أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 07-09-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 07-09-2012
عناوين الصحف
-النهار
الولادة القيصرية للسلسلة تفتح باب التداعيات.. 1680 ملياراً وضرائب وتقسيط على 4 سنوات
القتال في سوريا يمتدّ إلى وادي النصارى.. تعزيز الاستخبارات الأميركية على الحدود
بيل كلينتون ألهب الديموقراطيين حماسة ودافع عن ترشيح أوباما لولاية ثانية
-الأخبار
سلسلة الغموض
سليمان يلتقي المعلّم سرّاً
بوتين يؤكّد ثبات الموقف الروسي من سوريا وفرنسا تعدّ لإمداد المعارضة بأسلحة ثقيلة
-الديار
بالقوة وافقت الحكومة على الرواتب.. صرف ملياري دولار سيؤدي إلى بعض الازدهار
واشنطن تشيد بمشاركة الرئيس بوتين في مشروع إنقاذ نوع منقرض من طير الغرنوق
أنباء عن انشقاق مسؤول تركي كبير وأنقرة تقول أنه مختطف
-السفير
«حزب الله» في الديمان : تأكيد العيش الواحد .. وحماية الاستقرار
«السلسلة» تسابق النواب في سنة الانتخابات
اجتماع مفصلي للإبراهيمي غداً مع اللجنة الوزارية الخاصة بسوريا
ديبلوماسي عربي: تجربة ليبيا لن تتكرر... والأسد لا يزال قوياً
-المستقبل
معارك طاحنة بين "الجيش الحر" وقوات الأسد في دمشق وحلب
اتفاق بين باريس ولندن على "تسريع العملية الانتقالية"
واشنطن تطالب بغداد بتفتيش الطائرات الإيرانية المتوجهة الى دمشق
تأمين الإيرادات لا يزال عالقاً .. و"هيئة التنسيق" ترفض "التجزئة" وتعلن موقفها اليوم
الحكومة تهرب إلى إقرار السلسلة بـ"التقسيط".. مع وقف التنفيذ!
-الجمهورية
الهيئات رفضت زيادات السلسلة وحذرت من الانفجار وموقف "التنسيق" اليوم
الحكومة تزيد الضرائب
«حزب الله» يردّ على «14 آذار» اليوم مُدافـــــــعاً عن المصالح السوريّة
محليّات
-السفير: «حزب الله» في الديمان : تأكيد العيش الواحد .. وحماية الاستقرار.. «السلسلة» تسابق النواب في سنة الانتخابات
على ذمة الاجواء التي اشاعتها جلسة مجلس الوزراء، فإنّ سلسلة الرتب والرواتب تكاد تقترب من الاحالة على مجلس النواب للبت فيها، وذلك بعدما تم تجاوز القسم الاكبر من الجدال الحكومي، بتحديد مصادر تأمين ايراداتها، وتغطية كلفتها، التي اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ«السفير» انها «لا تحمل المواطن اية اعباء». وينتظر ان تتم الاحالة على مجلس النواب في الاسبوع الثالث من الشهر الجاري، وفق ما ستقرره الحكومة في الجلسة التي ستعقدها في 17 ايلول، المخصصة للبت بابواب إضافية لتأمين الايرادات المتبقية لتغطية كلفة السلسلة، والتي تبلغ نحو 2200 مليار ليرة، خاصة ان ابواب الايرادات التي لجأت اليها الحكومة في جلستها امس، تؤمن نحو 1295 مليار ليرة. وتبعا لذلك قرر رئيس الحكومة اطلاق ورشة عمل وزارية خلال الفترة الفاصلة مع موعد انعقاد جلسة 17 ايلول، تتخللها سلسلة اجتماعات تعقد في السرايا الحكومية بهدف وضع الحلول والمقترحات التي تؤمن الايرادات اللازمة للسلسلة، ومن دون ان ترتب على المواطن اية تبعات ضريبية، كما اكدت اوساط رئيس الحكومة. على ان احالة السلسلة على المجلس النيابي - إن تمت بعد جلسة 17 ايلول ـ لا تعني نهاية المطاف، بل ثمة مسار آخر ينتظرها في مجلس النواب، اشبه ما يكون بطريق جلجلة حقيقي لما يعتريه من تعقيدات سياسية على الضفتين ما بين «8 و14 آذار»، ومن مطبات زمنية لا تقل تأثيرا عن التعقيدات السياسية، اذ ان السلسلة، وإن احيلت على المجلس النيابي في القريب العاجل، ستبدو كأنها وردت في الوقت النيابي الضائع، وستدخل فورا في سباق مع الولاية المجلسية التي ستنتهي بعد عشرة اشهر. ومعلوم ان السنة الاخيرة لولاية مجلس النواب هي سنة الانتخابات التي تتقدم فيها الاولويات النيابية على اية اهتمامات اخرى، خاصة ان السلسلة تتطلب متابعة مباشرة لها في اللجان النيابية المختصة، وقد يستغرق ذلك وقتا ربما يكون شهرا او شهرين، وربما اكثر من ذلك بكثير. واذا قدر لهذه السلسلة ان تعبر حقل الاشواك المزروع على طريق اللجان النيابية المختصة، فإن طريقها الى الهيئة العامة لاقرارها مزروع بلغمين، يطال الاول السلسلة نفسها التي تؤشر اجواء قوى «الرابع عشر من آذار» الى السعي الى نسفها، وعدم السماح بتمريرها في مجلس النواب، لا في اللجان ولا في الهيئة العامة، مع وضع احتمال محاولة فرط النصاب في صدارة الاحتمالات التي سيتم فيها مواجهة السلسلة. وقد سبق لرئيس «كتلة المستقبل» فؤاد