت موسكو وبكين في موقفهما الداعم لنظام الأسد، موضحا أن أي معارضة روسية أو صينية أو حتى عربية ليس من شأنها سوى استمرار تعرض الشعب السوري للمذابح على أيد قوات الأسد. وقال إن التدخل العسكري الخارجي من شأنه منع انزلاق سوريا إلى حرب أهلية طائفية يتطاير شررها إلى خارج الحدود في المنطقة، بل من شأنه أيضا التعامل مع أي خيار من جانب نظام الأسد لاستخدام مخزونات الأسلحة الكيماوية التي لديه ضد الثوار، وكذلك منع وقوعها في أيدي جماعات متطرفة قد تستخدمها ضد أهداف غربية. وأضاف أن الجيش السوري الحر التابع للمعارضة السورية قد حقق إنجازات عسكرية وسيطر على أجزاء كبيرة جدا من الأراضي السورية، وأنه يمكن للغرب من خلال التدخل العسكري التعاون مع الثوار السوريين. كما أن التدخل العسكري الخارجي في سوريا من شأنه أن يدعم الحملة الدولية ضد إيران، بل من شأنه إضعاف أو وقف العلاقة بين إيران من جهة وكل من سوريا وحزب الله اللبناني و"المنظمات الإرهابية" الفلسطينية من جهة أخرى، وبالتالي وقف النفوذ الإيراني في بلاد الشام والمنطقة. واختتم بالقول إنه يتوجب على الغرب أن لا يسمح لمخاوف غير موجودة على الأرض بالسيطرة على سياساته، وذلك بينما الأسد مستمر بذبح الشعب السوري وباقتراف المجازر والفظائع بحق المدنيين في البلاد.
نيويورك تايمز وواشنطن بوست: واشنطن تضغط على بغداد لتفتيش طائرات إيران 6-9-2012
قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء إن العراق عليه التزام بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي بالتمسك بهبوط الطائرات الإيرانية المشتبه بنقلها أسلحة إلى سوريا عبر العراق حتى يتم تفتيشها. ونقلت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فنتريل قوله إن هذا الأمر تمت مناقشته بتفاصيل دقيقة مع المسؤولين العراقيين. وقال فنتريل إن الحل الأبسط هو أن يطلب العراقيون هبوط هذه الطائرات لتفتيشها على الأراضي العراقية. وتقول واشنطن إن التقديرات تشير إلى أن هذه الرحلات الإيرانية تحمل أسلحة ومعدات عسكرية إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد. من جانبه أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الزائرين بأنه تلقى من الإيرانيين ما يفيد بأن هذه الرحلات تنقل مساعدات إنسانية فقط، وأن على الولايات المتحدة أن تقدم دليلا يؤكد أن هذه الطائرات تقوم بنقل أسلحة ومعدات عسكرية. هذا الموقف العراقي الذي ذكره المالكي ردده أحد مساعديه أمس الأربعاء، إذ قال المستشار الإعلامي للمالكي، علي الموسوي، "لم تقدم الولايات المتحدة حتى اليوم دليلا بشأن هذه الاشتباه. نحن نرغب في الحصول على هذا الدليل إذا كان متوفرا حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات صارمة". هذان التصريحان المتعارضان ربما يشيران إلى أن الطرفين مختلفان تماما بشأن رحلات الطائرات الإيرانية إلى سوريا، أو أن حلا يحافظ على ماء الوجوه لا يزال ممكنا. يُشار إلى أنه وبعد أن تحدثت إدارة الرئيس باراك أوباما مع العراقيين حول سلسلة مماثلة من الرحلات الإيرانية إلى سوريا الربيع الماضي، تحدث المسؤولون العراقيون مع نظرائهم الإيرانيين وبعدها توقفت الرحلات الإيرانية. وفي تموز المنصرم وعقب الانفجار الذي أودى بحياة عدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين السوريين بدمشق، استؤنفت الرحلات الإيرانية إلى سوريا.
ومنذ استئناف هذه الرحلات ظلت الإدارة الأميركية تنقل قلقها إلى بغداد. كما دافع ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الداعمين الأقوياء لمساندة أميركا للعراق، عن موقف واشنطن خلال اجتماع مغلق مع المالكي في بغداد يوم الثلاثاء. وأبلغ أعضاء المجلس الثلاثة -وهم السيناتور المستقل من ولاية كونيكتيكت جوزيف ليبرمان، والعضو الجمهوري من أريزونا جون ماكين، والعضو الجمهوري من كارولينا الجنوبية ليندسي غراهام- المالكي بأن هذه الرحلات قضية خطيرة بالنسبة لواشنطن و"سوف تؤثر على علاقاتنا إذا لم تتوقف". وقال السيناتور غراهام للصحفيين في بغداد إذا كانت واشنطن تعتبر حكومة المالكي متواطئة مع إيران فإنه من الصعب أن تحصل على مساندة الكونغرس بشأن المساعدات الفنية وبرامج المساعدات الأخرى في العراق. لكن غراهام قال إن حكومة المالكي ربما تكون ليست راغبة تماما في الوقوف ضد إيران بسبب عدم الوضوح المتنامي في الولايات المتحدة بشأن العراق. وأوضح غراهام بأن السبب في عدم سعي بغداد لوقف إيران ربما يكون عدم معرفتهم لما يمكن أن ينتهي إليه الموقف الأميركي إزاء العراق. ونقلت نيويورك تايمز عن بعض المسؤولين الأميركيين قولهم إن المالكي وحكومته التي يهيمن عليها الشيعة ربما يكون لديهم أسبابهم الخاصة في موافقتهم على استمرار هذه الرحلات، فربما يكون رئيس الوزراء العراقي يعتبر أن السقوط المحتمل للأسد ربما يقود إلى محاصرته من قبل الدول العربية السنية ويقوي خصومه السنة والأكراد في الداخل. وشكك أحد النواب المستقلين بالبرلمان العراقي في موقف الحكومة العراقية قائلا "هذه الحكومة لا تستطيع قول شيء لإيران فيما يتصل بنقل الأسلحة عبر الأجواء العراقية. إنها حكومة موالية لإيران". يُذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر في عام 2007 قرارا يمنع إيران من تصدير أو بيع أي أسلحة إلى الخارج. وفي عام 2010 أوصى المجلس بأن تقوم جميع الدول بتفتيش الشحنات القادمة من إيران.
التايم الأميركية: إسرائيل لن تهاجم إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية - تونى كارون 6- 9- 2012
بعد تكهنات أطلقتها وسائل الإعلام خلال هذا الصيف والتي مفادها أن إسرائيل ستوجه ضربة إلى المنشأت النووية الإيرانية قبل توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع في شهر تشرين الثاني القادم، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك يتراجعان عن هذا الموقف. وقد كرر نتنياهو يوم الاثنين رسالته الجديدة بان الحرب يمكن تجنبها على اقل تقدير في الوقت الحالي لو أبدت الولايات المتحدة الاستعداد للإعلان عن " خط احمر" واضح لو تجاوزته إيران فان ذلك سيستلزم ردا عسكريا أمريكيا. ونظرا لان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن فى الربيع الماضي بوضوح انه سيصدر أوامره لاتخاذ تحرك عسكري لو تحركت إيران نحو تصنيع قنبلة نووية، فانه لا توجد حاجة للتأكيد على مثل هذا الموقف سوى ربما لتقديم تنازل كاف إلى جانب سلسلة من الايماءات الرمزية التي يتردد أن إدارة أوباما تبحثها لاسترضاء الإسرائيليين للسماح لنتنياهو وباراك بتهدئة الأجواء الصاخبة التي خلقها حديثهما عن الحرب.