السنيورة ان ابلغ كلاً من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المال محمد الصفدي بان إقرار السلسلة بمعزل عن أي رؤية إصلاحية للإدارة، ينطوي على خطورة كبيرة، ومن الخطأ اعطاء زيادة للموظفين من دون ان تكون مرفقة بمشروع متكامل يتضمن رؤية حول هيكلية الادارة وكيفية ترشيقها وتفعيل إنتاجيتها. اما اللغم الثاني، فيهدد الجلسة التشريعية نفسها، اذ ان انعقادها دونه عقبات لم تذلل بعد، على ضفتي الاكثرية والاقلية، خاصة ان انعقاد الجلسة التشريعية سيبدأ حكما بتصديق محضر الجلسة التشريعية السابقة التي اقرّ فيها الاقتراح المتعلق بتثبيت المياومين وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء، والمشروع المتعلق بالانفاق الحكومي، بما يجعلهما قابلين للنشر في الجريدة الرسمية وبالتالي ساريي المفعول. الامر الذي يبقي مصير الجلسة التشريعية رهنا بقدرة الاكثرية النيابية الحاكمة على توفير النصاب القانوني المطلوب لعقد الجلسة، اذا قررت «14 آذار» عدم المشاركة في الجلسة، كما فعلت عند التصويت في الجلسة الاخيرة. علما ان لرئيس «كتلة جبهة النضال» النائب وليد جنبلاط ملاحظات حول هذين الموضوعين. وقد اقر مجلس الوزراء مشروع سلسلة الرتب والرواتب خلال جلسة مطولة عقدها في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، على ان يبدأ سريانها اعتبارا من اول تموز 2012، كما قرنها باقرار اجراءات وتدابير مالية ومنها إحداث غرامات على الاملاك البحرية، وضريبة على الفوائد المصرفية، وضريبة على ارباح التحسين العقاري، ورسم اضافي على رخص البناء، وإحداث غرامة على الاجهزة الخلوية غير المسددة لرسوم الجمارك واوضحت مصادر حكومية ان ما اقره مجلس الوزراء امس، يتوزع على شقين: الأول زيادة غلاء المعيشة المحتسبة اعتبارا من 1-2-2012، تدفع كاملة في آخر ايلول 2012. واما بالنسبة الى سلسلة الرتب والرواتب، فتدفع فروقاتها مقسطة على خمس سنوات اعتبارا من اللحظة التي يصدر فيها القانون في مجلس النواب. وقالت مصادر وزارية ان الجلسة اتسمت بنقاش مستفيض حول مصادر التمويل وتنوعت الاقتراحات الوزارية في هذا المجال ، ودفع وزراء «حركة امل» و«حزب الله» في اتجاه اقرار السلسلة من دون تأخير، مع التشديد على الا تطال عناصر تغطية كلفة السلسلة الشرائح الشعبية والفقراء، وايدهم في ذلك وزراء «تكتل الاصلاح والتغيير»، الى جانب وزراء «جبهة النضال» حيث اكد الوزير وائل ابو فاعور «اننا كنا من البداية مع توفير الايرادات اللازمة، ومن ثم اقرار السلسلة، ونتمنى ان تكون هذه الايرادات التي تفادت المس بالفقراء قادرة على إبعاد اية تأثيرات اقتصادية سلبية». وتحفظ الوزراء مروان شربل وسمير مقبل وناظم الخوري عن عدم اقرار كامل بنود الايرادات لتغطية تكاليف السلسلة البالغة 2200 مليار ليرة،، كما قال الوزير الخوري لـ«السفير»، بينما لفت وزير العدل شكيب قرطباوي الى ان مشروع السلسلة لن يحال على المجلس النيابي قبل الانتهاء من اقرار كامل مشروع الواردات، مشيرا الى اخذ مجلس الوزراء باقتراح اخضاع رواتب المتقاعدين لضريبة الدخل، وتلافي الازدواجية الوظيفية في احتساب الزيادة لدى الموظفين المنقولين من سلك الى سلك. واشارت المصادر الى ان الرئيس ميقاتي قدم مداخلات متعددة خلال الجلسة ركز فيها على اقرار السلسلة كحق بات مستحقا للموظفين، وذلك انفاذا لما تم الاتفاق عليه بين اللجنة الوزارية مع الهيئات النقابية، ونقلت المصادر عن الرئيس ميقاتي قوله: «نحن قلنا من البداية ان ما يعنينا هو البلد بكل شرائحه، وكما هي اولوية الامن والاستقرار كذلك هي اولوية الامن الاجتماعي والامن الاقتصادي، وما قام به مجلس الوزراء هو جزء من التأكيد على الامن الاجتماعي، فقد تم اقرار السلسلة، وستتم احالتها على المجلس النيابي مرفقة بكل المشاريع المتعلقة بالواردات، إذ لا نفقات من دون واردات. وبذلك تكون الحكومة قدمت اشارة كبرى الى ان حرصها على الامن الاجتماعي لا يقل ابدا عن حرصها على الامن والاستقرار، وعلى الامن الاقتصادي الذي هو في مقدمة اولوياتنا ايضا. ونحن سنبقى مستمرين في هذا الاتجاه. ولن نركن لكل ما يقال من هنا وهناك». الى ذلك، اعلنت «هيئة التنسيق النقابية» ان موقفها من مقررات مجلس الوزراء ستحدده خلال الاجتماع الذي ستعقده بعد ظهر اليوم في مقر رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي – الاونيسكو.
سياسيا، برز امس تواصل لافت للانتباه بين البطريركية المارونية و«حزب الله»، تمثل بالزيارة التي قام بها وفد من الحزب الى الديمان برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، حيث التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي. وقالت مصادر مطلعة على اجواء اللقاء انه كان حميما بدرجة عالية، وتشعب البحث في الاوضاع اللبنانية بشكل عام، سواء على الصعيد السياسي او الامني او الاقتصادي، وصولا الى قانون الانتخاب، وكذلك على المستوى الاقليمي والاحداث الجارية من حول لبنان. «والتقى الجانبان على التأكيد على العيش الواحد، وضرورة صيانته وتعزيزه والنأي به عن كل ما يهدده، وعلى اهمية التهدئة السياسية، وفي شتى المجالات، خاصة ان استقرار لبنان مرتبط اساسا بالتفاهم بين ابنائه وكل مكوناته». وفي سياق متصل، يعقد النائب رعد عند العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم ندوة صحافية في المجلس النيابي مخصصة للرد على مذكرة البنود التسعة التي قدمتها قوى الرابع عشر من آذار الى رئيس الجمهورية حول الموقف من سوريا.
-الشرق الاوسط: لبنان يترقب تطورا إيجابيا في كشف مصير موسى الصدر ورفيقيه بعد عودة وفد رسمي من ليبيا - مصدر لـ «الشرق الأوسط»: مقابلة السنوسي كانت مثمرة لكنها غير حاسمة
لا تزال الأوساط السياسية والشعبية في لبنان تترقب تطورا جديدا على صعيد كشف مصير المرجع الديني الشيعي الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، الذين اختفوا في ليبيا إثر زيارة قام بها الصدر إلى طرابلس في 31 أغسطس (آب) 1978، تلبية لدعوة رسمية من العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.. خصوصا بعد أن وعد رئيس مجلس النواب نبيه بري بمفاجأة ستحدث يوم الأحد الماضي، لكنها لم تحدث حتى الآن. وكان الوفد اللبناني المؤلف من وزير الخارجية عدنان منصور، والأمين العام لوزارة الخارجية هيثم جمعة، والقاضي حسن الشامي، الذي زار طرابلس، ومنها انتقل إلى موريتانيا حيث قابل مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي (الذي كان قيد الإقامة الجبرية في نواكشوط وسلم إلى السلطات الليبية أول من أمس) لساعات طويلة، عاد إلى بيروت، مزودا بمعطيات جديدة عن القضية لم تكن بمتناول السلطات اللبنانية من قبل. وأكد مصدر في الوفد اللبناني أن «الزيارة إلى موريتانيا ومقابلة السنوسي كانت مثمرة جدا، لكنها ليست حاسمة». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «لقد اطلعنا على جوانب مهمة في القضية، لكن لم نأخذ الأجوبة الحاسمة التي كنا ننتظرها أو نشتهيها»، مشيرا إلى أن «الخطوة المقبلة ستتحدد بعد إطلاع المسؤولين على نتائج الزيارة وبعد اتصالات ومشاورات جديدة ستجرى مع الجانب الليبي في الأيام القليلة المقبلة». واستدرك المصدر ذاته أن «الاتصالات التي بدأت مع الجانب الليبي بعد سقوط نظام القذافي فتحت كوّة مهمة في الجدار السميك لقضية عمرها 34 عاما».
وكان مصدر قضائي لبناني أوضح أن لبنان «بدأ يتلمس تعاطيا جديا من السلطات الليبية على صعيد التعاون في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه». وأكد المصدر القضائي لـ«الشرق الأوسط» أن «المسؤولين اللبنانيين أُبلغوا أن القضاء الليبي أوقف في الآونة الأخيرة عشرة أشخاص ليبيين على ذمة التحقيق في هذه القضية، بينهم عدد من الضباط في الجيش الليبي»، كاشفا أن «الضباط الموقوفين ليسوا بالضرورة من المنفذين أو المشتركين في عملية الخطف، إنما كانوا من الحراس والمرافقين لشخصيات بارزة في النظام الليبي البائد، وممن يعتقد أنهم على علم بمصير الإمام الصدر». وأشارت المصادر إلى أن «الوفد القضائي اللبناني المكلف متابعة القضية مع الجانب الليبي يصر على الاستماع إلى سيف الإسلام القذافي والاطلاع على ما لديه من معلومات حول هذه القضية».
-النشرة: زغيب: هل تشكيل اللجنة كان لتجميد مسألة المخطوفين بدلاً من حلّها؟
انتقد الشيخ عبّاس زغيب المكلّف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا، عمل اللجنة الوزارية، سائلاً في حديث صحافي: هل إن "تشكيل هذه اللجنة كان لتجميد المسألة بدلاً من حلّها؟"، مضيفاً: "اللجنة لا تتواصل مع الأهالي وإذا ما تواصل الأهالي معها فلا تبلغ إليهم شيئاً ما يدخلهم في حال من القلق ويزيد عذابهم". وكشف زغيب أن "التدخّلات السياسية لأكثر من جهة حالت دون نجاح مساعي هيئة العلماء المسلمين الأخيرة في إطلاق المخطوفين"، مشيراً إلى أن "التجاذبات السياسية بين عدد من الدول المعنية، فضلاً عن تضارب المصالح الانتخابية بين الأفرقاء اللبنانيين تسيّس هذه القضية الإنسانية وهي التي حالت أخيراً دون إطلاق المخطوفين". وناشد زغيب كل من المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر العمل على إطلاق المخطوفين، وقال :"على المملكة السعودية الحريصة على السلم الأهلي اللبناني، وتجنّب أي فتنة سنّية - شيعية، وعلى قطر التي تدعم المعارضة السورية أن تسعى إلى إطلاق المخطوفين"، كما ناشد كل الأفرقاء اللبنانيين إبعاد القضية عن التجاذبات السياسية، مشددا على أنها قضية إنسانية بامتياز.