الصحافة الألمانية: صمت ألماني حول صفقة غواصات مع مصر 6- 9- 2012
تحت عنوان "صفقة دبابات حرجة مع القاهرة"، علقت صحيفة برلينر تسايتونغ الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء على الجدل الذي أثاره في برلين وتل أبيب إعلان قائد البحرية المصرية اللواء أسامة أحمد الجندي عن توقيع بلاده على عقد لشراء غواصتين من ألمانيا، لكنها رجحت مع ذلك أن تكون ألمانيا تشاورت مع إسرائيل للمضي قدما في تنفيذ الطلبية. وقالت الصحيفة إن الإعلان أعقبه صمت مطبق في دائرة المستشارية ببرلين، وأثار ذعرا في أوساط المعارضة الألمانية، وبدت تل أبيب وكأنها -على الأقل- غير مرتاحة تجاهه.وأشارت برلينر تسايتونغ إلى أن الغواصتين اللتين تعتزم مصر شراءهما هما من النوع 209 وتحتويان على ثماني منصات لإطلاق الطوربيدات من الأعماق، وسيصنعان في الترسانة البحرية الألمانية بميناء كيل بكلفة تصل إلى مئات ملايين اليوروات. وأوضحت أن أحدا من الرسميين في برلين لم يصدر في بداية الأسبوع أول أمس الاثنين أي نفي للإعلان المصري، وذكرت أن شتيفان زايبرت المتحدث باسم ميركل رفض إبداء أي تعليق على موضوع صفقة الغواصات، مشيرا إلى أن المعني بالموضوع مجلس الأمن القومي المكون من مستشارة البلاد وبعض وزرائها وقادة أجهزتها الأمنية، وهو مجلس ينعقد بسرية مطلقة ولا ينشر توصياته إلا في تقرير الحكومة السنوي حول صادرات الأسلحة. ونقلت برلينر تسايتونغ عن زايبرت تأكيده التزام حكومة ميركل -مثل الحكومات الألمانية السابقة- بالقواعد القانونية التي صدرت في 2000 لتنظيم تصدير الأسلحة. ونوهت الصحيفة إلى أن ألمانيا تعد رائدة على المستوى العالمي في تصنيع الغواصات خاصة العاملة منها بتقنية خلايا الاحتراق، وهي غواصات تتميز، إلى جانب صغر حجمها، بسرعتها ومرونتها الشديدتين وقدرتها الفائقة على المناورة والبقاء لوقت طويل تحت سطح الماء. وذكرت أن الغواصات التي طلبتها مصر هي من النوع الذي يتزايد الطلب عليه، وقد سبق تصديرها إلى 12 دولة، بسبب مزاياها التي تشمل عدم حاجتها سوى لطاقم من 35 فردا ومقدرتها على العمل في المياه الضحلة وقدرتها التقليدية على الوجود في المياه العميقة. وقالت إن بيع هذه الغواصات لمصر له جانب حساس بسبب التداعيات المحتملة للصفقة على أمن إسرائيل التي سبق لها الحصول على عدد من الغواصات الألمانية أكثر تطورا. وخلصت برلينر تسايتونغ إلى أن من غير المتصور قيام برلين بتصدير هذا النوع من الأسلحة الحساسة إلى القاهرة دون تشاور مع إسرائيل.
عناوين الصحف
الاندبندنت البريطانية
• الفرنسيون ينبشون رفات عرفات.
• تركيا تعتبر نظام الأسد «دولة إرهابية».
الغارديان البريطانية
• مقتل خمسة أشخاص فيما تستهدف الولايات المتحدة متشددين إسلاميين في اليمن.
الديلي تلغراف
• حلفاء أميركا الرئيسيين في الشرق الأوسط يدعون إيران إلى محادثات بشأن سورية.
• أحمدي نجاد: العقوبات على إيران تضر الاقتصاد.
لوس انجلوس تايمز
• الثوار السوريون يعززون وضعهم في حلب.
نيويورك تايمز
• الولايات المتحدة تطالب العراق بتفتيش الطائرات الإيرانية.
• النزاع السوري يكشف عن خلافات بين المثقفين العرب.
جيروزاليم بوست
• رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو أوروبا إلى تكثيف العقوبات على إيران.
• بيل كلينتون يرشح أوباما بشكل رسمي.
• مرسي يقول انه حان وقت التغيير في سوريا.
فايننشال تايمز
• ثوار سوريا يستعدون للاتحاد.
• أردوغان يصنف سوريا باعتبارها "دولة إرهابية".
واشنطن بوست
• الصين تبدي انزعاجها لكلينتون.
• الولايات المتحدة للعراق: فتشوا الطائرات الإيرانية.
• سجناء ليبيون سابقون يتحدثون عن انتهاكات جديدة لسي أي ايه وعمليات ترحيل سري.