وعما إذا كان هناك قرار بالتصعيد خصوصاً بعد دعوته إلى الاعتصام أمام سفارتي تركيا وقطر وتكراره أن لا تراجع عن الخطوات الاحتجاجية، أجاب زغيب: "نحن لا نريد التصعيد لكن لا يجبروا الأهالي على ذلك، فقد تخرج الأمور عن السيطرة ويقدم المتحمّسون منهم على أفعال غير سلمية"، مشددا على أنّ "الخطف لا ينسجم مع ديننا ومبادئنا ونحن نناشد الأهالي التعقّل والتصرّف على أساس سلمي".
-الجمهورية: "حزب الله" يردّ على "14 آذار" اليوم مُدافعاً عن المصالح السوريّة... مصادر قيادية في 14 اذار لـ"الجمهورية": لا نستغرب فأولويتهم سوريا وإيران
في الوقت الذي أقرّت فيه الحكومة سلسلة الرتب والرواتب بعد جلستين ماراتونيتين وأجواء متناقضة ومواقف متحفّظة، رفضت الهيئات الاقتصادية إقرار السلسلة، داعية إلى عدم العبث بالأمن الاقتصادي، محذّرةً الحكومة من أنّ فرض المزيد من الضرائب المباشرة على المؤسّسات الاقتصادية والمواطنين سيولّد انفجاراً، فيما من المنتظر أن تحدّد «هيئة التنسيق النقابية» موقفها النهائي من إقرار سلسلة الرتب والرواتب خلال اجتماع موسّع تعقده عند الثالثة بعد ظهر اليوم. هذا في الجانب الاقتصادي المعيشي، أمّا على المستوى السياسي فسيتولّى «حزب الله» اليوم الردّ على مذكّرة 14 آذار مدافعاً كعادته عن المصالح السوريّة والإيرانية، في حين واصل النظام السوري انتهاكاته للسيادة اللبنانية وآخرها عبر خرق الأجواء اللبنانية وترويع المواطنين الآمنين بالتحليق على علوّ منخفض فوق القرى اللبنانية التي تعرّضت في الأيّام الماضية للقصف المدفعي بلا مبرّر.
لم تغِب الملفات الساخنة عن المواقف الداخلية، وبعد أيّام على تسليم قوى 14 آذار مذكّرتها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ولقاء معراب التشاوري، يعلّق حزب الله على مضمون هذه المذكّرة، والتي تتضمن مطلب طرد السفير السوري من لبنان وإلغاء اتفاقيات التعاون ونشر قوات دولية على الحدود السورية - اللبنانية، وذلك في مؤتمر صحافي يعقده رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، في العاشرة والربع صباح اليوم في مجلس النواب . وكان رعد قال بعد زيارة وفد من الحزب إلى الديمان والغداء إلى مائدة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: "إنّ إسرائيل هي العدوّ الوجودي الذي يجب أن نرفع المذكّرات بشأنه إلى رئيس الجمهورية ومجلس الأمن، أمّا المذكّرات التي تتضمن اتهام الشقيق بأنّه العدوّ فهي غريبة عن منطق العقلاء". وقالت مصادر قيادية في قوى 14 آذار إنّها لا تستغرب أن يقدّم "حزب الله" مطالعته الدفاعية عن النظام السوري، فأولويته هي سورية وإيرانية ولم تكن يوماً لبنانية، ومن يرسل "مجاهديه" لمؤازرة النظام الذي يقتل شعبه لن يتوانى عن عقد المؤتمرات الصحافية دفاعاً عن حليفه.
واستغربت المصادر إصرار الحزب على استخدام مجلس النواب منصّة لإطلاق النار على الشعب اللبناني والقوى السيادية الحريصة على استقلال لبنان وسلمه الأهلي في مواجهة المحاولات السورية لتفجير البلد وآخرها متفجّرات سماحة المملوك.
وفي موقف يتقاطع مع رعد، سأل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي: "هل المطلوب من لبنان التفرّد بقطع العلاقات مع دمشق إرضاءً لموقف سياسي من هنا أو ردّة فعل من هناك"؟ وذلك طبعاً بعد تجديد تأكيده على المضيّ بسياسة النأي بالنفس.
-الاخبار: دمشق تردّ: سلوك أردوغان يعبّر عن إحباطه... ومرسي جزء من الحملة علينا.. بوتين: لن نغيّر موقفنا وهناك سيناريو أفغاني
ردّت دمشق على هجوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري محمد مرسي عليها، معتبرةً تصريحات الأول «عدائية ووقحة» وكلام مرسي «يعكس آراء جماعته»، في حين أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف بلاده الثابت من سوريا
جدّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، موقف بلاده الثابت تجاه سوريا، مؤكداً عدم استعداد موسكو لأن تغيّر موقفها بشأن سوريا. وتساءل بوتين، في مقابلة تلفزيونية، «لماذا على روسيا فقط أن تعيد تقييم موقفها؟ ربما على شركائنا في العملية التفاوضية إعادة تقييم مواقفهم». ودون أن يشير الى أيّ دولة بالاسم، لمّح الى أنّ الولايات المتحدة تنتظر من المتشددين أن يساعدوا في إسقاط النظام السوري وأنّها ستندم على ذلك، مقارناً الوضع بما حدث حين أيّدت الولايات المتحدة المجاهدين الذين حاربوا القوات السوفياتية في أفغانستان خلال الحرب الباردة. وقال «اليوم هناك من يستخدم مقاتلي القاعدة أو أناساً من تنظيمات أخرى لها نفس الآراء المتطرفة لتحقيق أغراضه في سوريا. هذه سياسة خطيرة للغاية وقصيرة النظر». وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة سجنت عدداً كبيراً من الإسلاميين المتشددين المزعومين في معتقل خليج غوانتنامو، وأنها أيضاً قد «تفتح أبواب غوانتنامو وتجعل كل سجنائه يذهبون الى سوريا ويقاتلون. إنه نفس الشيء».
ورأى بوتين أن «أول ما يمكن عمله هو إيقاف مدّ منطقة النزاع في سوريا بالسلاح، ولكن هذا مستمرّ»، مكرراً وجوب عدم اتخاذ قرارات تفرض على طرف واحد وتكون غير مقبولة بالنسبة لتطور الأحداث. وعن رد فعل هيئة الأمم المتحدة حيال الوضع في سوريا والنقد الذي يوجه إليها لأنها لم تتمكن من ضمان العمل في جبهة موحدة، قال «أنا أعتقد العكس تماماً، فإذا كانت هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي قد تحولتا الى دائرة لإصدار القرارات لصالح جهة واحدة، هذا بالفعل يعني انتهاء وجودهما كما حصل مع عصبة الأمم. ولكن مجلس الأمن والأمم المتحدة بشكل عام هما منظمة لإيجاد الحلول الوسط، وهذه عملية صعبة. ولكن فقط من نتائج هذه العملية الصعبة يمكن أن ننتظر النجاح».
وفي رد غير مباشر على بوتين، هددت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، سوزان رايس، بأن بلادها ستواصل دعم المعارضة حتى إرغام الرئيس الأسد على ترك السلطة. وأعربت عن أسفها لعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ قرارات، ملقية اللوم على استخدام الفيتو المزدوج ثلاث مرات. وأكدت دعم جهود الممثل الدولي المشترك الأخضر الإبراهيمي «من اجل انتقال سلمي سياسي للسلطة».
في سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية السورية تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي أدلى بها أول من أمس، ووصفتها بأنها «عدائية ووقحة». وقالت الخارجية، في بيان، إن تصريحات أردوغان «متكررة ووقحة تناولت ما يدين بحدّ ذاته السياسة العدائية للحكومة التركية تجاه سوريا وشعبها». وأضافت أن «أردوغان يتهم سوريا بالإرهاب فيما يمارس هو وحكومته هذا الإرهاب علانية بحق الشعب السوري، عبر إيواء وتدريب ودعم المجموعات الإرهابية المسلّحة». ورأت أن «دلالات السلوك العدواني لأردوغان واضحة، فهي تعبّر عن إحباطه الواضح من فشل المخطط باستهداف سوريا وشعبها».
كذلك ردّت الخارجية السورية على خطاب الرئيس المصري محمد مرسي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، واعتبرته «تدخلاً سافراً» في الشأن السوري. وأضافت أنّ خطاب مرسي يمثّل «اعتداءً صريحاً على حق الشعب السوري في اختيار مستقبله بنفسه دون أي تدخل خارجي»، مشيرةً الى أنّ الخطاب «أوضح بما لا يدع مجالاً للشك أنه يعكس آراء جماعة لا تمت بصلة الى حقائق التاريخ المشترك للشعبين السوري والمصري». ورأت أن كلمة الرئيس المصري «جزء من التحريض الإعلامي الذي يهدف الى تأجيج العنف الدائر في سوريا، وبهذا لا يختلف عن غيره من الحكومات التي تدعم المجموعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح والتدريب والمأوى، ما يجعلهم شركاء في سفك الدم السوري».
من ناحيته، قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، عاموس يدلين، إن ضرب القوات النظامية السورية يمثّل الخيار الوحيد لوقف المجازر في سوريا. وكتب يدلين، في مقال نشرته صحيفة «اندبندنت»، أن الرئيس بشار الأسد «يستمرّ باستغلال ميْل المجتمع الدولي إلى غضّ الطرف عن تصاعد العنف في سوريا، والذي يودي بحياة المئات من المدنيين الأبرياء كل أسبوع. ومن أجل تجنب وقوع حرب أهلية، فإن تصميم الغرب على استخدام نفوذه خارج الإدانات الضعيفة والمؤتمرات العلنية والمبادرات غير الفعّالة من المرجح أن يواجه الاختبار». ولفت إلى أنّ «المعارضين للتدخل العسكري الغربي طرحوا ستّ حجج لتبرير موقفهم، أولاها هي أن سوريا لا تحتاج إلى أن تصبح عراقاً آخر، وحذّروا من أن الغرب قد يغرق في بلد مسلم آخر. وأضاف أن الحجة الثانية هي «خطر المواجهة العسكرية في سوريا استناداً إلى فرضية أن الجيش السوري يمثل تهديداً للجيوش الغربية أكبر من التهديدات التي واجهتها في العراق وليبيا. والحجة الثالثة هي غياب التوافق الدولي، والرابعة هي أن التدخل العسكري سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بصورة أكبر». وأشار إلى أن الحجة الخامسة لمعارضي التدخل العسكري هي «تشتت المعارضة السورية وعدم وجود قيادة ناشئة لحشد التأييد المطلوب لإزاحة نظام الأسد، والحجة السادسة والأخيرة هي أن التدخل العسكري سيؤدي إلى زيادة حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط وإبعاد إيران عن التركيز الدولي، وتعميق الخلاف بين روسيا والصين من جهة والقوى الغربية الكبرى التي تقود المفاوضات مع طهران».
إلى ذلك، يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم وغداً، في قبرص. ويريد الاتحاد «تحسين بنية» عمله مع المعارضة السورية و«زيادة مساعداته إلى الشعب السوري واللاجئين مع المساهمة في الإعداد لانتقال سياسي»، بحسب ما أكدت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين أشتون في رسالة الدعوة الى الاجتماع. وفي السياق أشار دبلوماسي أوروبي إلى أنّه «كلما أسرعت المعارضة في تحويل نفسها الى محاور فعلي يصبح من الأسهل على الاتحاد الاوروبي مساعدتها»، فيما أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية أنّ باريس ترغب في إقناع شركائها الأوروبيين بمساعدة «المناطق المحررة» في سوريا بتقديم المال والأدوية، والمعدات الطبية الجراحية أو مواد البناء إلى «اللجان الثورية» التي أنشئت فيها بعد سقوطها في أيدي المعارضة.
-السفير: فرنسا تنظر في احتمال تسليح المعارضة السورية: تعقيدات أمام حماية المناطق «المحررة» من الطيران - هل تفكر باريس بتغيير موقفها من مسألة تسليح المعارضة السورية في الداخل؟
قبل ساعات من انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين في قبرص اليوم، اوحى مصدر ديبلوماسي فرنسي ان «باريس تفكر في احتمالات تسليح المعارضة السورية في الداخل، لحماية المناطق المحررة من قصف الطائرات السورية لها» دون ان يقدم اكثر من مواقف تعبر عن ضيق بالانسداد الذي تواجهه الديبلوماسية الغربية في مجلس الامن، وانعدام طرق الالتفاف على الفيتو الروسي والصيني فيه ، وتعثر الرهان على المجلس الوطني السوري، الذي لم يعد يحظى بالحماس الاوروبي الذي حظي به العام الماضي، مقابل تفضيل التوجه نحو الداخل السوري المسلح او المنظم في ادارات محلية وامدادها بوسائل مواجهة النظام . فمنذ الاخفاق الذي احاق بالمحاولة الفرنسية الاسبوع الماضي في مجلس الامن لتطوير النقاش حول المناطق العازلة في الشمال السوري، اضحت المناطق «المحررة»، وتصليب اداراتها، اولوية تفرض ايضا حماية ما يقدر بـ750 ألف سوري من قصف الطيران لها. وكانت الديبلوماسية الفرنسية قد قدرت مساحة الأراضي السورية «المحررة» بالاربعين في المئة من الاراضي السورية «مع استمرار بقاء سوريا باكملها تحت سيطرة طيران الجيش السوري، لكن من الجيد التفكير في مساعدة هؤلاء على ادارة مناطقهم وتفادي النزوح. في تل رفعت المحررة منذ خمسة اشهر، في منتصف الطريق بين حلب والحدود التركية شمالا، نشأت مجالس محلية ثورية لمساعدة الاهالي على البقاء في منازلهم، وتجنب فوضى مماثلة للفوضى التي شهدها العراق». وقال المصدر الديبلوماسي انه بالرغم من خروج الجيش السوري من مناطق كثيرة، في الشرق حول دير الزور، وفي الشمال حول حلب، وفي الشمال الغربي حول ادلب، وانفتاح طرق التعزيزات اليها نحو تركيا، الا أن هذه المناطق لا تزال تتعرض لقصف مدفعي متقطع، وقصف بالطيران، ومن المستبعد ان تعود اليها يوما ما قوات النظام السوري، ولكن الاهالي يطالبون مع ذلك بوسائل دفاع جوي. الديبلوماسي الفرنسي قال «ان موضوع التسلح موضوع معقد جدا، نحن نعمل بجد في التفكير به، ولكن مضاعفاته جدية وخطرة، نحن لا نقلل من شأنها». وعشية الاجتماع الوزاري الاوروبي في قبرص، الذي يبحث وسائل دعم الثورة السورية، وربما تغيير الموقف من مسألة تسليح المعارضة السورية في الداخل، يبدو الفرنسيون اكثر حذرا من اي تغيير في موقفهم الرافض لتقديم اسلحة. ويذكي الحذر الديبلوماسي الفرنسي والاوروبي السابقة الليبية، التي تدفق خلالها السلاح فرنسيا واوروبيا وعربيا على الثوار الليبيين، دون حساب، لتجده الاجهزة الفرنسية في ايدي الجماعات الاسلامية في شمال مالي، بعد انهيار نظام معمر القذافي، وهجرة المئات من مقاتلي الثورة الليبية من طوارق ومجاهدين اسلاميين، الى القوس «الافغاني الجديد» في قلب المثلث الصحراوي. وهو قوس يهدد المصالح الفرنسية مباشرة في مناجم اليورانيوم في النيجر، فضلا عن تهديده امن دول الساحل الافريقي. المصدر الديبلوماسي الفرنسي لم يذهب بعيدا في الخروج عن الموقف الحالي، والاكتفاء بمساعدات انسانية لتصليب اوضاع المناطق المحررة اما تسليحها «فليس ذلك بالامر السهل»، كما قال المصدر الديبلوماسي: «في الماضي القريب شهدنا عمليات نقل اسلحة، لكن الاسلحة انتهت الى الوقوع في ايدي مجموعات في دول الساحل. كل ذلك ليتبين انه لا بد ان نعمل بجد، كي نبني علاقة ثقة، ويعرف كل واحد من يكون، كي نأخذ قرارنا، وهذا يستغرق بعض الوقت».
-الاخبار: غانتس لحزب الله: لا تختبروا قوتنا
حذر رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بني غانتس حزب الله من مغبة «استفزاز» إسرائيل، مؤكداً أن الرد الإسرائيلي سيكون مؤلماً، ويعيد لبنان سنوات الى الوراء. وأضاف غانتس في حديث إلى مجلة «هالوحيم» (المقاتل)، «ما كنت لأنصح حزب الله باختبار قوتنا، لأن ردّنا سيكون مؤلماً». وأعرب عن اعتقاده بأن «لبنان سيتراجع عشرات السنوات الى الوراء، بعد الحرب المقبلة»، مؤكداً أن «الجيش الاسرائيلي بات اليوم على استعداد وجهوزية عسكرية أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي». وفي ردّ على سؤال، بشأن ما إذا كان على إسرائيل أن توقف بأي ثمن وصول سلاح كيماوي أو غير تقليدي الى حزب الله، أشار غانتس الى أن «الأمور ليست بهذه البساطة، وهي معقدة استخبارياً». وأضاف أن «الهجوم الواسع النطاق ضد كل المخازن (غير التقليدية في سوريا) هو أمر يمكن تنفيذه غداً صباحاً، لكن يجب أن ندرك أن بعضها موجود تحت الأرض وفي الأنفاق، وهناك خطورة كبيرة في فقدان السيطرة والتسبب لأنفسنا بحادث كيميائي». وعن الأوضاع في سوريا، قال غانتس إن السلطة المركزية تتلاشى وتفقد السيطرة، «ونحن على استعداد تام لمواجهة أي احتمالات، بما يشمل شنّ هجوم عسكري عليها». الى ذلك، واصلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» لليوم الثاني على التوالي، نشر التسريبات عمّا دار من نقاشات وتقديرات استخبارية في جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية قبل أيام. والذي أوقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استئناف جلساته، بسبب تسريب ما ورد فيه إلى الصحيفة. وذكرت يديعوت أن الجهات الاستخبارية في إسرائيل عبّرت خلال الجلسة عن «خشيتها الكبرى» من «انزلاق» أسلحة كيماوية سورية الى أيدي المتمردين السوريين أو أيدي حزب الله، «ما من شأنه أن يقود الى اندلاع مواجهة عسكرية على الحدود الشمالية». وقالت يديعوت إن «الأمين العام لحزب الله يكرس جهداً كبيراً للحرب النفسية ضد الإسرائيليين»، مشيرة الى أن «حزب الله توصل الى نتيجة مفادها أن مخاطبة الجمهور في إسرائيل تؤدي إلى نتائج جيدة من جهته، بل قد تؤثر في قرارات القيادة السياسية في إسرائيل». وبحسب المداولات الاستخبارية في الجلسة، فإن «نصر الله بات يشير في خطاباته العلنية الى أهداف محددة سيهاجمها الحزب، في حال اندلاع المواجهة».
-الاخبار: لا غاز في أولى عمليات التنقيب في المتوسط
أولى عمليات التنقيب الإسرائيلية عن النفط والغاز، في الحقول الموجودة في عرض المتوسط، باءت الفشل. النتائج شبه النهائية لعمليات التنقيب أكدت شبه خلو حقل «ميرا»، الذي يبعد أربعين كيلومتراً إلى الغرب من ساحل مدينة الخضيرة، من الغاز الطبيعي. النتيجة كانت شبه كارثية وأدت إلى انهيار أسهم شركتي التنقيب «موديعين» و«هاكشرا انيرجيا» الإسرائيليتين، وخصوصاً بعدما عدّت نتائج التنقيب إشارة نحو الأسوأ لناحية حقول أخرى في مناطق التنقيب، وتحديداً في حقل «سارة» المجاور. مصادر في الشركات القائمة على التنقيب في حقل «ميرا» أشارت إلى أنه بعد أشهر من التنقيب المتواصل، تبين أن النتائج لم تكن كما كان متوقعاً في السابق، وأن الحقل شبه خال من الغاز، بعد أن كان التقدير الابتدائي عام 2010 قد أشار إلى أن مخزونه يصل إلى 3.1 مليارات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، في حين قدر مخزون حقل «سارة» المجاور بـ 1.6 مليار قدم مكعبة. وقالت مصادر في الشركات المنقبة لصحيفة «غلوبوس» الاقتصادية العبرية، أمس، إن «الدلائل التي توصل إليها التنقيب كانت فقيرة جداً، ولم تشر إلى وجود كميات مهمة من الغاز الطبيعي في الطبقة المستهدفة من عمليات التنقيب». وأكدت المصادر أن التنقيب وصل بالفعل إلى العمق النهائي المستهدف مسبقاً، أي 5200 متر، مع «إجراء اختبارات خوارزمية كهربائية»، إلا أن النتائج جاءت سلبية. وبحسب المصادر، يبقى على المنقبين أن ينتظروا الجواب النهائي بشأن مادة النفط، بعد أن فقدوا الأمل بالمادة الغازية، وهو أمر يحتاج إلى مزيد من الفحص، رغم أن «الآمال ليست كبيرة، ولا ينبغي الرهان عليها». من جهته، قال المدير العام لشركة «هاكشرا إنيرغيا»، أوهاد مراني، في مؤتمرٍ صحافي أمس، «لم نكتشف آثاراً هايدرو _ كاربونية مهمة، وسنُجري اختبارات خوارزمية كهربائية، الأمر الذي يعطينا نتائج أكثر وضوحاً». وأضاف «ما حصل قد حصل، وقد حصل في بئر واحدة، وبالتالي علينا الانتقال للتنقيب في مكان آخر، والمضي قدماً». وفي محاولة للتخفيف من وطء الصدمة، قال رئيس شركة أي بي سي هاورد كوبر، وهي إحدى الشركات الثلاث التي تعمل على التنقيب في حقلي «ميرا وسارا»، «لا يمكنني القول إن التنقيب قد فشل، لأنه عمل استكشافي بشكل عام، وإذا لم نصل إلى الغاز في مكان ما، فهذا لا يعني انسحاب النتيجة على الحقول الأخرى.
-الاخبار: أزمة سوريا حسنت الوضع الأمني لإسرائيل
نشرت صحيفة «هآرتس»، أمس، مضمون إفادة أدلى بها القائد الأعلى لحلف شمالي الاطلسي، قائد القيادة الأميركية الأوروبية، «يوكوم»، الأدميرال جيمس ستافريدس، أمام الكونغرس الأميركي، رأى فيها أن وضع إسرائيل الأمني أفضل من أي وقت مضى، عازياً السبب جزئياً إلى الوضع الداخلي في سوريا. وذكرت الصحيفة أن مواقف ستافريدس جاءت خلال إيجاز قدمه لإحدى لجان الكونغرس الربيع الماضي. ونقلت الصحيفة عن ستافريدس قوله «إني أرى أن التهديدات على إسرائيل لم تزد خلال العام الأخير، وإذا نظرنا إلى تاريخ دولة إسرائيل بصورة شاملة، فهي بالتأكيد أكثر أمناً مما كانت عليه عام 1948 و1976 و1973 وحتى أيام الانتفاضتين الأولى والثانية». وأضاف «إسرائيل لديها اليوم اتفاقية سلام مع اثنتين من أصل أربع من جيرانها. والجار الثالث، سوريا، تمر حالياً في فترة غليان داخلي خطير ولا يمكنها أن تشكل تهديداً عسكرياً على إسرائيل. أما تهديد حزب الله في الجار الرابع، لبنان، فإنه مرتدع عن القيام بهجمات مكشوفة منذ حرب 2006». وحول الساحة الفلسطينية، قال ستافريدس إن «محمود عباس يرفض العنف، والغليان في الضفة الغربية خمد. وأضاف «بشكل مشابه، فإنه خلال عملية الرصاص المسكوب عام 2008 كان هناك هجمات صاروخية متفرقة فقط (من غزة). وخلال الهجوم في شهر آذار الماضي كان هناك 250 صاروخاً لم تتسبب في أي قتيل إسرائيل». إلا أن الأدميرال الأميركي اعتبر أن إسرائيل تعيش منذ «الربيع العربي في منطقة أقل يقيناً، إضافةً إلى البرنامج النووي الإيراني، ما يعطي الحكومة الإسرائيلية سبباً للقلق في المستقبل». وعدّد ستافريدس سبع مناورات عسكرية مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة أجريت أو ستجرى هذا العام، مشيراً إلى أنها تعكس الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل. من جهةٍ ثانية، كُشف أمس عن زيارة قام بها نائب رئيس الأركان الأميركي، الجنرال جيمس وينفيلد، إلى إسرائيل والتقى خلالها كبار المسؤولين. وبرغم أن الزيارة كانت ذات طابع سري، إلا أن الكشف عنها في وسائل الإعلام دفع وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى التصريح عن اجتماع وزير الدفاع إيهود باراك ووينفيلد، دون اعطاء المزيد من التفاصيل. وكانت الإذاعة العسكرية الاسرائيلية قد أعلنت أن الهدف من التكتم على الزيارة التي انتهت أمس يعود إلى الحساسية السياسية للمفاوضات الجارية بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الطريق الواجب اتباعها لمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
اسرار الصحف
النهار
نقل عن ديبلوماسي أوروبي قوله ان سوريا وإيران هما على علم بحقيقة إخفاء الامام موسى الصدر.
استغرب وزير سابق اقدام وزير الاعلام السوري على توجيه اتهامات الى لبنان قبل ان يتأكد من صحتها من حكومة موالية لبلده.
تردد ان ايران تنتظر تكليفها حل الازمة السورية كي تطرح شروطها.
تساءل مرجع ديني كيف يمكن انقاذ لبنان من تداعيات الازمة السورية ما دام اللبنانيون منقسمين حولها.
يكرر المشتركون في المولدات الكهربائية المطالبة بوضع عدادات في منازلهم لمعرفة مقطوعية استهلاكهم الطاقة عوض دفع مبلغ شهري مقطوع.
السفير
لوحظ في الآونة الأخيرة وصول العديد من الأشخاص بصفة رجال أعمال، وتتركز زياراتهم على مناطق الشمال والبقاع ولا تتجاوز مدتها العشرة أيام.
يلتقي خلال الـ24 ساعة المقبلة عدد من الوزراء والنواب في أحد فنادق المتن الشمالي لمناسبة زفاف نجل وزير في الحكومة الحالية.
بدأ أبناء العديد من السياسيين وأصهرتهم التحرك السياسي في بعض المناطق استعداداً للانتخابات النيابية
المستقبل
إن مشاركين في قمة "عدم الانحياز" في طهران لاحظوا قراءتين مختلفتين للوضع في سوريا بين الجانبين الإيراني والسوري.
إن متابعين يؤكدون أن هناك حساسيات سياسية وميدانية تحصل بين مناصري حركة أكثرية وحزب أكثري فاعل في أكثر من منطقة.
إن دولة إقليمية غير عربية تسوّق اقتراحاً لتسوية الوضع في سوريا يشبه الى حدّ كبير صيغة اتفاق الطائف في لبنان.
اللواء
تصرّ مصادر عونية على التركيز أن لجنة بكركي توافقت على تقسيم لبنان إلى 5 دوائر مصغرة في قانون الانتخاب المقبول مسيحياً.
أبدى وزير سيادي ارتياحه لدور مدير عام في وزارته، حيث يظهر أن كلمته المسموعة، تنعكس في مجمل قرارات الوزير!.
من غير المتوقع أن تنجح الاتصالات بترتيب زيارة وفد من المشايخ للبحث في استعادة المخطوفين اللبنانيين.
الجمهورية
إقترح نائب ورئيس حزب مسيحي معارض أن ترفع قوى" 14 آذار" مذكرة إلى البابا تُضمّنها رؤيتها للربيع العربي ودور المسيحيين في هذه المرحلة المصيرية.
أوضح مقرّبون من مرجع حكومي سابق أنه لم يكن مدعوّاً إلى لقاء تشاوري حصل أخيراً، وذلك رداً على التساؤلات حيال غيابه.
نصح مرجع نيابي سابق الجنرال ميشال عون بطرح مشروع قانون للإنتخابات على أساس "لبنان دائرة واحدة"، وقد وعده عون بطرحه على طاولة كتلة الإصلاح والتغيير في أقرب وقت.